المطارنة الموارنة: للالتزام بالدستور والمسارعة الى انتخاب رئيس جديد للدولة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
جدد المطارنة الموارنة دعوتهم المجلس النيابي، رئاسة وكتلا ومستقلين، الى الالتزام بمضمون الدستور، والمسارعة الى انتخاب رئيس للدولة، بعيدا عن السجالات السياسية والاجتهادات المستغربة والتي لا جدوى منها".
عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية.
وفي ختام الاجتماع أصدروا بيانا، تلاه النائب البطريركي العام المطران انطوان عوكر، وفيه: 1- يجدد الآباء دعوتهم المجلس النيابي، رئاسة وكتلا ومستقلين، إلى الالتزام بمضمون الدستور اللبناني في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، والمسارعة إلى انتخاب رئيس جديد للدولة بعيدا عن السجالات السياسية والاجتهادات المستغربة والتي لا جدوى منها إلا مزيد من تقهقر الأوضاع العامة وسط غياب الحكم المطلوب لإدارة البلاد.
2 - يعرب الآباء عن ألمهم وتعطافهم الإنساني والأخوي مع ما يصيب أهلهم في مناطق واسعة من الجنوب والبقاع كما وفي غزة والضفة الغربية من قتل ودمار لبيوتهم وأرزاقهم، ويناشدون الهيئات الدولية والدول المؤثرة القيام بما يلزم من جهود لإيقاف هذه الحرب الظالمة إذ لا بديل عن الحوار العادل لإحلال السلام ولخير الإنسان في لبنان والمنطقة.
3- يشجب الآباء مسألة إثارة الإحصاءات السكانية والإحصاء الأخضر في لبنان بقصد إحداث تغييرات في النظام والشراكة في الحكم، وذلك حفاظا على هوية لبنان كبلد التوافق والعيش المشترك وحماية للميثاقية التي كانت في أساس قيام لبنان واستقلاله.
4 - يشدد الآباء عند مشارف العام الدراسي الجديد، وفي ظل الظروف الإقتصادية الضاغطة على مقاربة استحقاق تحديد الأقساط المدرسية والجامعية في جو من الحوار الشفاف والمسؤول بين مكونات العائلة التربوية بعيدا عن الخطابات التحريضية المتشنجة بما يحفظ التربية في منأى عن الإضطرابات والتعطيل.
5 - استمع الآباء الى عرض المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود عن واقع الزراعة في لبنان، وعن المشاريع الزراعية وتسويق الإنتاج الزراعي النباتي الحيواني ومنتجات المونة والمطبخ في لبنان وخارجه. وأكدوا على أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، وعلى التعاون مع وزارة الزراعة لإبقاء المزارع في الأرياف وزيادة استثمار الأراضي الزراعية والحد من بيعها وتحفيز أبنائهم في الانتشار على تشجيع الأسواق الخارجية على استهلاك المنتجات اللبنانية والصناعات الزراعية والنبيذ في الأسواق المحلية والخارجية لأن ذلك يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
6 - يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم الى الإستعداد للاحتفال بتذكار ارتفاع الصليب المقدس بالصلاة وعمل الخير، سائلين الله القوة على احتمال صلبانهم بإيمان وصبر، وأن يمن على لبنان والعالم بالأمن والسلام".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.