فوائد زيت الجرجير للشعر| من تعزيز النمو إلى تحسين الصحة العامة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زيت الجرجير هو أحد الزيوت الطبيعية التي يتمتع بفوائد عديدة للشعر، وقد أصبح خيارًا شائعًا في العناية بالشعر بفضل خصائصه الفريدة.
يُستخرج زيت الجرجير من بذور الجرجير، ويُعرف بقدرته على تعزيز صحة الشعر وتحسين مظهره، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد زيت الجرجير للشعر وكيف يمكن استخدامه لتحقيق أفضل النتائج.
فوائد زيت الجرجير للشعرفوائد زيت الجرجير للشعر
1.
تحفيز نمو الشعر
يحتوي زيت الجرجير على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن التي تعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يحفز بصيلات الشعر على النمو.
- الاستخدام: تدليك فروة الرأس بكمية صغيرة من الزيت بشكل منتظم يساعد في تحسين نمو الشعر.
2. تقوية الشعر ومنع تساقطه
الفيتامينات مثل فيتامين A وC في زيت الجرجير تعمل على تقوية الشعر وتعزيز مرونته، مما يقلل من تساقط الشعر.
- الاستخدام: يمكن تطبيق الزيت على الشعر وفروة الرأس، وتركه لبضع ساعات قبل غسله بالشامبو.
3. ترطيب الشعر الجاف
زيت الجرجير يعمل كمرطب فعال، يساعد في تغذية الشعر الجاف والتالف ويمنحه مظهرًا صحيًا ولامعًا.
- الاستخدام: وضع الزيت على أطراف الشعر الجاف بانتظام يساعد في ترطيبه ومنع التقصف.
4. تحسين صحة فروة الرأس
يمتاز زيت الجرجير بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يعزز صحة فروة الرأس ويقلل من مشاكل مثل القشرة والحكة.
- الاستخدام: تدليك فروة الرأس بالزيت يساعد في تطهير الفروة وتنشيطها.
5. إضافة اللمعان للشعر
يساعد زيت الجرجير على إضافة لمسة من اللمعان للشعر، مما يجعله يبدو أكثر صحة وحيوية.
- الاستخدام: يمكن استخدام الزيت كمنتج نهائي على الشعر الجاف لتلميعه.
6. توازن إفراز الزيوت الطبيعية
زيت الجرجير يساعد في توازن إفراز الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، مما يجعله مناسبًا للشعر الدهني أيضًا.
- الاستخدام: تطبيق الزيت بشكل معتدل يساعد في التحكم في مستوى الزيوت الطبيعية.
زيت الجرجير هو إضافة قيمة لروتين العناية بالشعر بفضل فوائده العديدة التي تشمل تعزيز نمو الشعر، تقويته، ترطيبه، وتحسين صحة فروة الرأس، ومن خلال دمج زيت الجرجير في العناية اليومية بالشعر، يمكن الاستفادة من خصائصه الطبيعية لتحسين مظهر وصحة الشعر بشكل ملحوظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الجرجير زيت الجرجير للشعر الزیوت الطبیعیة الشعر الجاف فروة الرأس یساعد فی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.
لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا