رئيس جامعة الأزهر يبحث مع عميد كلية القرآن الكريم استعدادات العام الدراسي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، أحمد عبدالمرضي عميد كلية القرآن الكريم، ومحمد سليمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ضمن المتابعة الدائمة والمستمرة لجميع كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم؛ للاطمئنان على جاهزيتها واستعدادها لبدء العام الدراسي الجديد 2024 - 2025.
خدمة القرآن الكريمووجه أحمد عبدالمرضي عميد كلية القرآن الكريم الشكر لرئيس الجامعة؛ لثقته وتكليفه لعمادة الكلية العريقة التي تقوم على خدمة القرآن الكريم، مؤكّدًا أنَّه سيستكمل ما بدأه العمداء السابقون.
وأوضح عميد كلية القرآن الكريم أنَّ الكلية تواصل العمل وفقا لتوجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، باستقبال طلابها الجدد والقدامي في العام الدراسي الجديد وفقا للخطة الدراسية، لافتا إلى أن الكلية بصدد الانتهاء من الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي.
شهادة الاعتمادجدير بالذكر أنَّ كلية القرآن الكريم وعلومها بجامعة الأزهر كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة في عام 2018، وكذلك كانت سباقة في حصولها على شهادة تجديد الاعتماد عام 2023م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة ضمان الجودة جامعة الأزهر الأزهر الشريف جامعات كلية القرآن الكريم کلیة القرآن الکریم عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن ناقة صالح عليه السلام، من أعظم المعجزات الإلهية، التي أرسلها الله كدليل على نبوته وتحديدا للكافرين، مشيرا إلى أن الله وصفها في القرآن بقوله: (هذه ناقة الله لكم آية)، ما يعكس عظمتها ويؤكد أنها لم تكن مجرد ناقة عادية، بل آية واضحة على قدرة الله.
الهدهد: قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفةوأوضح «الهدهد»، خلال حلقة برنامج «هديات الأنبياء» على قناة «الناس»، أن قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفة؛ إذ اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة عشراء «حامل» من صخرة، فدعا صالح ربه فاستجاب له، وانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة ومعها وليدها، في مشهد مذهل رآه القوم بأعينهم، فلم يكن أمامهم سوى الاعتراف بأنها معجزة خارقة.
وأضاف أن هذه الناقة كانت مختلفة عن باقي النوق، فقد خصص الله لها نظاما خاصا؛ إذ كانت تشرب من البئر يوما، وفي اليوم التالي كان القوم يشربون منه، كما أنها كانت تحلب لهم لبنا يكفيهم جميعًا، وهو ما يعد تأكيدا إضافيا على كونها آية إلهية عظيمة.
المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة اللهوأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن هذه المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة الله، لافتا إلى أن الإنسان مهما امتلك الأرض فملكيته مؤقتة، بينما الملك الحقيقي هو لله وحده.