تستعد مدينة العقبة الأردنية لاستضافة البرنامج التدريبي الخامس "إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات" خلال الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر 2024، وذلك في خطوة رائدة نحو تعزيز التعاون العربي في مجال التعليم والتكنولوجيا، حيث يأتي البرنامج ثمرة تعاون مشترك بين اتحاد الجامعات العربية، معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، وجامعة العقبة للتكنولوجيا.

وشهد اليوم اجتماعاً تحضيرياً افتراضياً عبر تطبيق "زووم"، حضره ممثلون عن الجهات المنظمة والطلاب المشاركون من 16 دولة عربية، وهي، مصر، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان، العراق، جزر القمر، الصومال، المغرب، تونس، لبنان، سوريا، الأردن، فلسطين، ليبيا، واليمن.

يحظى البرنامج برعاية من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأردني، الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور محمد الوشاح رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.

حضر الإجتماع التحضيرى من جانب اتحاد الجامعات العربية، الأستاذة لينا البيطار مدير الإدارة العامة لاتحاد الجامعات العربية، الأستاذة دينا أبو رزق منسق شئون اتحاد الجامعات العربية، ومن جانب جامعة العقبة الدكتور محمود الكركي مدير العلاقات العامة ومنسق البرنامج التدريبي من جامعة العقبة للتكنولوجيا، ومن جانب معهد إعداد القادة، الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة بمصر.

وفي تصريح له، أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بمصر، على أهمية هذا البرنامج في إطار الجهود الرامية لإعداد كوادر قيادية مؤهلة لدفع عجلة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعربي. وأضاف: "هذا البرنامج يمثل فرصة فريدة للتلاحم العربي وتبادل الثقافات بين الطلاب، فنحن على ثقة بأن شباب الوطن العربي قادرون على تحمل المسؤولية الكبيرة و يرسمون ملامح جديدة لمستقبل المنطقة من خلال الأفكار المبتكرة التي يكتسبونها."

ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، مما يعزز قدراتهم على مواجهة التحديات التقنية المستقبلية ويسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية في العالم العربي.

ومن جانبها، أكدت إدارة جامعة العقبة للتكنولوجيا جاهزيتها التامة لاستضافة البرنامج، مشيرة إلى توفر كافة الإمكانات اللوجستية والتسهيلات اللازمة لضمان سير الفعاليات بشكل منظم ومثمر.

ويعتبر هذا البرنامج خطوة مهمة نحو تمكين الشباب العربي وإعدادهم لقيادة مستقبل التكنولوجيا في المنطقة، مما يعزز فرص التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي في مجالات حيوية كالذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاردن معهد اعداد القادة إستعدادات مكثفة جامعة العقبة للتکنولوجیا معهد إعداد القادة الجامعات العربیة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي

#سواليف

أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.

وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.

مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01

وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.

وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.

وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.

وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.

ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.

كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.

وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.

وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.

ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.

مقالات مشابهة

  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • عربية النواب تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وفرض هدنة عاجلة في السودان
  • المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي
  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي