بحسب مجلة،الإيكونوميست، في حالة توقف الحرب بين الجيش والدعم السريع، ونجح موسم الزراعة في أكتوبر المقبل، فقد ينخفض الرقم إلى 6 ملايين..

التغيير: الخرطوم

حذرت مجلة الإيكونوميست نقلاً عن المعهد الهولندي للعلاقات الدولية من أزمة إنسانية خطيرة في السودان. وفقاً للتوقعات، قد يصل عدد القتلى إلى 10 ملايين شخص بحلول عام 2027 إذا استمرت الحرب في السودان.

وبحسب المجلة، ففي حالة توقفت النزاعات، ونجح موسم الزراعة في أكتوبر المقبل، فقد ينخفض الرقم إلى 6 ملايين.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وفي سياق متصل، صدر بيان مشترك من المجلس النرويجي للاجئين، المجلس الدنماركي للاجئين، ومؤسسة «ميرسي كوربس»، يشير إلى أن السودان يشهد أزمة جوع غير مسبوقة. وذكر البيان “السودان يمر بأزمة جوع ذات مستويات تاريخية غير مشهودة، ومع ذلك، فإن الصمت في هذا الصدد مقلق، ويموت الناس من الجوع كل يوم”.

وتعليقا على هذه الأوضاع، قال القيادي في تنسيقية تقدم، خالد عمر يوسف، على صفحته بفيسبوك الأربعاء،إن  المجاعة التي تفتك بالسودانيين حقيقة لا يمكن إنكارها.

ولفت إلى أن والسبب المباشر لذلك هو الحرب المستمرة، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية وتأمين الزراعة لا تزال محدودة.

واعتبر توحيد أصوات السودانيين من أجل الضغط لوقف الحرب ليس مجرد فرض كفاية، بل هو فرض عين على كل من يعتبر أن هذه الحرب إجرامية ولا طائل منها.

وأضاف:” يجب على كل فرد أن يساهم بطريقته الخاصة وبالأدوات التي يمتلكها في مناهضة الحرب.

وتابع:” يجب على كل من يؤمن بالسلام أن يستمر في دعم رسالة وقف الحرب، وعدم التهاون أمام حملات التضليل. لافتا إلى أن الحرب مسألة جدية وخطيرة، ويجب أن نركز جهودنا على وقفها الآن ودون تأخير”.

الوسومآثار حرب السودان أزمة الجوع حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار حرب السودان أزمة الجوع حرب الجيش والدعم السريع إلى أن

إقرأ أيضاً:

تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»

تجدّدت المعارك العنيفة السبت في الفاشر جنوب غربي السودان حيث تشن «قوات الدعم السريع» هجوماً أدانته واشنطن، وفق ما أفاد شهود «وكالة الصحافة الفرنسية»، والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» رغم محاصرتها منذ مايو (أيار).

وكان حاكم إقليم دارفور مني مناوي قد لفت الخميس في منشور على منصة «إكس» إلى أن الجيش «دحر ميليشيات في هجومها السبعيني»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع» التي كانت أشارت إلى أنها حقّقت تقدماً وسيطرت على مواقع عسكرية في المدينة، عاصمة ولاية شمال دارفور.

السبت أفاد شهود بوقوع «عدة غارات لطيران الجيش على مناطق شرق وجنوب الفاشر» وبـ«سماع أصوات المضادات الأرضية».

وأعرب المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو عن «قلق بالغ إزاء الهجمات الجديدة لـ(قوات الدعم السريع)»، داعياً إياها إلى «وقف هجومها»، وذلك في منشور السبت على منصة «إكس».

وتعذّر على الفور تحديد حصيلة الضحايا.

وقال إبراهيم إسحق البالغ 52عاماً والذي فر من الفاشر الجمعة ووصل إلى بلدة طويلة الواقعة على بعد 64 كم إلى غرب المدينة، إن «الأحياء أصبحت خالية تماماً ولا تسمع سوى أصوات الانفجارات والقذائف».

وأضاف: «تحولت منطقة السوق الرئيسية وسط المدينة إلى مكان لا يطاق من شدة الانفجارات».

واستناداً بشكل خاص إلى صور للأقمار الاصطناعية أتاحت رصد آثار القصف الجوي ونيران المدفعية، أفاد مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل في الولايات المتحدة بوقوع «معارك واسعة النطاق وغير مسبوقة بين الجيش و(قوات الدعم السريع)».

وحذر المختبر الجامعي في بيان الجمعة من أنه «بغض النظر عمّا ستؤول إليه معركة الفاشر، فمن المرجّح أن تحوّل شدة المعارك الحالية إلى ركام ما تبقى» من المدينة.

في الخرطوم، أفاد شهود السبت بسماع دوي «انفجارات قوية حول منطقة سلاح المدرعات جنوب العاصمة» وبـ«تصاعد كثيف للدخان وتحليق للطيران العسكري و(سماع) أصوات قصف في وسط الخرطوم».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى «150 ألفاً» وفقاً لبيرييلو.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

والجمعة دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة «مستقلة ومحايدة من دون تأخير» في السودان، بهدف حماية المدنيين.

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • جثامين في العراء .. الدعم السريع تمنع دفن 40 قتيل
  • مبارك الفاضل: الدعم السريع مغامرة وانتهت، وهو الآن يريد الخروج من المأزق بعد أن تحول لعصابات للنهب والسلب
  • هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة
  • حزب الله: الحرب الشاملة ستكون "كارثية" على لبنان وإسرائيل
  • الدعم السريع تتهم الجيش بتعمد قصف وتدمير مصفاة الجيلي
  • تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»
  • الإمارات تقدم 10 ملايين دولار للأمم المتحدة لدعم النساء المتضررات من النزاع في السودان
  • حسن دنيا: مسلم ونور التوت وفيلو ربحوا 5 ملايين جنيه من سرقة ألحاني
  • مواجهات دامية تُخلِّف عشرات القتلى بين الجيش والرد السريع في دارفور