حماس: انعقاد مجلس الأمن اليوم بطلب صهيوني يثير علامات الاستهجان
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب صهيوني، وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي، لبحث ملف الأسرى والمحتجزين الصهاينة لدى المقاومة، فيما تتواصل المحرقة وحرب الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية وأسرانا في سجون الاحتلال، على يد حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي؛ يثير علامات الاستهجان والاستغراب، في ظل حالة التعطيل التي يواجهها المجلس، بإرادة أمريكية وغربية، أمام أخذ دوره المنوط به في وقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن محاولة الاحتلال فرض روايته الكاذبة حول سبب موت الأسرى الستة لدى المقاومة، هي استمرار فاضح لمسلسل الأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد.
وأشارت إلى أن مصير الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، بيد رئيس حكومة الاحتلال -مجرم الحرب- بنيامين نتنياهو وحده، وهو وأركان جيشه الإرهابي؛ من يتحمّلون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى الستة.
وأوضحت حماس أن مراهنة نتنياهو على سياسة التصعيد العسكري ومحاولة تحرير الأسرى بالقوة قد فشلت، وتسببت بقتل المزيد منهم على يد جيشه، لافتة إلى أن مواصلة نتنياهو سياسة التعنّت والمرواغة، وتعطيل الوصول لاتفاق، يعرّض حياة المزيد من الأسرى للخطر.
وطالبت مجلس الأمن بضرورة العمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قراره رقم 2735، بشأن الحرب على غزة وإلزام الاحتلال الإسرائيلي به، ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، والعملية العسكرية النازية الجارية هناك.
كما طالبت بالتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد 50 ألف مواطن، وأكثر من 100 ألف جريح، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم، بالإضافة إلى التحقيق في الإعدامات الميدانية والقتل المتعمد لأكثر من 60 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، والتي تمّت بغطاء من المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.
ودعت حماس، مجلس الأمن للقيام بمهامه في إلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي وبحق أسرانا والإفراج عنهم، مجدّدة ترحيبها بكل اتفاق يضمن تنفيذ صفقة جادة وحقيقية، ووقفا للعدوان، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزَّة، وعودة النازحين والإغاثة وإعادة الإعمار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس مجلس الامن حرب غزة اقتحام الضفة فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«لا ننسى ولا نغفر».. تهديدات ورسائل انتقام من الاحتلال للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
أجبرت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، على ارتداء قمصان مكتوب عليها عبارة انتقامية تحمل الوعيد لهم، وذلك خلال الإفراج عنهم في الدفعة السادسة لصفقة التبادل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ووزعت مصلحة السجون الإسرائيلية بعض الملابس الرياضية على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الدفعة السادسة من التسليم، تحمل رسائل انتقامية لهم، إذ حملت تلك الملابس شعار الكيان الإسرائيلي (نجمة داود)، عبارة تتضمن التوعد والتهديد، وهي: «لا ننسى ولا نغفر».
وهذه العبارة لم تكن بجديدة، بل ترددت كثيرًا على ألسنة القادة والمسؤولين الإسرائيليين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وشن الحرب المتنافية مع القوانين الدولية والإنسانية ضد المدنيين العزل الموجودين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى جانب آخر، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين وهم: «ساشا ألكسندر تروبنوف - ساغي ديكل حن - يائير هورن»، وشهد قطاع غزة صباح اليوم استعدادات لإتمام عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط انتشار عناصر حركتي حماس وسرايا القدس.
ووصل أفراد اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى خان يونس بجنوب قطاع غزة، لتسليم الـ3 محتجزين إسرائيليين، من «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ حركة حماس ضمن دفعة التسليم السادسة من المرحلة الأولى.
وتتضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين من حركة حماس، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 36 أسيرا فلسطينيا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و333 أسيرًا من أسرى قطاع غزة، الذي اعتقالهم الاحتلال عقب السابع من أكتوبر 2023.
وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله (فيديو)
وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: الاحتلال لم يوقف حربه على غزة بشكل كامل
بث مباشر.. وصول حافلة الأسرى الفلسطينيين إلى نقطة التسليم بالضفة الغربية