شمسان بوست / رويترز:

يجري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تركيا يوم الأربعاء في أول زيارة على مستوى رئاسي منذ 12 عاما مع تحسن العلاقات الفاترة منذ فترة طويلة بين البلدين المهمين في المنطقة.


وتأتي زيارة السيسي لتركيا بعد زيارة أردوغان إلى القاهرة في فبراير شباط، وهي أول زيارة له إلى مصر منذ عام 2012، متخذا خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات التي توترت بشدة على مدى عقد من الزمن.


وقال مكتب الاتصال بالرئاسة التركية في بيان أمس الثلاثاء “سيتم استعراض العلاقات التركية المصرية في جميع جوانبها ومناقشة الخطوات المشتركة الممكنة في الفترة المقبلة لمواصلة تطوير التعاون”.


وأضاف البيان “بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، سيجري تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، وخاصة الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومن المقرر أن يصل السيسي إلى أنقرة الساعة الثانية بعد الظهر (1100 بتوقيت جرينتش)، على أن يعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا في الساعة الخامسة مساء (1400 بتوقيت جرينتش).


وانهارت العلاقات بين أنقرة والقاهرة في عام 2013 بعدما أعلن قائد الجيش المصري آنذاك السيسي عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات شعبية على حكمه الذي استمر عاما واحدا. وكان مرسي حليفا لتركيا ويوصف بأنه أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا.
وزار مرسي تركيا حين كان رئيسا في عام 2012.


وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن في عام 2020 عندما أطلقت أنقرة حملة دبلوماسية لتخفيف التوترات مع قوى منافسة لها بالمنطقة، بما في ذلك الإمارات والسعودية ومصر.
وفي العام الماضي، تبادلت تركيا ومصر تعيين السفراء. وأعلنت أنقرة أنها ستزود القاهرة بطائرات مسيرة مسلحة. وقال أردوغان في القاهرة إن البلدين يريدان تعزيز التجارة إلى 15 مليار دولار في الأمد القريب من 10 مليارات دولار.
وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء المملوكة للدولة إن البلدين سيوقعان نحو 20 اتفاقية لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون في مجالات الطاقة والدفاع والسياحة والصحة والثقافة والتعليم. وأضافت أن من المقرر أيضا توطيد التعاون في مجالي الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال.


وأرسلت تركيا، التي تندد بإسرائيل بسبب حربها في قطاع غزة، آلاف الأطنان من المساعدات إلى مصر من أجل الفلسطينيين وأشادت بالجهود الإنسانية التي تبذلها القاهرة ودورها كمفاوض في محادثات وقف إطلاق النار.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين

الإمارات العربية – عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونظيره اللبناني جوزيف عون امس الأربعاء، قمة لبنانية – إماراتية في العاصمة أبو ظبي.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” بأن الشيخ محمد بن زايد بحث مع جوزيف عون “مختلف جوانب العلاقات الأخوية وسبل تنمية التعاون والعمل المشترك لمصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين”.

كما استعرض الجانبان عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين ضرورة العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها.

وشدد بن زايد على أن العلاقات بين الإمارات ولبنان تاريخية وتجمع الشعبين الإماراتي واللبناني روابط المحبة والتقدير والاحترام المتبادل.

ولفت إلى أن إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت تجسد التزام الإمارات بدعم لبنان والتطلع نحو مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة بين البلدين، مشددا على موقف دولة الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار في البلاد إضافة إلى دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه.

من جهته، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن شكره لنظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لحفاوة الاستقبال، وتقديره موقف بن زياد الداعم والمساند للبنان، مؤكدا الحرص على تعزيز علاقات لبنان مع الإمارات في مختلف المجالات لما فيه الخير لشعبيهما.

هذا وأصدرت الرئاسة اللبنانية بيانا بشأن القمة اللبنانية – الإماراتية، موضحة أنه تم التوافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.

ونقلت عن الرئيس عون قوله: “الماضي أصبح وراءنا والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها، وكل مكوناتها تتعاون من أجل مستقبل لبنان.

وأشارت الرئاسة إلى أن عون شكر بن زايد على موقفه الداعم للبنان، مضيفا: “نتطلع إلى رؤية أخوتنا الاإماراتيين في ربوع بلدنا من جديد”.

ونقلت عن الشيخ محمد بن زايد قوله: “ندعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه، وتعزيز مؤسسات الدولة ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار”.

وحضر اللقاء من الجانب الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وأنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وخليفة بن شاهين المرر، وزير دولة، وأحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد الكعبي القائم بأعمال سفارة الدولة في بيروت وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس اللبناني الذي يضم يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين وعددا من كبار المسؤولين اللبنانيين.

 

المصدر: “وام” + RT

مقالات مشابهة

  • أسوان في 24 ساعة| زيارة لرئيس البرلمان المجري.. توريد القمح بالصوامع.. واستقرار الطقس
  • سفير لبنان: زيارة الرئيس عون تعكس عمق علاقات البلدين الأخوية
  • قادربوه يبحث مع سفير تركيا سبل تعزيز التعاون الرقابي بين البلدين
  • سفير لبنان: زيارة الرئيس عون إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره الياباني يؤكدان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • تركيا تجدد دعمها للحكومة السورية الجديدة
  • العراق يسلّم دعوة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي لحضور قمم بغداد
  • قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين
  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • لقاء السيسي والبرهان في القاهرة: دعم مصري متعدد الأوجه