«القومي لحقوق الإنسان» يعقد ورشة تفاعلية للتوعية بمجال الصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ورشة عمل تفاعلية، اليوم الأربعاء؛ بهدف تعزيز الوعي بين طلاب الجامعات بقيم ومبادئ حقوق الإنسان، وخاصة في مجال الحقوق والصحة الإنجابية.
دمج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التعليميةوجاءت هذه الورشة ضمن جهود المجلس الرامية إلى إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التعليمية، مع التركيز على حقوق الصحة الإنجابية.
افتتحت الورشة بكلمة ترحيب من لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس، أعرب فيها المتحدثون عن تقديرهم للتعاون المستمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، مشيرين إلى أهمية العمل المشترك على تعزيز التثقيف الإلزامي الشامل حول الصحة والحقوق الإنجابية والمهارات الحياتية ضمن المناهج التعليمية الوطنية.
حوارات مفتوحة بين الطلاب والخبراءشهدت الورشة حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان والتعليم، من بينهم جيرمين حداد، ممثل مساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، والسفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى جانب ممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التضامن الاجتماعي.
كما شارك ممثلو اتحادات الطلاب من جامعات مختلفة، مثل جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندرية وحلوان وغيرهم، في الورشة.
وأتيحت الفرصة للطلاب خلال الورشة للمشاركة في حوارات مفتوحة مع الخبراء حول موضوعات السكان والصحة الإنجابية وحقوق الإنسان، وطرح رؤيتهم ومقترحاتهم لتطوير المناهج الدراسية في هذا المجال.
وفي ختام الورشة التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان، تم الاتفاق على متابعة الأفكار والمقترحات التي تم طرحها وتحويلها إلى خطط عمل بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، لضمان تقديم المعلومات الصحية والحقوقية بطرق مبتكرة تراعي احتياجات الشباب وتتناسب مع المعايير الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان ورشة تدريبية حقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تُعرب عن انزعاجها من التعذيب في سجن «قرنادة»
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن انزعاجها البالغ إزاء مقاطع الفيديو الفظيعة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر التعذيب الوحشي وسوء المعاملة للمحتجزين في سجن قرنادة شرق ليبيا.
وقالت البعثة الأممية في بيان، إن هذه الفيديوهات تُظهر العديد من المحتجزين، سواء من الليبيين أو الأجانب، وهم يتعرضون للضرب المبرح، ويُجبرون على اتخاذ أوضاع مجهدة على يد الحراس الذين يرتدون الزي الرسمي.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة إلى أن هذه المقاطع تتسق مع الأنماط المُوثَّقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مرافق الاحتجاز في مختلف مناطق ليبيا.
وأضاف البيان: “وفي الوقت الذي تواصل فيه بعثة الأمم المتحدة التحقق من ظروف المقاطع المتداولة، فإنها تُدين بشدة هذه الأفعال التي تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حظر التعذيب، كما تدعو البعثة إلى تحقيق فوري وشفاف في هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها”.
ونوهت البعثة إلى أنها تنسق مع قيادة قوات حفتر لتأمين وصول موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة ومراقبين مستقلين آخرين إلى سجن قرنادة بشكل مستمر، وكذلك إلى مراكز الاحتجاز الأخرى.