غزة – أفاد مسؤولون فلسطينيون امس الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية قتلت 35 فلسطينيا في أنحاء من قطاع غزة في اشتباكات مع مسلحين من حركة الفصائل الفلسطينية، غير أن توقف القتال لفترات وجيزة سمح للمسعفين بالمضي قدما في حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لليوم الثالث.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن أربع نساء بين القتلى في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة وثمانية قرب مستشفى في مدينة غزة في الشمال.

وقالت مصادر طبية إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت في وقت لاحق من يوم الثلاثاء تسعة فلسطينيين داخل منزل بالقرب من شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.

وأصابت ضربة أخرى موقعا بالقرب من معهد علمي بحي الشيخ رضوان، في شمال مدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت مسلحين من حركة الفصائل يعملون من مركز قيادة داخل كلية نماء السابقة.

وقال مسعفون إن آخرين قتلوا في ضربات جوية منفصلة في أنحاء مختلفة من المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثمانية مسلحين فلسطينيين، بينهم قائد كبير في حركة الفصائل شارك في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول في إسرائيل، بمركز قيادة قرب المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة.

ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية في غزة امس الثلاثاء إنها تجاوزت أهدافها الخاصة بحملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في غزة بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاق الحملة، موضحة أن حوالي رُبع عدد الأطفال دون سن العاشرة تلقوا التطعيم.

وتعتمد الحملة، التي تسارعت بعد اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة الشهر الماضي، على فترة توقف للقتال بين إسرائيل وحماس في مناطق محددة من القطاع المحاصر لمدة ثماني ساعات يوميا.

وتوقفت الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن الأجانب والإسرائيليين المحتجزين في غزة وإعادة الكثير من الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية ستبقى في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الطرف الجنوبي لغزة، وهذه إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وإعادة الرهائن.

وتقول حركة الفصائل التي ترغب في اتفاق لإنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من كل قطاع غزة، إن مثل هذا الشرط، من بين أمور أخرى، سيمنع التوصل إلى اتفاق.

ويقول نتنياهو إنه لا يمكن إنهاء الحرب إلا بالقضاء على حركة الفصائل.

 

رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل مدینة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن

قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.

وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.

 وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.

وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".

وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.

وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .

مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةمظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيسبريطانيا تعلن عن اجتماع عسكري لقادة جيوش الدول الداعمة لأوكرانياغضب عارم داخل الكونجرس بسبب هجمة ترامب على قطاع الصحة والضمان الاجتماعيتقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جوية

وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.

وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.

وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.

اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".

وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".

ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.

مقالات مشابهة

  • سياسي: إسرائيل تبحث عن تمديد المرحلة الحالية من اتفاق الهدنة بغزة
  • لحظة بلحظة.. إسرائيل تستنأنف الحرب على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلق هذا الاسم على عمليته العسكرية ضد غزة
  • إسرائيل تقتل 322 فلسطينيا إثر استئنافها حرب الإبادة على غزة
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة الفصائل الفلسطينية
  • قناة إسرائيلية : استعدادات مكثفة للفصائل الفلسطينية بغزة لعودة القتال
  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن