كشفت منظمة الصحة العالمية على ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، أطلقت عليها اسم (EG.5)، وأكدت المنظمة أن هذه السلالة الجديدة ليست من متحورات «كوفيد-19»، وإنما متحور من نوع «سارس - كوفيد-2»، مشيرةً إلى أنه يوجد الآن الآلاف من متحورات هذا الفيروس، مما تسبب في حالة ارتباك بالنسبة لعدد من الخبراء بالمنظمة العالمية.

الإبلاغ لأول مرة عن الإصابة بفيروس

وأضافت مارجريت هاريس دي، مسؤولة الإعلام في منظمة الصحة العالمية، لـ«الوطن»، أن السلالة (EG.5) تم الإبلاغ عنها لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تحديده باعتباره متغيراً خاضعاً للمراقبة (VUM) في 19 يوليو 2023، ولأنه بدأ ينتشر بشكل أكثر فاعلية، فقد حددت منظمة الصحة العالمية الآن فيروس (EG.5)، وأنسابها الفرعية كمتغير من الفائدة (VOI).

زيادة مطردة الفترة الأخيرة في إصابات (EG.5)

وعلى الصعيد العالمي، كانت هناك زيادة مطردة في نسبة الإصابات المبلغ عنها بفيروس (EG.5)، خلال الأسبوع الوبائي 29 (من 17 إلى 23 يوليو 2023)، بلغ معدل الانتشار العالمي للفيروس 17.4%، مما يشكل ارتفاعاً ملحوظاً عن البيانات المبلغ عنها قبل أربعة أسابيع (الأسبوع 25 من 19 إلى 25 يونيو 2023)، عندما كان معدل الانتشار العالمي لفيروس (EG.5) عند مستوى حوالي 7.6%.

مواصلة البحث عن اللقاحات ضد فيروس (EG.5)

وكشفت المنظمة عن مجموعة من التوصيات للتعامل مع هذا الفيروس، وقالت مسؤولة الإعلام: «تواصل منظمة الصحة العالمية وفريقها الاستشاري التقني المعني بتطور SARS-CoV-2 (TAG-VE) التوصية بأن تعطي الدول الأعضاء الأولوية لإجراءات محددة لتحسين معالجة أوجه عدم اليقين المتعلقة بهروب الأجسام المضادة، وشدة EG.5»، وأشارت إلى أن الجداول الزمنية المقترحة هي تقديرات، وستختلف من بلد إلى آخر، بناءً على القدرات الوطنية.

أهمية عزل الأشخاص المصابين بفيروس (EG.5)

كما أكدت على أهمية إجراء فحوصات المعادلة باستخدام الأمصال البشرية، وعزل الأشخاص المصابين وإجراء الفحوصات عقب الإصابة بحد أقصى 12 أسبوعاً، واختتمت التعليق قائلة: «تواصل منظمة الصحة العالمية وفريقها الاستشاري الفني المعني بتكوين لقاح (COVID-19 (TAG-CO-VAC) لتقييم تأثير المتغيرات بانتظام على أداء لقاحات COVID-19 لإبلاغ القرارات بشأن تحديثات تكوين اللقاح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا إصابة لقاحات سلالة كورونا منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة

أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن معدل البطالة العالمي بلغ أدنى مستوياته منذ 15 عامًا، مسجلًا ما نسبته 5%، رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية , اليوم , ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، سلط خلالها الضوء على واقع سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن “التأثير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الـ 12 الماضية كان مذهلًا، خاصة على الوظائف”.
وأوضح هونغبو أن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة، إذ تسجل 13% عالميًا، مقارنة بـ 5% للبالغين, مشيرًا إلى وجود فجوة بين الجنسين، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب الذكور 8%، فيما يصل إلى 17 – 18% بين الشابات، مما يعكس تحديات هيكلية تتطلب معالجات جذرية.
وقال: “إن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على العمال، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 240 مليون شخص يعملون بدوام كامل لكنهم غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
وقال: “من الضروري التحول من مفهوم الحد الأدنى للأجور إلى مفهوم الأجر المعيشي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية للحد من الفقر في بيئات العمل”.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار هونغبو إلى أن 60% من الاقتصاد العالمي يعتمد على القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تقييم تأثيرات التكنولوجيا على سوق العمل بدقة.
وأضاف: “في بعض الدول منخفضة الدخل، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية، يشكل الاقتصاد غير الرسمي 80 – 90% من النشاط الاقتصادي، مما يعقد عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد هونغبو على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتطوير لا يزال منخفضًا عالميًا، خاصة من قبل القطاع العام، في حين أن الشركات الكبرى تبذل جهودًا في هذا المجال.
وأكد أهمية تعزيز “الحوار الاجتماعي” بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول مستدامة لسوق العمل، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق بين أنظمة التعليم واحتياجات سوق العمل لسد الفجوة بين المؤهلات والوظائف المتاحة.
وفيما يتعلق بظاهرة الشباب غير المنخرطين في سوق العمل أو التعليم أو التدريب، أشار هونغبو إلى أن الأرقام لا تزال مرتفعة، حيث يوجد نحو 400 مليون شخص يرغبون في العمل لكنهم توقفوا عن البحث عن وظائف بسبب قلة الفرص أو عدم توافق المهارات مع احتياجات السوق.
وأكد هونغبو أن “توفير بيئة اقتصادية داعمة هو الأساس لضمان نمو الوظائف”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو المحرك الرئيسي لإيجاد فرص العمل، فيما يجب على الحكومات توفير السياسات الداعمة لهذا النمو.
وضرب مثالًا بما تبذله المملكة لدعم سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الحكومية لدعم القطاع الخاص في سوق العمل تبلغ نحو 20 مليار ريال سنويًا، مما يسهم في تعزيز فرص التوظيف وتحفيز الاقتصاد.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات مرنة تعزز النمو العادل، مشددًا على أن نتائج هذا المؤتمر قد تشكل خارطة طريق لمستقبل سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • أوغندا: تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا
  • أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023
  • معدل الوفيات 90%.. فيروس قاتل يظهر في تنزانيا
  • «تاريخي».. مي فاروق تكشف تفاصيل أغاني ألبومها الجديد | صورة
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • بعد انتشاره في 90 دولة.. تحذيرات عاجلة من تفشي فيروس خطير يصيب الجلد
  • الصحة العالمية تكشف تداعيات قرار ترامب بانسحاب أمريكا: سنُقلص الإنفاق
  • بعد افتتاحه.. 7 معلومات عن مخزن الطعوم المركزي الجديد في الإسكندرية