مقتل 35 فلسطينيا بغزة وفترات توقف القتال تسمح بيوم ثالث من التطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
غزة – أفاد مسؤولون فلسطينيون امس الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية قتلت 35 فلسطينيا في أنحاء من قطاع غزة في اشتباكات مع مسلحين من حركة الفصائل الفلسطينية، غير أن توقف القتال لفترات وجيزة سمح للمسعفين بالمضي قدما في حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لليوم الثالث.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن أربع نساء بين القتلى في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة وثمانية قرب مستشفى في مدينة غزة في الشمال.
وقالت مصادر طبية إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت في وقت لاحق من يوم الثلاثاء تسعة فلسطينيين داخل منزل بالقرب من شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.
وأصابت ضربة أخرى موقعا بالقرب من معهد علمي بحي الشيخ رضوان، في شمال مدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت مسلحين من حركة الفصائل يعملون من مركز قيادة داخل كلية نماء السابقة.
وقال مسعفون إن آخرين قتلوا في ضربات جوية منفصلة في أنحاء مختلفة من المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثمانية مسلحين فلسطينيين، بينهم قائد كبير في حركة الفصائل شارك في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول في إسرائيل، بمركز قيادة قرب المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة.
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية في غزة امس الثلاثاء إنها تجاوزت أهدافها الخاصة بحملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في غزة بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاق الحملة، موضحة أن حوالي رُبع عدد الأطفال دون سن العاشرة تلقوا التطعيم.
وتعتمد الحملة، التي تسارعت بعد اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة الشهر الماضي، على فترة توقف للقتال بين إسرائيل وحماس في مناطق محددة من القطاع المحاصر لمدة ثماني ساعات يوميا.
وتوقفت الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن الأجانب والإسرائيليين المحتجزين في غزة وإعادة الكثير من الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية ستبقى في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الطرف الجنوبي لغزة، وهذه إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وإعادة الرهائن.
وتقول حركة الفصائل التي ترغب في اتفاق لإنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من كل قطاع غزة، إن مثل هذا الشرط، من بين أمور أخرى، سيمنع التوصل إلى اتفاق.
ويقول نتنياهو إنه لا يمكن إنهاء الحرب إلا بالقضاء على حركة الفصائل.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل مدینة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.
رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزةوبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلالوكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.
كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.
ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.
الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.