لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في محاولة فاشلة للهروب من سجن "ماكالا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأفاد سكان قريبون من السجن بسماع طلقات نارية بدأت في حوالي الساعة الواحدة أو الثانية صباحًا واستمرت حتى الخامسة فجراً يوم الاثنين.

وذكر أحد السكان، داددي سوسو، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن قوات الأمن كانت تنقل الجثث من الموقع، مشيراً إلى أن هناك أشخاصًا تمكنوا من الفرار.

وتم تداول مقاطع فيديو مصورة من داخل السجن على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر جثثاً متناثرة على الأرض وأشخاصاً يصرخون طلباً للمساعدة وسط الفوضى، لكن لم تتمكن BBC من التحقق من صحة هذه الفيديوهات.

نشر شاباني، بعد حوالي 24 ساعة من الحادثة، مقطع فيديو على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد فيه حجم الكارثة وعدد الضحايا، مشيراً إلى إصابة نحو 60 شخصًا بجروح خطيرة ونقلهم إلى المستشفى.

وأشاد شاباني بالاستجابة السريعة لقوات الأمن، الشرطة الوطنية والجيش، في احتواء الوضع ومنع الهروب الجماعي. لكنه أكد أن هناك خسائر في الأرواح وإصابات وأضرار مادية، حيث اندلع حريق في مكاتب الإدارة والسجل المركزي للسجن.

طالبت منظمات حقوقية بإجراء تحقيق دولي في الحادثة. وأظهرت لقطات من الموقع بعد محاولة الهروب فجوة كبيرة في جدار من الطوب، ومبانٍ متفحمة، وعمل رجال الإطفاء في الموقع، ومكتباً متناثراً بالأوراق.

يذكر أن سجن ماكالا، الذي يعود تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضي، مصمم لاستيعاب 1,500 سجين، ولكنه يضم أكثر من 14,000 نزيل. وسبق أن تحدثت BBC في عام 2020 مع مسؤول في السجن حول الظروف القاسية هناك، بما في ذلك نقص الطعام وسوء النظافة، مما أدى إلى وفاة العديد من السجناء.

وقد تعهد وزير العدل بتكثيف الجهود لتخفيف الازدحام في السجون عبر البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سجن ماكالا محاولة هروب من سجن الهروب من السجن

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين

أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا “خلال أقل من شهرين”، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.

وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ”اللامبالاة” إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ “لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ”، وفق تعبيره.

وأضاف “لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول”.
وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي 10 نوفمبر الجاري “قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة”، وفق إلدر الذي قال إن “أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب”.

وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.

ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.

وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.

أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.

وقال إنه “يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان” على حدّ تعبيره.

اقرأ أيضاًالعالماستشهاد صحفي في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة

وإضافة للقتل، فإن “حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً”، وفق المتحدث.

وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.

وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.

وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً “خطيرا” على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي “مقلقة وواضحة بشكل متزايد”.

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • مقتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان.. ما الذي كان يفعله هناك؟
  • مقتل 3 أشقاء في نزاع على حصص مياه بعمران برصاص أحد أقاربهم
  • محكمة الجنايات تقضي بسجن 10 متهمين في قضية تهريب أكثر من مليون لتر من الديزل
  • مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • حزب الله: مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدو
  • اليونيسف: مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين
  • ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • اليونيسف: مقتل أكثر من 200 طفل بلبنان في أقل من شهرين
  • مقتل شاب خلال تصوير مشهد تمثيلي بالخطأ