أب يصارع أسدا جبليا لإخراج رأس طفله من فكيه في جولة بمنتزه أمريكي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
محاولات افتراس الحيوانات البرية للبشر حوادث تتكرر بشكل يومي في بعض دول العالم، خاصة التي تضم غابات مفتوحة يمكن للزوار الدخول إليها وغيرها من الأماكن الأخرى، فعلى غرار واقعة الطفل الليبي سالم السعيطي الذي لقي مصرعه على يد نمر مفترس، قد تعرض طفل آخر لإصابات خطيرة بعدما أمسكه أسد جبلي من رأسه في هجوم شرس.
كان الطفل البالغ من العمر 5 أعوام برفقة عائلته داخل منتزه ماليبو كريك الحكومي في كالاباساس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، عندما تعرض لهجوم شرس غير متوقع من قبل أسد جبلي، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
هجوم خطير شنه الأسد الجبلي على الطفل بعدما أقدم عليه وأمسك به من رأسه، حيث وقعت الحادثة المأساوية قبل الساعة الرابعة والنصف عصرًا بقليل، وذلك عندما كانت مجموعة من الأطفال يلعبون معا في منطقة النزهة المزدحمة داخل منتزه تابيا.
وحين وقع الهجوم المروع يُعتقد أنه كان هناك نحو 40 شخصًا متواجدين بالمنطقة، عندما استهدف أسد الجبل الطفل الصغير، إذ أمسكه من رأسه وحاول جره بعيدًا.
الحالة الصحية للطفل«لقد كان ضخمًا، لم يكن أسد الجبل خائفًا على الإطلاق»، هكذا وصفت خالة الطفل المشهد الذي وقع أمامها، لتتابع بأن صراخ استغاثات الصغير، دفع والده للتفكير السريع ومحاولة إنقاذ ابنه إذ قاتل الحيوان البري بيديه العاريتين.
وبالفعل نجح الأب في الإمساك بالأسد وقاتله حتى ترك الحيوان المفترس ابنه وانطلق بعيدًا، وسرعان ما نُقل الطفل إلى المستشفى حيث تبين أنه يعاني من جروح وخدوش خطيرة في وجهه، ويُعتقد أن عينيه تضررت.
ورغم أن الصبي خرج من المستشفى مساء الأحد، إلا أن عائلته أعادته إلى غرفة الطوارئ بسبب مضاعفات في عينيه، ولم ترد تفاصيل أخرى حول حالة الصبي.
واستجابت إدارة الإطفاء والإنقاذ في لوس أنجلوس، ومسؤولو الحياة البرية بالولاية، وخدمة المتنزهات الوطنية، وعثروا على أسد الجبل في المنطقة بعد الهجوم، إذ تمكنت القوات من رصد الحيوان فوق شجرة وقتله على يد أحد حراس الحديقة بعد أن اعتبروه خطرًا على العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجوم شرس أسد جبلي سالم السعيطي
إقرأ أيضاً:
لقاء سيدة الجبل: المنطقة ومعها لبنان تدخل في عصر جديد
عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفية حضورياً والكترونياً.
وأصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه انه"امّا وقد انهار المحور الإيراني على مساحة المنطقة نتيجة الادّعاء والمراهنات واحتلال الشعوب وقراراته، فإن المنطقة ومعها لبنان تدخل في عصر جديد".
ورأوا أن" التنفيذ الحرفي لقرار وقف الاعمال العدائية الذي وافقت عليه حكومة لبنان و"حزب الله" معاً هو المدخل الصحيح لاستكمال عملية بناء الدولة"، مشيرا الى أن "اللبنانيين لن يرضوا بعد اليوم بالمساكنة بين سلاح غير شرعي والجمهورية اللبنانية".