مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن تطورات الوضع في فلسطين.. اليوم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن، اليوم الأربعاء جلسة إحاطة بشأن “الحالة في الشرق الأوسط”، بما في ذلك الوضع في فلسطين.
صيفية غائمة.. حالة الطقس على أغلب أنحاء فلسطين "حسام زكي" في حوار مفتوح و"فلسطين" القضية المركزية على طاولة الصحفيينوذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، أن وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، روزماري ديكارلو، ومدير شعبة العمليات والدعوة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إديم ووسورنو، سيقدمان إحاطة في هذا الشأن.
وأوضح مجلس الأمن أن عددا من الأطراف طالبت بعقد اجتماعات بشأن الوضع في فلسطين والعملية العسكرية الإسرائيلية الممتدة، لكن سلوفينيا، رئيسة مجلس الأمن الحالي قررت عقد جلسة واحدة لتلبية هذه الطلبات، مشيرا إلى تقديم الإحاطة الإعلامية اليوم على خلفية المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية، والتي تديرها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن صفقة من شأنها الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
واعتبر البيان أن الاتفاق بين الطرفين لا يزال بعيد المنال، فيما يبدو أن نقطة الخلاف تشير إلى مطالبة حماس القوات الإسرائيلية بمغادرة غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن إطلاق سراح الأسرى.
وتوقع البيان أن يكرر العديد من أعضاء مجلس الأمن - خلال اجتماع اليوم - دعوتهم إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وسط إدانة انتهاكات أطراف النزاع للقانون الدولي، وانتقاد الحملة العسكرية الإسرائيلية؛ بسبب الخسائر المدمرة التي ألحقتها بالمدنيين في غزة، وإدانة قتل الأسرى الإسرائيليين الستة.
وتشهد إحاطة اليوم مناقشة أعضاء المجلس العملية العسكرية الواسعة النطاق التي قامت بها إسرائيل مؤخرا في عدة مناطق من الضفة الغربية، وسط توقعات بالإعراب عن بالغ القلق إزاء بدء العمليات في محافظات جنين وطولكرم وطوباس "عبر استخدام الغارات الجوية، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار بالبنية التحتية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين الشرق الأوسط وكيل الأمين العام للشؤون السياسية حماس مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية فلسطين: الوضع في غزة كارثة إنسانية.. وحل الدولتين السبيل الوحيد
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة كارثة إنسانية ضحاياها أبرياء بأعداد مهولة، واليوم حل الدولتين بعيد، بسبب الإجراءات الإسرائيلية على الأرض والتوسع الاستيطاني وبناء مستوطنات جديدة أو بناء إضافة وحدات سكنية للمستوطنات القائمة.
كيف يمكن إيقاف الحرب على غزة؟.. وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين تجيب الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة حل الدولتينوأضافت "فارسين شاهين"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، "إذا أردنا استقرار وأمن وسلام في المنطقة حل الدولتين هو الحل الأمثل، وهو الحل الأمثل بإقرار من المجتمع بشكل عام، لأن الحلول الأخرى مثل حل الدولة الواحدة، لكن هل سترضى إسرائيل بأن تكون دولة ديمقراطية يكون فيها في يوم من الأيام نحن الفلسطينيين والعرب، سنكون حينها الأغلبية".
وتابعت "نحن اليوم أكثر من 6 ملايين تقريبا من العرب الفلسطينيين و6 ملايين إسرائيليين، بالتالي هل ستقبل إسرائيل حل الدولة الواحدة، بالطبع لا، وهل نحن سنقبل بأن نكون دولة واحدة يحكمها حكم الأبارتايد - أي الفصل العنصري - لأ، لن نكون في دولة واحدة يكون فيها الفلسطينيين في المرتبة الثانية أو الثالثة".
الضغط على إسرائيلوأكدت أنه يجب تطبيق آليات من قبل مؤسسات ومنظمات دولية للضغط على إسرائيل، ويجب أن تر الدول التي تؤمن بالشرعية والقانون الدولي والقرارات الاستشارية الآليات التي يمكن أن تتبعها لوقف الحرب والعدوان على فلسطين.
وأشارت إلى أنه يمكن تطبيق إجراءات تضغط على دول الاحتلال مثل إيقاف التعامل مع أي شيء له علاقة بالاستيطان، لأن الاستيطان غير شرعي ويحدث في أرض مسروقة، فأي شيء ينتج من المستوطنات يمكن مقاطعته من الدول.
وتابعت "يجب على المستوطنين الذين يحملون جنسيات مختلفة، المنتهكين حقوق الشعب الفلسطيني، متابعتهم ومعاقبتهم"، مشيرة إلى أن كل هذه الحلول تحتاج إلى إرادة قوية من هذه الدول حتى يتحركون في هذا الاتجاه.