بري عرض مع زوار عين التينة المستجدات السياسية... وعزى الكاردينال بارولين بوالدته
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الوزير السابق وديع الخازن، حيث تم عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية، لا سيما الإستحقاق الرئاسي.
وبعد اللقاء قال الخازن :" تشرفت بلقاء دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وتداولت معه في الأوضاع الداخلية والإقليمية وتداعيات الحرب عند حدودنا الجنوبية وفي قطاع غزة.
وأضاف الخازن: وشدد الرئيس بري على ضرورة التضامن الوطني واضعا ثقله وتأثيره وكل ما يمكن أن يقدمه من تنازلات من أجل إنقاذ لبنان من حبائل المؤامرة الرهيبة التي تستهدفنا جميعا في وحدتنا وكياننا، ومعاودا طرح فكرة التشاور والحوار في المجلس النيابي التي لاقاه فيها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والأكثرية النيابية للتفاهم على رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرق ولو كلف ذلك التضحية بمكاسب سياسية إلا بما يتعلق بمصلحة الوطن العليا ، وآخذا في الإعتبار مشاعر الغبن التي تتحكم بالمسيحيين، آملا أن تتوصل القيادات المسيحية الى مخرج يلبي حاجة البلاد الى رأس للسلطة الدستورية".
وتابع الخازن: "إنني في هذا السياق، أشكر للجنة الخماسية عودتها للإجتماع مع الوزير الفرنسي في ضيافة المملكة العربية السعودية وبرعايتها الأخوية وكلني أمل أن يثمر هذا التحرك الديبلوماسي المشكور وينجح في وضع حد للفراغ الرئاسي لما فيه خير للبنان والمنطقة".
وأضاف: "وأكد لي دولة الرئيس تمسكه بالمناصفة كونها تصب في مصلحة العيش الوطني، وتبعد أي تهميش وإجحاف في حق جميع اللبنانيين".
وختم: أخيرا تمنيت عليه تحفيز كافة القوى السياسيه كي تهيب خطورة إبقاء لبنان من دون رأس في أعلى سلطة الهرم، لأنه عامل أساسي في وحدة البلاد، فالوطن في أشد الحاجة الى تضامن كل بنيه لأن لبنان في هذه اللحظة الدقيقة الفاصلة بين أن يبقى موحدا أو ينتهي مجزءا مع ما يعني كل ذلك من تقسيم وتوطين يؤسس لكيانات أشبه بالمزارع البعيدة من التسويات التاريخية التي عرفها لبنان ، فهل تلقى هذه الصرخة المدوية التي ينادي بها الرئيس بري دوما من صميم وجدانه الوطني وحرصه المسؤول آذانا صاغية أم انها ستبقى صوتا صارخا في العدم؟".
واستقبل الرئيس بري وزير المال السابق الدكتور غازي وزني الذي قدم له كتابه الجديد "الإنهيار المالي في لبنان تجربة ووقائع".
على صعيد آخر، أبرق رئيس المجلس، الى أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، معزيا بوفاة والدته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس رياضة النواب يشكر القيادة السياسية على دعم إنشاء استاد المصري
وجه النائب الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوجيه بإعادة بناء استاد المصري البورسعيدي، في نفس موقعه بنطاق حي المناخ بالمحافظة بورسعيد، مؤكدا أن القيادة السياسية أعطت اهتمام كبير بذلك المشروع.
وأكد رئيس لجنة الشباب والرياضة، في مستهل اجتماع لجنة الشباب اليوم، أن رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، حريص على متابعة كافة الإجراءات المتعلقة ببناء الاستاد في موقعه التاريخي.
وتابع: "أتوجه بالشكر لكل من دكتور مصطفى مدبولي والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للمتابعة المستمرة لبناء الاستاد منذ اليوم الأول لموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة بنائه".
وأوضح رئيس لجنة الشباب، أنه بناءا على مقترحه بعقد اجتماع شهري لجميع الجهات المعنيه بتنفيذ بناء الاستاد، في وجود الوزير والمحافظ ورئيس لجنه الشباب والرياضة، تم عقد اجتماع موسع اليوم بحضور دكتور أشرف صبحي، واللواء أ.ح محب حبشي، محافظ بورسعيد واللواء حازم حسن، رئيس شركة وادي النيل للمقاولات، ورئيس المكتب الاستشاري بالكليه الفنيه العسكريه استشاري المشروع.
وشدد الحضور على أهمية الاجتماعات الدورية والالتزام بالجداول الزمنية، مع توفير كل التسهيلات للشركات المنفذة، لإنشاء استاد يليق بتاريخ النادي المصري العريق ومحافظة بورسعيد.
وأشار حسبن، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع عليطى تسريع معدلات تنفيذ استاد النادي المصري مع الالتزام بأعلى المعايير الفنية والهندسية وهو ما يعد بمثابة انطلاقة جديدة لبناء الاستاد.
وبدأ حسين مشوار بناء استاد النادي المصري الجديد بعد تحديات كبيرة عام 2019، وأكد أن الشائعات حول نقل الاستاد إلى شرق بورسعيد لم تؤثر على ثقة أبناء النادي في القيادة السياسية، التي لبّت طموحات الجماهير حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة بناء الاستاد في نفس موقعه بنطاق حي المناخ بمحافظة بورسعيد.
ونجح عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد في الحصول علي موافقة بتخصيص 550 مليون جنيه ضمن المخصصات لبناء الاستاد، وعقد خلال الفترة الماضية، ما يقرب من 5 اجتماعات بحضور وزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد والجهات المعنية، كما تمت مناقشة المشروع مع رئيس مجلس الوزراء، فضلا عن استمرار الاجتماعات والزيارات الميدانية لمتابعة مراحل التنفيذ على الأرض، في إطار الحرص على إنجاز المشروع بالوقت المحدد.