الصحة العالمية تكشف تفاصيل عن فيروس (EG.5).. متحور «سارس» الجديد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية على ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، أطلقت عليها اسم (EG.5)، وأكدت المنظمة أن هذه السلالة الجديدة ليست من متحورات «كوفيد-19»، وإنما متحور من نوع «سارس - كوفيد-2»، مشيرةً إلى أنه يوجد الآن الآلاف من متحورات هذا الفيروس، مما تسبب في حالة ارتباك بالنسبة لعدد من الخبراء بالمنظمة العالمية.
وأضافت مارجريت هاريس دي، مسؤولة الإعلام في منظمة الصحة العالمية، لـ«الوطن»، أن السلالة (EG.5) تم الإبلاغ عنها لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تحديده باعتباره متغيراً خاضعاً للمراقبة (VUM) في 19 يوليو 2023، ولأنه بدأ ينتشر بشكل أكثر فاعلية، فقد حددت منظمة الصحة العالمية الآن فيروس (EG.5)، وأنسابها الفرعية كمتغير من الفائدة (VOI).
زيادة مطردة الفترة الأخيرة في إصابات (EG.5)وعلى الصعيد العالمي، كانت هناك زيادة مطردة في نسبة الإصابات المبلغ عنها بفيروس (EG.5)، خلال الأسبوع الوبائي 29 (من 17 إلى 23 يوليو 2023)، بلغ معدل الانتشار العالمي للفيروس 17.4%، مما يشكل ارتفاعاً ملحوظاً عن البيانات المبلغ عنها قبل أربعة أسابيع (الأسبوع 25 من 19 إلى 25 يونيو 2023)، عندما كان معدل الانتشار العالمي لفيروس (EG.5) عند مستوى حوالي 7.6%.
مواصلة البحث عن اللقاحات ضد فيروس (EG.5)وكشفت المنظمة عن مجموعة من التوصيات للتعامل مع هذا الفيروس، وقالت مسؤولة الإعلام: «تواصل منظمة الصحة العالمية وفريقها الاستشاري التقني المعني بتطور SARS-CoV-2 (TAG-VE) التوصية بأن تعطي الدول الأعضاء الأولوية لإجراءات محددة لتحسين معالجة أوجه عدم اليقين المتعلقة بهروب الأجسام المضادة، وشدة EG.5»، وأشارت إلى أن الجداول الزمنية المقترحة هي تقديرات، وستختلف من بلد إلى آخر، بناءً على القدرات الوطنية.
أهمية عزل الأشخاص المصابين بفيروس (EG.5)كما أكدت على أهمية إجراء فحوصات المعادلة باستخدام الأمصال البشرية، وعزل الأشخاص المصابين وإجراء الفحوصات عقب الإصابة بحد أقصى 12 أسبوعاً، واختتمت التعليق قائلة: «تواصل منظمة الصحة العالمية وفريقها الاستشاري الفني المعني بتكوين لقاح (COVID-19 (TAG-CO-VAC) لتقييم تأثير المتغيرات بانتظام على أداء لقاحات COVID-19 لإبلاغ القرارات بشأن تحديثات تكوين اللقاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا إصابة لقاحات سلالة كورونا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
وفقًا لدراسة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حذرت من أن "المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام"، داعيةً إلى زيادة الاستثمار في فحص السرطان المبكر، وتشخيصه، وعلاجه.
أشارت الدراسة إلى أن الإنتاج السنوي للقوى العاملة في المملكة المتحدة أقل بمقدار 6.5 مليار جنيه إسترليني مقارنة بما كان عليه لو لم يكن هناك سرطان، وأضافت أن السرطان يسبب نقصًا في القوى العاملة يصل إلى 170 ألف عامل بدوام كامل.
تشمل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة واليابان والدول الأوروبية.
وأظهرت أبحاث أخرى أن وفيات السرطان في المملكة المتحدة في تزايدت، مع توقعات بزيادة الوفيات من أكثر من 176,000 حالة في 2023-2025 إلى حوالي 208 ألف حالة وفاة في 2038-2040.
وفي الدراسة الجديدة، قال باحثو منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن "السرطان، على الرغم من التقدمات، لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة في المملكة المتحدة"، مشيرين إلى أنه السبب الرئيسي للوفاة.
وأضاف التقرير: "واحد من كل أربعة وفيات مبكرة (قبل سن 75) سيكون نتيجة للسرطان بين 2023 و2050. في المجموع، سيكون هناك حوالي 50 ألف وفاة مبكرة من السرطان سنويًا في المملكة المتحدة، وستنخفض متوسط العمر المتوقع للسكان بمقدار 2.2 سنة مقارنة إذا لم يكن هناك سرطان".
أوضح الدكتور إيان ووكر، المدير التنفيذي للسياسات في "بحوث السرطان المملكة المتحدة"، قائلاً: "يُظهر هذا التقرير الفريد بوضوح العبء الاقتصادي الكبير الذي يسببه السرطان عالميًا، وكذلك في المملكة المتحدة".
وحذر التقرير من أن تكاليف السرطان ستستمر في الزيادة بالمستقبل، وأنه مع تقدم عمر السكان في المملكة المتحدة، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة بنسبة 52٪ في الإنفاق على السرطان لكل فرد بين 2023 و2050.