قال الدكتور حامد فارس أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ التقارب بين مصر وتركيا يخدم قضايا منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير، ويؤكد أنّ هناك رغبة وإرادة سياسية مشتركة بين البلدين، من أجل السعي لفتح صفحة ناصعة البياض في العلاقات المصرية التركية بشأنها أن تعمق الشراكات بينهما، وصولا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خاصة أنّ القاهرة وأنقرة تحركا منذ عام 2022 على مستوى الدبلوماسية الرئاسية، لتحقيق أهداف كبيرة تخدم مصالح الأمة العربية والإسلامية.

التحالف المصري التركي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التحالف المصري التركي يخدم القضايا العربية الشرق أوسطية بما يحقق المنفعة المتبادلة سواء للبلدين أو على مستوى القضايا الملحة التي تتصدر المشهد، مؤكدا أنّ هذا التقارب يسهم في زيادة لُحمة الجسد العربي والإسلامي بشكل كبير، من أجل النظر في القضايا السياسية الملحة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

العلاقات الاقتصادية التبادلية

وأشار إلى أنّ هناك رغبة وإرادة سياسية مشتركة بين مصر وتركيا لنقل العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري من 7 مليارات دولار إلى 20 مليارا في جميع المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية أنقرة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط

قالت روسيا اليوم الثلاثاء إنها تريد أن ترى سوريا "موحدة وصديقة" لأن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى تواصل موسكو مع دول أخرى لبحث الوضع فيها.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إنها "منطقة متفجرة للغاية، بالطبع.. زعزعة الاستقرار أو عدم الاستقرار في واحدة من بلدان المنطقة قد يكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها، لذلك نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ومتطورة وذات مستقبل واضح وصديقة".

وأضاف أن روسيا تتواصل مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا بعد اندلاع العنف على مدى الأيام القليلة الماضية.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من السادس إلى العاشر من مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.

تنسيق روسي أميركي

في السياق ذاته، نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله أمس الاثنين إن روسيا تتواصل مع الولايات المتحدة للتنسيق بشأن تصاعد العنف في سوريا.

وكان موقع بلومبيرغ أفاد -نقلا عن مصادر مطلعة- بأنه من المرجح أن تحتفظ روسيا بوجود عسكري مخفض في سوريا.

وقالت مصادر مطلعة للموقع الأميركي إن روسيا "يمكن أن تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط شرق سوريا".

إعلان

وأضافت المصادر أن روسيا تأمل في الاحتفاظ بالقواعد البحرية والجوية التي استخدمتها في سوريا حتى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكانت موسكو من أكبر الداعمين لبشار لأسد الذي فر إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول بعد الإطاحة به.

ولروسيا قاعدتان عسكريتان في سوريا لهما أهمية إستراتيجية كبيرة، وتأمل في الاحتفاظ بهما بعد سقوط الأسد.

مقالات مشابهة

  • "أومينفست" ترعى إفطار "جمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط"
  • موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
  • معادلات جديدة تعتري الشرق الأوسط
  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها