ماذا تفعل لو تعرضت لتخفيضات وهمية بالأوكازيون الصيفي؟.. «شعبة الملابس» تجيب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية، بدأت محلات الملابس في المشاركة بالأوكازيون الصيفي، الذي يستمر حتى بداية سبتمبر المقبل، وأعلنت شعبة الملابس الجاهزة، أن هناك كميات كبيرة من الملابس الصيفية ستكون متاحة ومتوفرة في الأوكازيون الصيفي لعام 2023.
وقال محمود الداعور، عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، رئيس الشعبة الأسبق، إن الأوكازيون الصيفي للملابس بدأ يوم 7 أغسطس وينتهي في الأول من سبتمبر المقبل.
وأضاف الداعور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عدد من الإجراءات التي يجب على الراغب في شراء الملابس اتخاذها قبل الشراء، ومنها فحص المنتج للتأكد من خلوة من أي عيوب في الصناعة، والتأكد من وجود سعر قبل التخفيض وبعده مدون على الملابس.
وأشار إلى أنه يجب الحصول على فاتورة لضمان حق المستهلك، والتأكد من تطبيق المحل لتعليمات سياسة الاستبدال والاسترجاع، والتأكد من أن التخفيضات حقيقية وليست وهمية.
كيفية تقديم شكاوى لجهاز حماية المستهلكويمكن لأي مواطن متضرر من أي منتج رفض صاحب المحل إرجاعه أو تغييره، أن يتقدم بشكوى إلى جهاز حماية المستهلك من خلال الاتصال بالخط الساخن 19588 من أي خط أرضي، أو تسجيل شكوى عبر الصفحة الرسمية لجهاز حماية المستهلك على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أو إرسال شكوى عبر خدمة الواتس اب على رقم: 01577779999.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوكازيون الأوكازيون الصيفي
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".