مصر تستهدف استقطاب استثمارات صينية جديدة " التفاصيل"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اجتمع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس، مع عدد من الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة. بالتعاون مع اللاعبين الاستقطابيين الرئيسيين في قطاع صناعة السيارات داخل الصين.
والتقي وليد جمال الدين، ممثلي شركة جريت وول موتورز Great Wall Motors، الصينية المتخصصة في صناعة السيارات والشاحنات؛ وذلك لبحث سبل التعاون في توطين هذه الصناعة الحيوية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويأتي ذلك خاصةً في ظل التنامي المتسارع الذي تشهده تلك الصناعة، الذي يتطلب نقل أحدث التقنيات الصناعية، والخبرات الطويلة للشركات الرائدة في القطاع للمنطقة الاقتصادية، لا سيَّما بعد أن أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر من قلب منطقة شرق بورسعيد المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية.
مقومات نجاح اقتصادية قناة السويس
واوضح وليد جمال الدين، أبرز مقومات نجاح اقتصادية قناة السويس، والمزايا التنافسية لها إقليميًّا ودوليًّا ودورها كبوابة للاستثمار والتجارة ودعم سلاسل القيمة لإفريقيا سواءً بموقعها الاستراتيجي على مدخل القارة أو بما تتمتع به من اتفاقيات للتجارة مع دول القارة مثل الكوميسا والميركوسور وغيرها.
كما لفت إلى عمق التعاون الاستراتيجي بين الهيئة والاستثمارات الصينية التي تمثل نحو 40% من إجمالي الاستثمارات التي نجحت الهيئة في استقطابها خلال آخر عامين.
تصنيع وتجميع السيارات الكهربائية
ومن جانبهم قام مسؤولو مجموعة جريت وول موتورز GWM، باصطحاب وفد الهيئة في جولة ميدانية داخل مصانع الشركة، ومركز البحث والتطوير، للتعرف عن قرب على قصص نجاح الشركة، وخططها للتطوير والتوسع في قطاع صناعة المركبات.
كما تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة 1.5 مليون وحدة يتم تصديرها لجميع أنحاء العالم، وأكد مسؤولو الشركة أنها بدأت في تصنيع وتجميع السيارات الكهربائية، كما تعمل على تطوير شاحنات تعمل بالوقود الأخضر.
أهداف الاجتماع:
التعاون مع الشركات الصينية في مجال صناعة السيارات.
تصفح الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية.
المساهمة في شركات لصناعة مصانعها في مصر، مما يسهم في صناعة التأمين المحلية.
أهمية الحدث:
يعد هذا الاجتماع فكرة استراتيجية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
لتطور الخلايا العصبية الصناعية في مصر.
تنتج من مكانة اقتصادية كوجهة رئيسية للاستثمار في صناعة القطاع.
جاء ذلك في إطار بحث فرص تعزيز التعاون الصيني مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كبوابة للتجارة والاستثمار مع الدول الإفريقية في مجالات متنوعة.
كما جاء على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي FOCAC، المنعقد في العاصمة الصينية بكين في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر.
ضخ استثمارات جديدة في مصر
حدثت مصر دخول الابتكارات الجديدة، مما أدى إلى تزايد الأدلة في الاقتصاد المصري. إليك التفاصيل المميزة:
فترات الاستثمار:
صناعة السيارات: تركيز على الشركات الصينية الاستقطابية الكبرى في هذا القطاع.
الذكاء الاصطناعي: الاستثمارات في علوم البيانات العصبية التي تدعم النمو الاقتصادي.
التكنولوجيا الحديثة: التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
الفوائد المحتملة:
خلق الوظائف: توفير فرص عمل جديدة للمصريين.
الاقتصاد: زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
نقل: استخدام مصر من الخبرات والتقنيات التكنولوجية المتقدمة.
الخطوة:
وتضمن مع المستثمرين الصينيين: تنظيم الاجتماعات مع الشركات للبحث عن فرص التعاون.
إجراءات تسهيل العمل على تقديم الحوافز للمستثمرين الصينيين لتشجيعهم.
تعتبر هذه الاستثمارات خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر عموما، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.
الدولة المصرية تقدم تسهيلات كبرى في سبيل توطين صناعة السيارات
وأوضح وليد جمال الدين في ختام جولته داخل مصانع GWM، أن الدولة المصرية تقدم تسهيلات كبرى في سبيل توطين صناعة السيارات، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستقدم كامل الدعم لتزويد الشركة بكافة البيانات والمعلومات التي تعزز قرار الشركة النهائي ببدء إقامة مشروعها في مصر خلال نهاية العام الجاري.
كما التقى رئيس اقتصادية قناة السويس، روشان وي، رئيس شركة CNBM Co. Ltd، ونائب رئيس CNBM group “Jushi” مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء المحدودة "جوشي الصين للاستثمار"، بمقر المجموعة في بكين.
وفي هذا السياق صرح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتطلع لتعزيز الشراكة مع الاستثمارات الصينية والانتقال بها لآفاقٍ أرحب، كما ناقش سبل توسع أعمال المجموعة داخل المنطقة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.
من جانبهم رحب ممثلو المجموعة بوفد المنطقة الاقتصادية، وأبدوا حماسهم الشديد لبدء فصل جديد من التعاون مع المنطقة الاقتصادية، خاصةً بعد النجاحات السابقة للمجموعة بالشراكة مع الهيئة، مثمنين الدعم المتوصل الذي تقدمه إدارة الهيئة على الأصعدة كافة.
وأوضح المسؤولون أن الشركة بالتعاون مع الهيئة تدرس إنشاء منطقة صناعية متخصصة في السخنة على مساحة نحو 5 ملايين متر مربع، لتكون أول مجمع صناعي متخصص، يستوعب الصناعات التي تنوي الشركة التوسع بها خارج الصين.
صناعة الطاقة المتجددة
ويأتي على رأسها صناعة الطاقة المتجددة مثل (صناعة الأبراج فائقة الارتفاع، وريش توربينات الرياح لتوليد الكهرباء، وتصنيع أنظمة الطاقة الشمسية والمرايا) التي تعد إحدى تطبيقات صناعة الفايبر جلاس، وهي من الصناعات المغذية والمكملة لصناعة الهيدروجين الأخضر، كما تهدف الشركة للدخول بشكل موسع في تغطية أسطح المصانع داخل المنطقة الاقتصادية بألواح الطاقة الشمسية.
التعاون الصيني الإفريقي
يشار إلى أن منتدى التعاون الصيني الإفريقي FOCAC، فرصة كبرى لتطوير التعاون بين الجانبين، مع التركيز على المجالات ذات الأولوية للتغلب على التحديات الحالية التي تواجهها القارة الإفريقية، والتي تزيد من أهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للشعوب الإفريقية خاصة، الأغذية والأدوية، وكذلك تطوير القواعد الصناعية واللوجستية بدول القارة، من خلال تكامل سلاسل الإمداد، وتحسين مناخ الأعمال بالقارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصادي الاقتصاد المصري استثمارات صينية استثمارات جديدة العاصمة الصينية العاصمة الصينية بكين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المنطقة الاقتصادية لقناة المنطقة الاقتصادية قطاع صناعة السيارات
إقرأ أيضاً:
اتحاد صناعة السيارات الألماني: تخفيف الرسوم الأمريكية خطوة إيجابية لكنها غير كافية
ألمانيا – رحب اتحاد صناعة السيارات الألماني بقرار واشنطن تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على شركات السيارات داخل الولايات المتحدة، داعيا إلى إلغاء الرسوم الإضافية على واردات السيارات بالكامل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع يوم أمس الثلاثاء مرسوما يقضي بتخفيف الرسوم الجمركية على السيارات المصنعة في الولايات المتحدة، بهدف حماية الأمن القومي الأمريكي، وفقا لما ورد في بيان على الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح لمصنعي السيارات بتعويض جزء من التكاليف المرتبطة باستيراد قطع الغيار، والتي ستفرض عليها رسوم بنسبة 25% اعتبارا من 3 مايو.
وسيبلغ الحد الأقصى للتعويض 3.75% من إجمالي قيمة السيارات المجمعة في الولايات المتحدة خلال السنة الأولى، على أن ينخفض إلى 2.5% في السنة الثانية، ثم يلغى تماما لاحقا.
كما أعلن عن إلغاء مبدأ “الرسوم المزدوجة”، حيث سيدفع المصنعون الرسوم الأعلى فقط على الواردات، مثل قطع الغيار، دون الحاجة إلى دفع رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم المستخدمين في التصنيع.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة اتحاد صناعة السيارات الألماني، هيلديغارد مولر: “من حيث المبدأ، تعد هذه الخطوة إشارة صحيحة من الحكومة الأمريكية، وتمثل تخفيفا محدودا على الصناعة. لكن تأثيرها ضئيل، وهي محددة زمنيا بسنتين فقط فيما يخص بعض قطع الغيار”.
وأضافت مولر أن إلغاء الدفع المزدوج للرسوم “خطوة إيجابية”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأعباء الإضافية “لا تزال كبيرة”.
وتابعت: “ما نحتاجه فعليا هو اتفاق سياسي يفضي إلى الإلغاء الكامل للرسوم الإضافية بنسبة 25% على السيارات ومكوناتها”.
ولفتت إلى أن مصنعي السيارات الألمان الذين يصدرون من أوروبا إلى الولايات المتحدة ما زالوا يخضعون لإجمالي رسوم تبلغ 27.5% على السيارات الصغيرة، حتى بعد الإجراءات التخفيفية الجديدة.
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل مرسوما بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات من دول أخرى، بنسبة أساسية تبلغ 10%.
وبدءا من 9 أبريل، فرضت معدلات أعلى على واردات 57 دولة، بحسب حجم العجز التجاري الأمريكي معها. لكنه أوضح لاحقا أن أكثر من 75 دولة لم ترد بإجراءات مماثلة وطلبت التفاوض، ولذلك سيتم تطبيق الرسوم الأساسية فقط (10%) لمدة 90 يوما، باستثناء الصين.
وفي مقابلة مع مجلة التايم بتاريخ 25 أبريل، قال ترامب إن الولايات المتحدة كانت “تتحمل عبء الدول الأخرى” وتتكبد خسائر من اتفاقيات تجارية غير عادلة، لكن إدارته غيرت النهج وبدأت بفرض رسوم كبيرة بنسبة 25% على السيارات والصلب والألمنيوم.
المصدر: نوفوستي