صحيفة أمريكية: واشنطن مستمرة في مفاوضات غزة لرغبتها في إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، إنه من غير المرجّح أن تنسحب الولايات المتحدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، لأجل التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وإبرام صفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك لأن واشنطن تريد إنهاء الحرب على غزة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن مقتل محتجز أمريكي إسرائيلي في غزة، تسبب في وجود إلحاح جديد إلى محاولات البيت الأبيض لوقف الحرب على القطاع، بجانب زيادة الضغوط على الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناع «حماس» بالحاجة إلى وقف القتال وتبادل المحتجزين في غزة بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن العثور على 6 جثث للمحتجزين في غزة، جاء بينما كانت الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الوسطاء العرب، تعمل على تحديث نص الاتفاق قبل تقديمه إلى الأطراف المتحاربة في أقرب وقت هذا الأسبوع.
وحسب الصحيفة، قال مسؤولون أمريكيون إن النسخة التالية من المقترح من المرجح أن تكون أكثر تفصيلًا ما يسمى «اقتراح الجسر» الذي جرى تقديمه الشهر الماضي، بعد أن أمضى أطراف التفاوض أسابيع في الاقتراب من الإطار النهائي.
تفاصيل المقترح الجديدوأوضحت «وول ستريت جورنال» أن الصفقة المعروضة تمنح حماس أغلب ما تريده، مع قيام الإسرائيليين بالعديد من التنازلات للتوصل إلى صفقة، قائلا عدد من المسؤوليين الأمريكيين للصحيفة، إنه جرى الاتفاق على معظم بنود مسودة الاتفاق، وأضافا أن حماس لا تزال الأقل استعدادًا لقول «نعم».
وقال المسؤولون، إن الاقتراح سيتضمن مزيدًا من التفاصيل فيما يتعلق بمسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يجرى إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز، فضلًا عن الحالات التي سيسمح فيها للطرفين بالعودة إلى القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أمريكا واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21