#سواليف

رجحت هيئة البث العبرية ووسائل إعلام غربية وعبرية، الأربعاء، أن ينشر الوسطاء الجمعة المقبل #مقترح “حل وسط” للتوصل إلى #اتفاق بين #الاحتلال الإسرائيلي، وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ” #حماس ” بشأن #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة و #تبادل_أسرى.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق، بينما تتواصل حرب إسرائيلية على قطاع غزة للشهر الحادي عشر.

وإحدى أبرز نقاط الخلاف الراهنة هي تمسك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ببقاء الجيش في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، بينما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل.
وقالت هيئة البث إن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية “الموساد” دافيد برنياع، أبلغ الوسطاء، في الأيام الأخيرة، بتمسك إسرائيل بالبقاء في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، مع استعدادها للانسحاب في المرحلة الثانية.

مقالات ذات صلة تحذير من الضباب هذه الليلة 2024/09/04

ومساء الثلاثاء، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات لم تسمها، أن نتنياهو أبلغ الوسطاء بإمكانية الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكنه تراجع بهدف “تعطيل الصفقة لأسباب سياسية”.

وزعم نتنياهو، مساء الاثنين، أن تحقيق أهداف الحرب على غزة “يمر عبر محور فيلادلفيا”، وشدد على أن الجيش لن ينسحب منه “على الإطلاق”.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إنه وفقا للتقديرات، فإن المخطط النهائي سيلغي المفاوضات بين مراحل الصفقة ويتطلب من الأطراف الموافقة على جميع المراحل دفعة واحدة، والنتيجة النهائية هي إنهاء القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وسيقترح نقل المسؤولية عن محور فيلادلفيا إلى قوة متعددة الجنسيات، بشكل أو بآخر.

وتقدر المصادر أيضا أنه إذا رفضت إسرائيل العرض، فإن الأمريكيين سيصعدون لهجتهم تجاه الحكومة الإسرائيلية، على سبيل المثال، لن يستخدم الأمريكيون حق النقض في مجلس الأمن ضد المقترحات ضد إسرائيل، ما يعمق عزلتها السياسية.

حل وسط

ووفق هيئة البث، الأربعاء، فإن “مسؤولين من الدول الوسيطة اتصلوا بمسؤولين إسرائيليين كبار، في الأيام الأخيرة، لتحديد ما إذا كانت توجد مرونة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك بشأن محور فيلادلفيا”.

وأضافت أن “الولايات المتحدة ومصر وقطر أجرت محادثات مهمة في الأيام الأخيرة لصياغة خطة حل وسط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.

وتابعت بأن “الوسطاء يعتزمون نشر المخطط علنا، على الأرجح من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحلول يوم الجمعة”.

وأردفت: “لذلك، سافر رئيس الموساد إلى الدوحة هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن تستمر المحادثات هناك في الأيام المقبلة”.

ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الجيش الإسرائيلي حذر الحكومة من أنه دون إبرام اتفاق مع حماس، فإن أي عملية عسكرية واسعة في غزة ستعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
وأكد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، أن انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق لن يمثل مشكلة أمنية لبلاده.

وقال رئيس حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس، في تصريح متلفز الثلاثاء، إن هذا المحور “لا يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، ويمكننا الانسحاب منه والعودة إن اقتضت الضرورة”.

وأضاف غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب، أن “نتنياهو لن يعيد الأسرى أحياء” من غزة، وهو “منشغل بالبقاء السياسي”.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى، نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مقترح اتفاق الاحتلال حماس وقف إطلاق النار غزة تبادل أسرى محور فیلادلفیا من الاتفاق فی الأیام حل وسط

إقرأ أيضاً:

هل يكترث الحوثيون بما يُخطَّط لهم بعد انهيار “محور المقاومة”؟

بي بي سي – كتب: أنور العنسي

تصاعد التوتر بشكل حاد بين إسرائيل وجماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، في أعقاب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المكثفة والأكثر تدميراً، والتي استهدفت أحد الموانئ النفطية في الحديدة ومحطتين لإنتاج الطاقة الكهربائية شمالي صنعاء وجنوبها.


جاء ذلك رداً على استمرار الحوثيين في إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيَّرة على إسرائيل، كما حدث في الساعات الأربع والعشرين الماضية بعد قصف استهدف مدينة تل أبيب بصاروخين بالستيين، واستهدف أيضا ما يقول الحوثيون إنها “أهداف بحرية مرتبطة بإسرائيل”.


هذه التحركات الحوثية تظهر تجاهلاً واضحاً من قبل الجماعة لأهمية الضربات الأمريكية المتكررة على مواقع ضمن مناطق نفوذها، كان آخرها مقر قيادة السيطرة والتحكم في مبنى وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء.


كما تتزامن تحركات الحوثيين مع عدم اكتراثهم بتهديدات إسرائيل “النارية” بتوجيه ضربات أشد قوة لهم، بعد أن أقرت الحكومة الأمنية المصغرة خطة للرد على هجماتهم.


وقد وصف وزير المالية الإسرائيلي وعضو الحكومة الأمنية المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، الحوثيين بأنهم “الذراع الوحيدة في محور إيران التي لم تختبر ثقل ذراعنا”، وتابع قائلا: “أقترح على الجميع الانتظار”.

مقالات مشابهة

  • آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
  • هل يكترث الحوثيون بما يُخطَّط لهم بعد انهيار “محور المقاومة”؟
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
  • “الذراع الأخيرة في محور الشر”.. نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي على اليمن
  • الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس” 
  • “حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
  • صنعاء ترعب “إسرائيل” وتكشف سر عدم قدرة دفاعات “تل أبيب” على رصد أو اعتراض صاروخ فلسطين2
  • اللمسات الأخيرة.. هل تنجح صفقة الهدنة والتبادل بغزة أم يفجرها نتنياهو مجددًا؟
  • إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
  • "مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين