الرئيس السيسى يصل أنقرة فى أول زيارة إلى تركيا منذ توليه الرئاسة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، إلى أنقرة، فى زيارة رسمية للجمهورية التركية، تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقرة تركيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية: شعب مصر حائط صد خلف الرئيس السيسى فى أى قرار يمس الأمن القومى المصرى
قال المهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، أن توحد القرار الرسمى والشعبى المصرى الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، أقوى رد على تصريحات الرئيس الأمريكي، إذ كانت مصر دائمًا في مقدمة الصفوف الداعمة لفلسطين، بدءًا من جهودها الدبلوماسية والسياسية، مرورًا بالحفاظ على حقوق الشعب الفلطسيني، ووصولًا إلى تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء فى غزة والضفة الغربية.
وأضاف رعب، أن مصر عبرت عبر قيادتها السياسية رفضها القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بمخططات تهجير الفلسطينين وتصفية القضية والتي تسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة، مما يهدد استقرار المنطقة برمتها، وهذا ما رفضه الرئيس الوطنى الشجاع عبد الفتاح السيسى الذى أكد أن المساس بالأمن القومى المصرى خط أحمر.
وأشار رعب، أن محاولة إسرائيل استهداف القيادة المصرية عبر رسائل مبطنة أو ضغوط غير مباشرة، هو مسعى فاشل لن يحقق غاياته، لأن الشعب المصرى واع وحريص وعليهم مواجهة أكثر من مائة مليون مصرى كصف أول داعم للرئيس السيسى فى أى قرار يتخذه وهذا ليس وليد اللحظة بل امتداد لنهج تاريخي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية والتصدي لكل المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية عبر فرض حلول قسرية على حساب دول الجوار.