شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، في الجلسة الثانية من الندوة التكوينية الأولى للكهنة المتزوجين، وعائلاتهم، التي تستمر حتى 5 سبتمبر الجاري، بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، في منطقة المقطم.

تفاصيل ندوة الكهنة الكاثوليك 

جاء ذلك بمشاركة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.

وألقت الدكتورة نشوى لويز محاضرة بعنوان «التواصل والتحديات بين الزوجين»، حيث بدأ اللقاء بإيضاح التوصيف المعرفي، الذي يتضمن المشاعر والأفكار والسلوك، ثم تم عرض أخطاء التفكير، أو التشوه المعرفي، او الإدراكي وهي:

1- الكسل أو لا شي.

2- الإفراط في التعميم.

3 - التصفية أو التنقية.

4 - قراءة الأفكار.

5 - التهويل.

6 - الإلزامية.

جولة نيلية ضمن فعاليات الندوة

وتضمن اليوم أيضًا القيام بجولة نيلية ضمن فعاليات الندوة، وشارك بطريرك الأقباط الكاثوليك في اليوم الأول من الندوة وتحدث عن لقاء البابا فرنسيس مع الآباء الكهنة، الذي ركز على ثلاثة نقاط، بعد أن أظهر أهمية رسالتهم ودورهم، وهي:

١- كيف نستثمر مواهبنا في خدمة الكنيسة؟

٢- فن التميز في الجماعة.

٣- ركزوا في كل شيء في الأخوة بينكم وبين أساقفتكم، «لا يمكن أن نكون آباء حقيقين إن لم نكن أبناء أولًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطريرك الكاثوليك الكاثوليك البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجّه يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى رعاة وابناء الكنيسة الأنطاكية المقدسة كتب فيها في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا رب الخلاص وسيد الحياة والموت ويقول له ومن عمق النفس: يا رب ارحم. في الصوم الكبير المقدس تمضي النفس إلى الختن، إلى العريس السماوي الذي تنهض وإياه وتتلمس فجر قيامة.

 

وتابع، في الصوم الكبير ترافق النفس عريسها المسيحَ الإله. ترافقه وتناجيه في مسلك توبةٍ يتكلل بدرب آلامٍ ويتكحل بانبعاثٍ من قبرٍ فارغ.


وأكمل، ومن آحاد التهيئة تستلهم هذه النفس مسيرة توبةٍ فتناجي المسيح من على أعتاب الصوم وتحني له ركبة القلب وتتأمل وإياه، من الغد في أحد مرفع اللحم، حظَّ من لم يصنع رحمةً ومن لم يرأف بالقريب كما وتتأمل نصيبَ من صنع الرحمة. تناجي الختن وتتأمل معه في أحد الغفران ذاك الفردوس المفقود الذي خسرته البشرية مع أول الجبلة آدم.


أضاف، ومع انطلاقة الصوم، تتأمل النفس جمال وبهاء استقامة الرأي في أحد تكريم الأيقونات التي تنقلنا من عالم اليوم إلى أبديةٍ نتلمس نورها على وجوه القديسين. وإلى الأحد الثاني تسير هذه النفس لتتعلم إكرام القديسين الذين تلقوا نعمهم وقداستهم من ذاك القدوس الأوحد. وفي الأحد الثالث منتصف المسيرة تعود هذه النفس لتتأمل عود الصليب وذاك المعلق عليه محبةً ببشريةٍ هجرته ولم يهجرها. ومع يوحنا السلمي تلهج في سلك الفضائل وتسلك إلى أن تلاقي خبرة مريم المصرية وتتعلم معها أن التوبة هي الأساس أولاً وأخيراً في مسيرة الصوم الكبير أي مسيرة التوبة.
تابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يقول كل ذلك، كي تلاقي ختنها المسيح وتستقبله داخلاً فيها ومعها إلى أورشليم العلوية فتفرش له أغصان النفس وتدخل معه آلامه الخلاصية وتناجيه في جنازهِ مسيحاً حياةً دائساً الموت، وبُعيد ذلك، نوراً ورباً قائماً من بين الأموات وواهباً الحياة للذين في القبور.


وختم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر رسالته بمناسبة زمن الصوم بالقول هذه مسيرة الكنيسة وهذا دليلها لنفس كلٍّ منا لنسلك صحبة هذا الختن السماوي. الصوم هو مسيرة توبةٍ ومسيرة رحمةٍ تُترجم أفعالاً. نرفع صلاتنا في هذه الأيام المباركة ونسأل رب الرحمة وإله الرأفات أن يرسل رأفاته إلى العالم أجمع ويبارك الجميع ويديم في القلوب رجاءه الصالح ويغرس في النفوس بلسم عزائه الإلهي ويزرع في الكيان البشري شيئاً من رويّته ونورانيته ويسكت بجبروت صمته ظلامَ هذا العالم المتأجج حروباً وخطفاً وغلياناً وتكفيراً. نسأله أن يضم راقدينا إلى صدره القدوس ويطلع عليهم نور رحمته ويرسل الطمأنينة إلى النفوس والديار هو المبارك والممجد أبد الدور. 

مقالات مشابهة

  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
  • وفد «التبادل المعرفي» يبحث تعزيز التعاون مع كولومبيا
  • العبسي جدّد رفضه حرمان الكاثوليك من المشاركة في بناء الدولة
  • الأنبا إبراهيم إسحق يشهد العرض المسرحي السنوي للكلية الإكليريكية بالمعادي
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مدارس الإمارات
  • امتحانات نهاية الفصل الثاني تنطلق اليوم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مجمع كهنة إيبارشية 6 أكتوبر وأسرهم
  • بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • أسقف أسوان يشارك في التذكار الخامس لرحيل الأنبا صرابامون