خفايا الحرب المبكرة ضد السوداني.. تلميحات الى انقلاب ابيض قبل الانتخابات - عاجل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم الاربعاء (4 أيلول 2024)، عما اسماها خفايا الحرب المبكرة ضد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني انتهجت مسارات محددة في إدارة البلاد من خلال المضي في معالجة تراكمات البعد الخدمي والانفتاح على المشاريع التنموية والاستراتيجية وخلق مناخ مستقر بدرجة عالية لجذب الشركات والاستثمارات والسعي الى تصفير المشاكل مع دول الجوار وفق مبدا المصالح الاقتصادية المتبادلة".
وأضاف أن "تفاعل شرائح واسعة مع طروحات السوداني شكل مخاوف وحالة قلق للعديد من القوى السياسية وخاصة الاطار التنسيقي من انه قد يتحول الى رقم صعب في المعادلة لانتخابية القادمة ما أدى الى بروز الحرب المبكرة والتي تعتمد بالأساس عملية التسقيط المتدرج من خلال اثارة الكثير من المواضيع وتكثيف سبل الاتهامات حتى ولو كان تجاوز من قبل منتسب امن في بلدة نائية".
وأشار الى أن "هناك قوى تريد انقلاب ابيض ضد السوداني قبل الانتخابات وهي تحمله وزر كل شي حتى لا يكون هناك اي تأثير اذا ما قرر تشكيل تكتل ودخول الانتخابات النيابية القادمة"، مرجحا "ازدياد موجة الانتقادات وهناك قوى سوف تستغل ملف التظاهرات والمطالب لن تكون لغرض توضيح الحقائق بل للتقسيط".
وأكد التميمي ، أن "الامر واضح من خلال قراءة موضوعية لحجم الانتقادات رغم ان كل القوى هي بالأساس مشاركة بالحكومة وتحصل على إيضاحات من خلال جلسات الاطار وائتلاف إدارة الدولة".
وكانت الحكومة العراقية قد اتهمت، الأحد (1 أيلول 2024)، جهات لم تسمها بمحاولة جرّها وإشغالها عن نهجها الوطني عبر محاولات وصفتها بـ"اليائسة"، وقالت أنها لا تصمد أمام الإجراءات القانونية الحقيقية والفعلية.
وذكر المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" الحكومة تتابع من منطلق التزامها ومسؤولياتها القانونية، الحملات المضللة التي تستهدف إعاقة عملها في مختلف المجالات، ومنها ما جرى تناوله من معلومات غير دقيقة تستبطن الغمز، وبعضها تضمن الاتهام المباشر للحكومة تجاه قضايا تخضع الآن لنظر القضاء، إذ تنتظر السلطة التنفيذية ما سيصدر عنه بهذا الصدد، مع تأكيد الحكومة المستمر على الالتزام بالقانون واحترام قرارات القضاء".
وأضاف، إن" الحكومة تشدد على المضي بمحاربة الفساد وكل أشكال التعدي على القانون، وذلك بالتعاون المستمر والوثيق مع السلطتين القضائية والتشريعية، كما أنها تعوّل في هذا المسار، على يقظة المواطن ووعيه حتى لا يكون ضحيّة لمن يشوه الحقائق ويتعمد تضليل الرأي العام".
وأشار العوادي إلى، إنّ" هناك من يعمل على جرّ الحكومة وإشغالها عن نهجها الوطني عبر محاولات يائسة لا تصمد أمام الإجراءات القانونية الحقيقية والفعلية، التي تعمل الحكومة على تنفيذها ودعمها، وقد أثبتت السنتان الماضيتان من عمر الحكومة قوة الإرادة في هذا الاتجاه، والتصميم المتواصل على تنفيذ الإصلاحات وعدم التهاون في الحق العام، مهما كانت الضغوط والتبعات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بارو: هناك فرصة سانحة للهدنة بين حزب الله وإسرائيل
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، اللبنانيين والإسرائيليين إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال بارو لقناة "فرانس 3": "هناك فرصة سانحة وأدعو كافة الأطراف إلى اغتنامها".
وإذ أعرب عن "حذره"، أشار إلى أنه "من خلال الدبلوماسية والعمل مع الأطراف المعنية بشأن المعايير التي تتيح ضمان أمن إسرائيل وسلامة الأراضي اللبنانية، أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولاً من كافة الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضاً".
وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها المبعوث الأميركي أموس هوكستين وتحدث فيها عن "مزيد من التقدم" نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع.
وفي معرض رده على سؤال حول مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية الخميس بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما إذا كان سيتم اعتقاله إذا زار فرنسا، قال الوزير الفرنسي "إنه سؤال افتراضي ولا يتوجب علي الإجابة عليه طالما أنه افتراضي". وأضاف أن "فرنسا ستطبق دائماً القانون الدولي" موضحاً أن هذه المذكرة تمثل "إضفاء الطابع الرسمي على الاتهام" وليست حكماً. (العربية)