اجتمع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس، مع عدد من الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة. بالتعاون مع اللاعبين الاستقطابيين الرئيسيين في قطاع صناعة السيارات داخل الصين.

فرص عمل في وزارة التموين والتجارة الداخلية: تفاصيل وشروط التقديم الأحد المقبل.. انطلاق الدراسة بالمدارس الرسمية الدولية لعام 2024/2025

 والتقي وليد جمال الدين، ممثلي شركة جريت وول موتورز Great Wall Motors، الصينية المتخصصة في صناعة السيارات والشاحنات؛ وذلك لبحث سبل التعاون في توطين هذه الصناعة الحيوية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

 

ويأتي ذلك خاصةً في ظل التنامي المتسارع الذي تشهده تلك الصناعة، الذي يتطلب نقل أحدث التقنيات الصناعية، والخبرات الطويلة للشركات الرائدة في القطاع للمنطقة الاقتصادية، لا سيَّما بعد أن أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر من قلب منطقة شرق بورسعيد المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية.

 

مقومات نجاح اقتصادية قناة السويس

 

واوضح وليد جمال الدين، أبرز مقومات نجاح اقتصادية قناة السويس، والمزايا التنافسية لها إقليميًّا ودوليًّا ودورها كبوابة للاستثمار والتجارة ودعم سلاسل القيمة لإفريقيا سواءً بموقعها الاستراتيجي على مدخل القارة أو بما تتمتع به من اتفاقيات للتجارة مع دول القارة مثل الكوميسا والميركوسور وغيرها.

 

كما لفت إلى عمق التعاون الاستراتيجي بين الهيئة والاستثمارات الصينية التي تمثل نحو 40% من إجمالي الاستثمارات التي نجحت الهيئة في استقطابها خلال آخر عامين.

 

 تصنيع وتجميع السيارات الكهربائية

 

ومن جانبهم قام مسؤولو مجموعة جريت وول موتورز GWM، باصطحاب وفد الهيئة في جولة ميدانية داخل مصانع الشركة، ومركز البحث والتطوير، للتعرف عن قرب على قصص نجاح الشركة، وخططها للتطوير والتوسع في قطاع صناعة المركبات.

 

كما تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة 1.5 مليون وحدة يتم تصديرها لجميع أنحاء العالم، وأكد مسؤولو الشركة أنها بدأت في تصنيع وتجميع السيارات الكهربائية، كما تعمل على تطوير شاحنات تعمل بالوقود الأخضر.

 

 

 

أهداف الاجتماع:


التعاون مع الشركات الصينية في مجال صناعة السيارات.
تصفح الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية.
المساهمة في شركات لصناعة مصانعها في مصر، مما يسهم في صناعة التأمين المحلية.


أهمية الحدث:
يعد هذا الاجتماع فكرة استراتيجية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
لتطور الخلايا العصبية الصناعية في مصر.
تنتج من مكانة اقتصادية كوجهة رئيسية للاستثمار في صناعة القطاع.

 

جاء  ذلك في إطار بحث فرص تعزيز التعاون الصيني مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كبوابة للتجارة والاستثمار مع الدول الإفريقية في مجالات متنوعة.

كما جاء على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي FOCAC، المنعقد في العاصمة الصينية بكين في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر.

 

ضخ استثمارات جديدة في مصر


حدثت مصر دخول الابتكارات الجديدة، مما أدى إلى تزايد الأدلة في الاقتصاد المصري. إليك التفاصيل المميزة:

فترات الاستثمار:


صناعة السيارات: تركيز على الشركات الصينية الاستقطابية الكبرى في هذا القطاع.
الذكاء الاصطناعي: الاستثمارات في علوم البيانات العصبية التي تدعم النمو الاقتصادي.
التكنولوجيا الحديثة: التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.


الفوائد المحتملة:
خلق الوظائف: توفير فرص عمل جديدة للمصريين.
الاقتصاد: زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
نقل: استخدام مصر من الخبرات والتقنيات التكنولوجية المتقدمة.


الخطوة:
وتضمن مع المستثمرين الصينيين: تنظيم الاجتماعات مع الشركات للبحث عن فرص التعاون.
إجراءات تسهيل العمل على تقديم الحوافز للمستثمرين الصينيين لتشجيعهم.
تعتبر هذه الاستثمارات خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر عموما، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

 

 

الدولة المصرية تقدم تسهيلات كبرى في سبيل توطين صناعة السيارات

 

وأوضح وليد جمال الدين في ختام جولته داخل مصانع GWM، أن الدولة المصرية تقدم تسهيلات كبرى في سبيل توطين صناعة السيارات، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستقدم كامل الدعم لتزويد الشركة بكافة البيانات والمعلومات التي تعزز قرار الشركة النهائي ببدء إقامة مشروعها في مصر خلال نهاية العام الجاري.

 

كما التقى رئيس اقتصادية قناة السويس، روشان وي، رئيس شركة CNBM Co. Ltd، ونائب رئيس CNBM group “Jushi” مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء المحدودة "جوشي الصين للاستثمار"، بمقر المجموعة في بكين.

وفي هذا السياق صرح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتطلع لتعزيز الشراكة مع الاستثمارات الصينية والانتقال بها لآفاقٍ أرحب، كما ناقش سبل توسع أعمال المجموعة داخل المنطقة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.

 

من جانبهم رحب ممثلو المجموعة بوفد المنطقة الاقتصادية، وأبدوا حماسهم الشديد لبدء فصل جديد من التعاون مع المنطقة الاقتصادية، خاصةً بعد النجاحات السابقة للمجموعة بالشراكة مع الهيئة، مثمنين الدعم المتوصل الذي تقدمه إدارة الهيئة على الأصعدة كافة.

وأوضح المسؤولون أن الشركة بالتعاون مع الهيئة تدرس إنشاء منطقة صناعية متخصصة في السخنة على مساحة نحو 5 ملايين متر مربع، لتكون أول مجمع صناعي متخصص، يستوعب الصناعات التي تنوي الشركة التوسع بها خارج الصين.

 

 صناعة الطاقة المتجددة

 

ويأتي على رأسها صناعة الطاقة المتجددة مثل (صناعة الأبراج فائقة الارتفاع، وريش توربينات الرياح لتوليد الكهرباء، وتصنيع أنظمة الطاقة الشمسية والمرايا) التي تعد إحدى تطبيقات صناعة الفايبر جلاس، وهي من الصناعات المغذية والمكملة لصناعة الهيدروجين الأخضر، كما تهدف الشركة للدخول بشكل موسع في تغطية أسطح المصانع داخل المنطقة الاقتصادية بألواح الطاقة الشمسية.

 التعاون الصيني الإفريقي

 

يشار إلى أن منتدى التعاون الصيني الإفريقي FOCAC، فرصة كبرى لتطوير التعاون بين الجانبين، مع التركيز على المجالات ذات الأولوية للتغلب على التحديات الحالية التي تواجهها القارة الإفريقية، والتي تزيد من أهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للشعوب الإفريقية خاصة، الأغذية والأدوية، وكذلك تطوير القواعد الصناعية واللوجستية بدول القارة، من خلال تكامل سلاسل الإمداد، وتحسين مناخ الأعمال بالقارة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصادي الاقتصاد المصري استثمارات صينية استثمارات جديدة العاصمة الصينية العاصمة الصينية بكين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المنطقة الاقتصادية لقناة المنطقة الاقتصادية قطاع صناعة السيارات

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يلتقي وزير الاستثمار السعودي لبحث ملفات التعاون المشترك

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته التي بدأها اليوم إلى العاصمة السعودية، الرياض، بعقد لقاء مع المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي؛ لبحث عدد من ملفات الاستثمار ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر لدى الرياض، ومن الجانب السعودي السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، وعدد من مسئولي وزارة الاستثمار السعودية.

شراكة استثمارية قوية

أكد رئيس الوزراء أن مصر والسعودية تجمعهما شراكة استثمارية قوية تُسهم في تحقيق ربحية قوية للبلدين، مُشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستتعزز بعد التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين.

بدوره، أكد وزير الاستثمار السعودي قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة والرياض، وأهمية العمل على زيادة مستويات الاستثمارات المُشتركة.

وقال الفالح: «توصّلنا إلى تفاهمات واسعة بين الفِرق الفنية والتنفيذية المعنية بمناقشة بنود اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين مصر والمملكة، ونأمل أن تكون الاتفاقية بمثابة أداة ثقة وعامل تحفيز للمستثمرين لجذب رؤوس أموال لحزمة من المشروعات».

وأشاد وزير الاستثمار السعودي بالجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لحل مشكلات المستثمرين السعوديين العاملين في مصر، قائلًا: «نحن كوزارة استثمار، قُمنا بحصر استثمارات المُستثمرين السعوديين في الخارج، فوجدنا أن مصر من ضمن أكبر خمس دول بها استثمارات استثمارات سعودية خارج حدودها، وبالتالي أحد مهامي هو دعم المستثمر السعودي، وتوفير الحماية له، خاصة في الدول الشقيقة مثل مصر»

أضاف مُوجهًا حديثه لرئيس الوزراء: «سمعتُ من المستثمرين، ورأيتُ بعيني اهتمامكم الشخصي بحل مشكلات المستثمرين السعوديين العاملين في مصر، وأعلم حرصكم على عقد اجتماعات بنفسك من أجل حل مشكلات المستثمرين السعوديين مع معاونيك ومنهم المهندسة راندة المنشاوي، التي تتابع حل هذه المشكلات بصورة واسعة.

وأشار إلى اهتمام الجانب السعودي خلال المرحلة الحالية بملف الاستثمارات القادمة في مصر، مشيراً إلى أنه عقد اجتماعاً مع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار المصري بهذا الشأن، مُستعرضاً في هذا السياق جهود عددٍ من المستثمرين السعوديين في مصر ودورهم البارز في المشهد الاقتصادي المصري، مؤكداً أن المستثمرين السعوديين في مصر يتطلعون لمضاعفة استثماراتهم خلال المرحلة المقبلة.

وأشار وزير الاستثمار السعودي إلى أنه يوجد توجّه لدى الجانب السعودي لتحويل الودائع إلى استثمارات، من قِبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، خاصةً أن تجربة الصندوق للاستثمار في مصر جيدة في عدد من المشروعات.

تابع: «أنا متفائل بتوجه الحكومة الحالية، وهذه النظرة تُعبر عما يقوله المستثمرون السعوديون لنا، ونتمني سرعة التصديق على اتفاقية الاستثمار، بما يُسهم في زيادة معدلات الاستثمارات المشتركة، نتطلع أن تكون لنا استثمارات غير عادية في مشروعات مستقبلية في مصر، وأن تسهم استثماراتنا في جذب استثمارات أجنبية أخرى لمصر».

وقدّم الدكتور مصطفى مدبولي الشكر للمهندس خالد الفالح على المجهود المبذول من الجانب السعودي بهدف التوصل لاتفاق بشأن حماية وتشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين، مضيفاً أن ما تمَّ حتى الآن يُعد إنجازًا حقيقيًا.

الاستثمار بين مصر والسعودية

وتابع رئيس الوزراء: «لدينا اهتمام ورغبة واسعة في زيادة معدلات الاستثمارات السعودية في مصر، وسنقدم من أجل ذلك كل الدعم السياسي والاقتصادي المُمكن، مُجددًا التأكيد على اتخاذ كل القرارات التي تُسهم في حل مشكلات المستثمرين السعوديين، بما يُسهم في تعزيز استثماراتهم، ودفع العمل بالمشروعات المختلفة».

وفي ختام اللقاء، أكد وزير الاستثمار السعودي أنه جار العمل على تجهيز عدد من اللقاءات لرئيس الوزراء والوفد المرافق له مع عدد من المستثمرين السعوديين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي وزير الاستثمار السعودي لبحث ملفات التعاون المشترك
  • عمرو الفقي يتحدث عن تجربة «الشركة المتحدة» في صناعة الإعلام خلال مؤتمر ibc (فيديو)
  • النائب عادل اللمعي: توطين صناعة السيارات فرصة نجاة من تداعيات الأزمة الاقتصادية
  • النائب عادل اللمعي: توطين صناعة السيارات في مصر يقلل فاتورة الاستيراد
  • «الوزراء»: حوافز عديدة لتشجيع الاستثمار في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس
  • واشنطن تفرض زيادة بنسبة 100% على رسوم السيارات الكهربائية الصينية
  • الولايات المتحدة تستهدف متاجر صينية بقواعد جديدة للحد من “إساءة” استخدام ثغرة تجارية
  • أمريكا تفرض رسومًا 100% على السيارات الكهربائية الصينية
  • أمريكا تفرض رسوماً 100% على السيارات الكهربائية الصينية
  • واشنطن تعلن زيادة بنسبة 100% على رسوم السيارات الكهربائية الصينية