الشبيبة التجمعية بأكادير تستقطب ملتحقين جدد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
التحق 100 شاب وشابة من الملتحقين الجدد بالشبيبة التجمعية بأكادير، وتم الإعلان عن ذلك خلال لقاء نظمت التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بالمدينة، الاثنين 02 شتنبر 2024.
اللقاء الذي نظم تحت شعار “قيادات شبابية، من أجل فعل مدني مبدع، خلاق ومتجدد”، أطره كل من كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، ولحسن السعدي، رئيس المنظمة الوطنية للشبيبة التجمعية، ورشيد بوخنفر، المنسق الإقليمي بعمالة أكادير إدوتنان، وزينة إد حلي، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية، ومصطفى بودرقة، عضو المجلس الوطني للحزب.
خلال هذا النشاط، تم الترحيب بالملتحقين الجدد داخل بيت حزب التجمع الوطني للأحرار، بخطاب تحفيزي يؤكد على أهمية الانخراط في العمل السياسي، كما تم استعراض التجربة السياسية لقيادات الحزب على مستوى جهة سوس ماسة، ومختلف محطات المسار السياسي الذي قطعه مؤطرو اللقاء.
في هذا السياق، أكد المتدخلون على الفرصة الكبيرة التي منحها التجمع الوطني للأحرار على للشباب منذ سنوات، وذلك من خلال الدفع بالعشرات منهم إلى خوض التجربة السياسية من بابها الواسع، وتمكينهم من تقلد مسؤولية التدبير في مختلف المجالس المنتخبة.
كما كان اللقاء مناسبة لمشاركة هؤلاء الشباب، نبذة موجزة من عمل مجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الجماعي لأكادير، خلال نصف الولاية الحالية، ما مكنهم من الوقوف على أبرز المنجزات التنموية التي تم تحقيقها على هذا الصعيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بيان للحزب الاشتراكي يكشف ما دار بين الشرع وجنبلاط
أصدر الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، مساء الجمعة، بيانا حول لقاء الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق.
ووفقا للبيان، فقد زار جنبلاط دمشق عصر الجمعة، وعقد اجتماعا بالرئيس السوري بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباي، وقال الحزب إن اللقاء "اتسم بالودية والحفاوة والصراحة. جرى خلال اللقاء استعراض التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وأعرب جنبلاط عن ارتياحه للانفتاح العربي والدولي تجاه الدولة السورية الجديدة، معتبراً أن هذا الانفتاح يساهم في تعزيز وحدة سوريا واستقرارها، وينعكس إيجابياً على استقرار لبنان.
وفي ما يتعلق بالأحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين، أعرب الطرفان عن أسفهما للخسائر في الأرواح، وشددا على ضرورة اضطلاع الدولة السورية بمسؤولياتها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
كما ثمّن جنبلاط جهود الحكومة السورية في التواصل والحوار مع مختلف مكونات الشعب السوري، مشدداً على أهمية دور أبناء طائفة الموحدين الدروز في مؤسسات الدولة وأجهزتها.
من جانبه، أشاد الشرع "بالدور الوطني والتاريخي الذي لعبه أبناء طائفة الموحدين الدروز في محطات مفصلية من تاريخ سوريا، مؤكداً على دورهم الاساسي في بناء سوريا الجديدة."
واختتم الحزب بيانه " توجه الرئيس جنبلاط بالشكر للرئيس الشرع على إلقاء القبض على المجرم إبراهيم الحويجي، المسؤول عن اغتيال المعلم الشهيد كمال جنبلاط وارتكاب جرائم أخرى".