القضاء التونسي يقضي بسجن المرشح الرئاسي العياشي الزمال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أصدر القضاء التونسي، الأربعاء، بطاقة إيداع بالسجن بحق المرشح المقبول نهائيا للانتخابات الرئاسية العياشي الزمال، الذي يواجه قضايا حول تزوير تزكيات في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول /أكتوبر القادم.
وقال محامي الدفاع قيس الوسلاتي في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن بطاقة إيداع صدرت بحق موكله مع إحالته على المجلس الجناحي.
وكانت هيئة الدفاع عن المرشح المقبول للسباق الرئاسي بتونس، العياشي الزمال، أكدت أن منوبها يواجه العديد من القضايا في علاقة بشبهة تزوير تزكيات مشددة على أنها سياسية بالأساس لأجل إجباره على الانسحاب من السباق وفق تقديرها.
وقال فريق الدفاع، إن المرشح العياشي زمال "يتعرض لتنكيل ممنهج"، مشيرا إلى أن "القضايا المثارة سياسية بامتياز"، وفق تعبيره.
وفجر الاثنين، داهمت ثلاثة فرق أمنية منزل المرشح الزمال وقامت بتفتيش منزله وحجزت البطاقة البنكية الخاصة به مع حجز حاسوب ابنه وفق رواية فريق الدفاع.
وقال رئيس فريق الدفاع عبد الستار المسعودي، إن "الزمال يواجه 25 قضية جميعها سياسية بامتياز ونتوقع كدفاع أن ترتفع في قادم الأيام وكل شيء وارد ".
وأكد المسعودي في تصريح سابق لـ"عربي 21"، إنه تم فتح ملفات ضد الزمال في أغلب محافظات الجمهورية، والغاية منها واضحة للتنكيل به.
وشدد المسعودي، على أنه "رغم كل القضايا لن تمنعه من صفته كمرشح نهائي مقبول".
والثلاثاء، صدر في الجريدة الرسمية القرار النهائي للمرشحين المقبولين للاستحقاق الرئاسي وهم العياشي زمال وزهير المغزاوي وقيس سعيد .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التونسي تونس الانتخابات التونسية قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محكمة سويدية تقضي بسجن متطرف أحرق المصحف الشريف
قضت محكمة سويدية -اليوم الثلاثاء- بسجن ناشط يميني متطرف 4 أشهر، لإدانته بالحض على الكراهية العرقية خلال وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف الشريف.
وكان راسموس بالودان -الذي يحمل الجنسيتين السويدية والدانماركية- أثار اضطرابات بالسويد عام 2022، عندما قام بجولة على البلاد أقدم خلالها على إحراق نسختين من المصحف.
وقد وجه إليه الادعاء في أغسطس/آب الماضي تهمة "التحريض ضد مجموعة عرقية" على خلفية احتجاج قام به في مدينة مالمو جنوب البلاد في أبريل/نيسان 2022.
وخلال هذا النشاط أقدم بالودان على تدنيس المصحف وحرقه، مطلقا تصريحات مهينة للمسلمين.
كما وجه له الادعاء التهمة ذاتها على خلفية الإدلاء بتصريحات مهينة للعرب والأفارقة.
ازدراء لا انتقادورأت محكمة "مالمو" أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم خلال الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن تبريرها بأنها انتقاد للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلا انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علنا، لكن ازدراء مجموعة من الناس يجب ألا يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول".
وتابع أنه "في هاتين الحالتين، لم يكن هناك خطاب كهذا، بل إن القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
وأدانت المحكمة بالودان وحكمت عليه بالسجن 4 أشهر.
ومن جانبه، نفى بالودان الاتهامات، زاعما أن احتجاجاته كانت من ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" (النهج المتشدد) وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وقال في تصريحات صحفية اليوم إنه يعتزم الطعن في الحكم.
توترات سياسية
يشار إلى أن بالودان أثار جدلا دوليا حين أحرق مصحفا في يناير/كانون الثاني 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار هذا الحادث توترا في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي (الناتو).
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توترا بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بقيامه عدة مرات بحرق المصحف صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، على أن يحاكم في يناير/كانون الثاني المقبل.
ونددت الحكومة السويدية بتدنيس المصحف، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القانون يحمي حرية التعبير والتجمع.