إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الوزير السابق وديع الخازن، حيث تم عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية، لا سيما الإستحقاق الرئاسي.
 
وبعد اللقاء قال الخازن :" تشرفت بلقاء دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وتداولت معه في الأوضاع الداخلية والإقليمية وتداعيات الحرب عند حدودنا الجنوبية وفي قطاع غزة.

وتطرقنا الى الإستحقاق الرئاسي الذي يعتبره دولته بمثابة همه اليومي خصوصا أنه يدخل في صلب واجبات مجلس النواب. وعبرت عن تأييدي لروحية كلمته في ذكرى تغيب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه ودعوته للحوار والتشاور لتحقيق إستنهاض وطني يسهم في إنتخاب رئيس للجمهورية يوحد البلاد وينهي الفراغ الرئاسي".
 
وأضاف الخازن: وشدد الرئيس بري على ضرورة التضامن الوطني واضعا ثقله وتأثيره وكل ما يمكن أن يقدمه من تنازلات من أجل إنقاذ لبنان من حبائل المؤامرة الرهيبة التي تستهدفنا جميعا في وحدتنا وكياننا، ومعاودا طرح فكرة التشاور والحوار في المجلس النيابي التي لاقاه فيها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والأكثرية النيابية للتفاهم على رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرق ولو كلف ذلك التضحية بمكاسب سياسية إلا بما يتعلق بمصلحة الوطن العليا ، وآخذا في الإعتبار مشاعر الغبن التي تتحكم بالمسيحيين، آملا أن تتوصل القيادات المسيحية الى مخرج يلبي حاجة البلاد الى رأس للسلطة الدستورية".
 
وتابع الخازن: "إنني في هذا السياق، أشكر للجنة الخماسية عودتها للإجتماع مع الوزير الفرنسي في ضيافة المملكة العربية السعودية وبرعايتها الأخوية وكلني أمل أن يثمر هذا التحرك الديبلوماسي المشكور وينجح في وضع حد للفراغ الرئاسي لما فيه خير للبنان والمنطقة".
 
وأضاف: "وأكد لي دولة الرئيس تمسكه بالمناصفة كونها تصب في مصلحة العيش الوطني، وتبعد أي تهميش وإجحاف في حق جميع اللبنانيين".
 
وختم: أخيرا تمنيت عليه تحفيز كافة القوى السياسيه كي تهيب خطورة إبقاء لبنان من دون رأس في أعلى سلطة الهرم، لأنه عامل أساسي في وحدة البلاد، فالوطن في أشد الحاجة الى تضامن كل بنيه لأن لبنان في هذه اللحظة الدقيقة الفاصلة بين أن يبقى موحدا أو ينتهي مجزءا مع ما يعني كل ذلك من تقسيم وتوطين يؤسس لكيانات أشبه بالمزارع البعيدة من التسويات التاريخية التي عرفها لبنان ، فهل تلقى هذه الصرخة المدوية التي ينادي بها الرئيس بري دوما من صميم وجدانه الوطني وحرصه المسؤول آذانا صاغية أم انها ستبقى صوتا صارخا في العدم؟".
 
واستقبل الرئيس بري وزير المال السابق الدكتور غازي وزني الذي قدم له كتابه الجديد "الإنهيار المالي في لبنان تجربة ووقائع".

على صعيد آخر، أبرق رئيس المجلس، الى أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، معزيا بوفاة والدته.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن أبنائنا من طلاب أكاديمية الشرطة هم أولاد مصر، وسيعملون على تأمين الدولة في المستقبل، مشيرا إلى أن هناك تجربة خلال الأعوام منذ 2011 حتى 2013، عندما حدثت مشاكل مع الشرطة، إذ كان المجتمع خلالها يعاني.

برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تجذب الاستثمارات الاجنبية بقطاع البترولالرئيس السيسي يؤدي صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد أكاديمية الشرطة

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته التي ألقاها، خلال زيارته لأكاديمية الشرطة، إن الجيش عندما نزل للميادين والشوارع خلال تلك الأعوام؛ أكدت أنه لا بد أن يتم إعادة تأهيله، لأنه تعامل بشكل مباشر مع المواطنين، وتعامل بشكل خاص.

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الجهاز الأمني من الشرطة يعمل على تأمين 120 مليون مواطن، إضافة إلى البعثات الأجنبية، مؤكدا أن البعض لديه هدفا لخلق حالة من عدم الرضا في المجتمع.

وأشار إلى أنه تم عمل حملات قبل عام 2011، وكان هناك نشر للشائعات والكذب والإفتراء أن يكون جزءا كبيرا من الشعب المصري متحاملا على الداخلية.

الرئيس السيسي: بلدنا بخير.. والأمور تسير بشكل جيد

أكد الرئيس السيسي في كلمته: “بلدنا بخير وسلام، والأمور تسير بشكل جيد، سواء على المستوى الاقتصادي، أو على مستوى المشروعات".

مقالات مشابهة

  • بري تابع مع زواره المستجدات جنوبا وعند الحدود مع سوريا
  • الخازن دعا الحكومة الى اتخاذ إجراءات فورية بالتنسيق مع الجهات السورية المختصة لضبط الحدود
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيرلندي بالعيد الوطني
  • برّي استقبل الجميل في عين التينة
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • الكشافة السعودية.. عطاءٌ متجدد في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف
  • عودة: أملنا أن تختار الحكومة أفضل العناصر لملء الشواغر
  • وديع الخازن في ذكرى كمال جنبلاط: نفتقد حكمته وحنكته لحل الأزمات
  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار