موقع النيلين:
2025-04-01@17:08:18 GMT

حرب السودان : حقائق غير قابلة للنفي (1)

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

والحرب على بلادنا تقارب إكمال شهرها السابع عشر منذ إندلاعها في الخامس عشر من شهر أبريل 2023 ، فإن هنالك حقائق تتعلق بها بات يعلمها الجميع و أصبحت غير قابلة للنفي !!
أوردها هنا من باب التوثيق و إنعاش الذاكرة ( لكي لا ننسى) :
ـ أصل الحكاية هي أن مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية و بتنسيق و شراكة كاملة مع أحزاب قوى الحرية و التغيير (قحت) بدون إستثناء و بدعم و رعاية من دولة الإمارات و مبعوث الأمم المتحدة (فولكر) و مباركة (الرباعية) إتفقوا جميعاً على القيام بإنقلاب عسكري للإستيلاء على السلطة بالقوة لتنفيذ (الإتفاق الإطاري) الذي يمنحهم الفرصة لحكم البلاد لمدة خمسة عشر سنة تمكنهم من : تفكيك الجيش و القوات النظامية و الأمنية و إحداث تغييرات سياسية ، إجتماعية ، فكرية ، إقتصادية ، و ديمغرافية تسلخ السودان عن هويته و تجعله يدور في فلكهم لتحقيق أجندتهم و أطماعهم !!
ـ كل الشواهد و الأدلة أثبتت أن المليشيا هي من أعدت للحرب منذ وقت مبكر بعد سقوط نظام الإنقاذ مباشرةً و جهزت لها أكثر من مائتي ألف مقاتل (من غير المرتزقة) بكامل السلاح و العتاد ، و بدأتها بالفعل في الثاني عشر من أبريل عندما هاجمت مطار مروي متزامناً مع هجومها على مطاري الأبيض و كنانة !!
ـ أحزاب قوى الحرية و التغيير (قحت) و التي أسمت نفسها لاحقاً (تقدم ) و يتولى قيادتها رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك ، و أصبحت تمثل الجناح السياسي للمليشيا لم تعد داعماً للتمرد و الحرب بل هي شريك أساسي تتحمل على قدم المساواة مع المليشيا كل وزرها و كل الجرائم و الإنتهاكات التي ترتبت عليها !!
ـ دولة الإمارات هي الراعي الرسمي و الداعم الرئيسي و الممول للمليشيا بالسلاح و العتاد و المرتزقة الذين استجلبتهم من عدة دول في غرب أفريقيا و بعض دول الجوار ( تشاد – النيجر – ليبيا (حفتر) – مالي – أفريقيا الوسطى – إثيوبيا – جنوب السودان) بالإضافة إلى مليشيا (فاغنر) الروسية و بعض الجماعات المتطرفة في غرب أفريقيا منذ بداية الحرب و حتى اليوم !!
و كانت أول شحنة دعم تلقتها المليشيا منها حسب تقارير الإستخبارات العسكرية عبر مطار الخرطوم في 20 أبريل 2019 هي (11) مدرعة إماراتية حملتها طائرة شحن كبيرة و مكتوب عليها (هدية من دولة الإمارات إلى قوات الدعم السريع) ثم توالت بعد ذلك و ما تزال تتوالى شحنات الأسلحة و العربات القتالية و المدرعات و العتاد و المرتزقة عبر الحدود التشادية و الليبية و أفريقيا الوسطى !!
بل و تسخر الإمارات كل علاقاتها لتقديم الدعم الدبلوماسي ، و تقوم كذلك بتقديم الإسناد الإعلامي للمليشيا
و تمول أنشطة ذراعها السياسي (قحت/تقدم) !!
ـ الإتهامات الموجهة إلى الإمارات بأنها تشارك في الحرب على بلادنا من خلال دعمها للمليشيا بالسلاح و العتاد أثبتتها التقارير الدولية و من أهمها تقرير خبراء الأمم المتحدة و كذلك التشريع الذي قدمه بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي لوقف بيع السلاح للإمارات لأنها تدعم به المليشيا التي ارتكبت جرائم إبادة جماعية و تصفية عرقية في دارفور ، و قتلت به عشرات آلاف المدنيين العزل بل و الإعترافات المباشرة و الموثقة من بعض مستشاري حاكم أبو ظبي ، و عشرات التقارير المماثلة الصادرة عن جهات ذات مصداقية كلها تثبت الدور الإماراتي في الحرب !!
– ما يسمى بالمجتمع الدولي و في مقدمته الدول الكبرى وقف متفرجاً على جرائم و إنتهاكات المليشيا التي توقعها تحت طائلة القانون الدولي و تصنفها كمنظمة إرهابية !!
– مؤسسات القارة الأفريقية (مفوضية الإتحاد الأفريقي و إيقاد) و غيرها و من خلال تعاملها مع الحرب المفروضة على بلادنا أثبتت أنها مجرد توابع ذليلة و أدوات يمكن أن تستأجرها الإمارات لخدمة أجندتها و أهدافها !!
أواصل بإذن الله
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
#لا_لمؤامرة_جنيف
3 سبتمبر 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب

أعلنت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن توثيق فقدان أكثر من 50 ألف شخص منذ بداية الحرب في السودان التي قاربت على إتمام عامها الثاني.

وفي الأيام الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من تحرير نحو 4 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين الذين اختطفتهم قوات الدعم السريع في منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم، حيث كانت تحتجزهم في مراكز اعتقال داخل العاصمة.

وأوضح رئيس المجموعة الحقوقية، الصادق علي حسن، أن عدد المفقودين تجاوز الـ 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 وحتى الشهر الحالي. 

وذكر أن أغلب هؤلاء المفقودين ينحدرون من المناطق الأكثر تأثرًا بالنزاع، مثل الخرطوم، سنار، النيل الأبيض، وإقليم دارفور الذي يضم خمس ولايات.

وتعتبر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ائتلافًا منظمات وشبكات وحملات تعمل في مجالات حقوق الإنسان، وتوثق الانتهاكات التي تقع في مختلف أنحاء البلاد.

وتعرض العديد من الأشخاص للاختطاف من قبل ميليشيا الدعم السريع، حيث أطلق سراح بعضهم بعد دفع فدية مالية، بينما لقي آخرون حتفهم بسبب الجوع أو نقص الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، ولا يزال مصير العديد منهم غير معروف.

وأشار الصادق إلى أنه بعد انتهاء الحرب، من المتوقع الكشف عن حقائق صادمة، بما في ذلك الانتهاكات التي طالت النساء والأطفال، ومن بينها جرائم الاغتصاب، التي قد تكون أكثر انتشارًا مما يُعتقد حاليًا.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
  • العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • والي النيل الأبيض ولجنة الأمن يقدمون التهاني للقوات التي شاركت في تطهير منطقة جبل اولياء من المليشيا المتمردة
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • البرهان: السبيل الى وقف الحرب هو أن تضع المليشيا المتمردة السلاح أو “على الباغي ستدور الدوائر”
  • حميدتي: الحرب في السودان لم تنته وسنعود إلى الخرطوم أشد قوة
  • مواقف الإمارات ومحنة السودان
  • (أكل تورك و أدِّي زولك)
  • البرهان: لا تراجع عن هزيمة وسحق الميليشيات