«المنفي» يزور مقر شركة «هواوي» في الصين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قام رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، وأعضاء الوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، بزيارة المقر الرسمي، “لشركة هواوي” بجمهورية الصين، بدعوةٍ من رئيس الشؤون العالمية لشركة هواوي.
وبحسب ما نشر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، “تجول المنفي، في أجنحة هذه المؤسسة، واطلع خلالها على أحدث ابتكاراتها التكنولوجية واستمع إلى عرض مفصّل من قبل رئيس الشؤون العالمية للشركة حول نشاطها في العالم عموماً وفي ليبيا على وجه الخصوص، حيث تجاوز عمر الشركة في ليبيا أكثر من عشرين عاماً”.
كما اطلع المنفي، “على الخدمات التى ساهمت بها الشركة إثر كارثة إعصار درنة والمناطق المجاورة لها، وما قامت به الشركة من عملية ربط سريعة لشبكة الاتصالات، فضلاً عن الفرص المتاحة لتطوير شراكاتها مع بلادنا مستقبلاً في عدة مجالات من بينها رقمنة الإدارة والمعاملات المالية والتعليم والطاقات المتجددة والبنية التحتية للإتصالات”.
ولفت المنفي، إلى أن “ليبيا تتمتع بموقع جغرافي متميز، يتطلع إلى أن يكون بوابة في المنطقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتقديم الحلول التقنية”.
هذا وجرت في ختام الزيارة، مراسم توقيع “مذكرة إعلان حسن النوايا” ما بين شركة هواوي ودولة ليبيا.
هذا وبدأ رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين، للمشاركة في أعمال القمة الصينية- الإفريقية، وجاءت الزيارة تلبيةً لدعوة الرئيس الصيني “شي جين بينغ”.
الرئيس يزور شركة هواوي؛ ويحضر مراسم توقيع مذكرة إعلان حسن النوايا ما بين شركة هواوي ودولة ليبيا بكين | 04 سبتمبر 2024…
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في الأربعاء، ٤ سبتمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين وليبيا شركة هواوي شركة هواوي الصينية رئیس المجلس الرئاسی شرکة هواوی
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.