الحكومة تسرع إنجاز سد بولعوان بإقليم شيشاوة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تعمل الحكومة على تسريع وتيرة إنجاز سد بولعوان الواقع على مستوى إقليم شيشاوة، حيث كشفت آخر المعطيات المحينة حول هذا الورش، على أن نسبة تقدم الأشغال فيه قد تجاوزت نسبة 52%.
ومن المقرر أن تنتهي الأشغال بهذا السد الكبير سنة 2026، كما من المتوقع أن يتم تقليص مدة الأشغال فيه، حيث سيتم تقليص زمن الأشغال بمدة تفوق 6 أشهر،وتم التعاقد في البداية على أن تنتهي الأشغال بتاريخ 06 يناير 2027 إلا أنه سيتم تقليص هذه المدة بستة أشهر لتنتهي الأشغال في 06 يوليوز 2026.
جدير بالذكر على أنه وبعد انتهاء الأشغال، سيمكن سد “بولعوان” من تخزين 66 مليون متر مكعب سنويا، ما سيساهم في تقليص الخصاص المسجل على مستوى مدارات السقي الصغيرة والمتوسطة بسافلة هذا السد، إضافة إلى الحماية من الفيضانات وتزويد ساكنة المنطقة بالماء الصالح للشرب، وتوفير الماء الخاص بالسقي الفلاحي في هذه المنطقة التي تضررت بشكل كبير من الجفاف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: لو لم يتوحد السوريون سيتم تقسيم سوريا
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، حيث تلعب كل من تركيا وإسرائيل دورًا رئيسيًا في هذا التحول.
بعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السنوزير البترول يعتمد الموازنة التخطيطية لشركة بتروجاس للعام المالي 2025-2026 وقال نبيل فهمي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن : "الحديث الآن سيكون عن منطقة الشرق الأوسط كدول متفرقة في الإقليم، وليس كدول عربية مجتمعة."
وأشار السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الهوية السياسية العربية تتعرض لتحديات كبيرة.
وأوضح السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن : "لم يعد هناك ما يُعرف بـ'المنطقة العربية' سياسيًا. هناك جهود مستمرة لتفريغ الهوية السياسية العربية من مضمونها، عبر تقسيم الدول العربية إفي التعامل معها كل دلة على حدة والتركيز داخل كل دولة على البُعد الطائفي بدلاً من الدولة الوطنية."
وأضاف نبيل فهمي: "تركيا وإسرائيل هما من يقودان هذا إعادة تشكيل المنطقة الهدف هو التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي، وليس من منظور قومي أو وطني، هذا التوجه ظهر بوضوح بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث دار نقاش داخل العراق حول ما إذا كان سيظل يُعرف كدولة عربية، والنتيجة كانت اعتبار العراق دولة في العالم العربي، دون التأكيد على الهوية العربية."
حول الوضع في سوريا: تابع قائلاً: "في الوقت الحالي، نشهد تقسيمًا متزايدًا في المشرق العربي. السلطة الفعلية في سوريا مثلاً باتت موزعة بين تركيا والتيارات المؤيدة لها، وأتمنى أن يتحقق توافق سوري-سوري يعيد لم شمل البلاد، ولكن في حال عدم حدوث ذلك، قد تتعر ض سوريا للتقسيم على أسس طائفية."
وأوضح:"سوريا دلة متعددة الطوائف ، مع امتداد نفوذ كل طائفة إلى جهات خارجية مختلفة. البعض يتبع إيران، البعض الآخر تركيا، وآخرون ربما إسرائيل."
علق فهمي على الإدارة السورية الجديدة قائلاً: "أُفرق دائمًا بين القول والفعل عند تقييم أي إدارة. هناك أسئلة عديدة حول التوجه السياسي للإدارة الحالية، حيث تميل إلى تيار سياسي حاد جدًا."
وأضاف: "لا نتدخل في اختيار أي دولة لنظام حكمها الداخلي، ولكن إذا أرادت هذه الإدارة التعاون معنا كدولة، يجب أن تكون هناك تفاهمات واضحة، يجب أن تظل معادلاتهم السياسية داخل حدود سوريا، وألا يكون لها انعكاس سلبي خارج هذه الحدود."
حول الحكومة المؤقتة: اختتم حديثه بالقول: "الإدارة الحالية تبدو مرحلة انتقالية. ستُشكل حكومة مؤقتة خلال أسابيع قليلة يليها تجمع وطني للحوار، إذا رأينا أن الحكومة المؤقتة تضم تيارات سياسية متنوعة، سيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا على استيعاب جميع المكونات. أما إذا ظلت نفس المجموعة الحاكمة دون تغيير، فهذا يعني أن تصريحات الإدارة الجديدة تفتقد إلى التأثير على أرض الواقع."