شركات طيران تمدد تعليق رحلاتها للاردن والمنطقة .. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرايا - - دفع الخوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شركات طيران عالمية إلى تمديد تعليق رحلاتها إلى دول المنطقة ومن بينها الأردن أو تجنب بعض المجالات الجوية.
وفيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:
الخطوط الفرنسية والهولندية
ألغت الخطوط الجوية الملكية الهولندية "كيه إل إم" رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وألغت الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" جميع رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت يومي 25 و26 أغسطس/آب، واستأنفت الشركة الخدمة في 27 أغسطس/آب، بحسب المعلومات عن الرحلات على موقعها الإلكتروني.
وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس/آذار 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
دلتا للطيران
أوقفت الشركة الأميركية "دلتا إيرلاينز" الرحلات الجوية بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول.
الخطوط الجوية الجزائرية
علقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.
مجموعة لوفتهانزا
مددت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية، التي تضم أيضا الخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية وكوندور ويورو وينجز، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى الرابع من سبتمبر/أيلول، وعلقت الرحلات إلى بيروت حتى 30 من الشهر نفسه.
واستأنفت رحلاتها إلى عمّان وأربيل من 27 أغسطس/آب.
وستستأنف لوفتهانزا رحلاتها إلى تل أبيب اعتبارا من الخامس من سبتمبر/أيلول، بينما ستظل الرحلات إلى بيروت معلقة حتى نهاية يوم 30 سبتمبر/أيلول.
وقالت الخطوط الجوية السويسرية على نحو منفصل إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول.
إيزي جت
قال متحدث باسم الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة إنها أوقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل/نيسان، وستستأنفها في 30 مارس/آذار 2025.
طيران الهند
علقت شركة الطيران الهندية "إير إنديا"رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.
كاثي باسيفيك
ألغت الشركة، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس آذار 2025.
إير بالتيك
ألغت الشركة المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 15 سبتمبر/أيلول، وذلك بحسب الرحلات المتاحة على موقعها الإلكتروني.
آي إيه جي
ألغت شركة فويلينغ الإسبانية للطيران منخفض التكلفة جميع رحلاتها إلى تل أبيب وعمّان حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول، و"آي إيه جي" هي الشركة الأم لفويلينغ.
إيتا للطيران
مددت الشركة الإيطالية تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية يوم الرابع من سبتمبر/أيلول.
لوت
علقت شركة الطيران البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى الرابع من سبتمبر/أيلول وإلى بيروت حتى الثاني من الشهر نفسه.
رايان إير
ألغت رايان إير، أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا، رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 سبتمبر/أيلول بسبب "قيود تشغيلية".
صن إكسبرس
قالت شركة صن إكسبرس، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر/كانون الأول.
يونايتد إيرلاينز
علقت شركة الطيران يونايتد إيرلاينز، التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور لأسباب أمنية.
** تنبيهات بالمجال الجوي اللبناني
نصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخول المجال الجوي اللبناني اعتبارا من الثامن من أغسطس/آب حتى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، مشيرة إلى "خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رحلاتها من وإلى تل أبیب حتى رحلاتها إلى تل أبیب أکتوبر تشرین الأول من سبتمبر أیلول إلى تل أبیب حتى تعلیق رحلاتها الخطوط الجویة إلى بیروت حتى الرابع من أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
تمدد اسرائيلي متواصل في الأسبوع الأخير للهدنة.. مصدر فرنسي: إسرائيل قد تؤخر انسحابها
مع بدء الأسبوع الأخير للهدنة، استكمل الجيش ، أمس، انتشاره في مدينة بنت جبيل وبلدة عيناثا المحاذية في القطاع الأوسط، بالتوازي مع إقامته حواجز عند مداخل بلدات عيترون ويارون ومارون الرأس، منعاً لدخول المدنيين إليها، إذ لم تنسحب منها قوات العدو بعد.
ويتحضّر أهالي بنت وجبيل وعيترون للدخول إليهما بعد ظهر اليوم، بعدما أعلنهما الجيش آمنتين، بالتنسيق مع لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، وبالإمكان عودة المدنيين.
وفي بيان له، أعلن الجيش تمركزه في عين إبل ودبل ورميش وبنت جبيل وعيناثا، علماً أنه قبل الإعلان، كان عدد من الأهالي قد عادوا إلى البلدتين وباشروا أعمال ترميم بعض المنازل، وأعادت عدة متاجر فتح أبوابها.
ويُعقد اليوم، الاجتماع الرابع للجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في الناقورة. ومن المفترض أن تتحدّد في هذا الاجتماع المواعيد النهائية لإتمام الانسحاب الكامل لقوات العدو، وإذا ما كان ذلك سيتمّ مع انتهاء مهلة الستين يوماً، بعد أسبوع من اليوم. واجتماع اليوم، سيكون الأخير قبل انقضاء المهلة المنصوص عليها في الاتفاق، علماً أن مصادر مطّلعة رجّحت أن «يؤجل جيش العدو الإسرائيلي انسحابه إلى اليومين الأخيرين من مهلة الستين يوماً»، إذ إن القوات الإسرائيلية لا تزال تتحرك تقدّماً وتراجعاً ضمن عدة كيلومترات على الحدود وفق أجندة أهداف معدّة مسبقاً ومستندة إلى معلومات حول منشآت للمقاومة، إضافة إلى نهج في التخريب والتدمير وسرقة الممتلكات الخاصة والعامة.
وأفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أن الجانب الفرنسي أبدى ارتياحاً كبيراً عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت الجمعة الماضي حيال الأمل الذي انبثق عن انتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة لدى الشعب اللبناني ولدى الأسرة الدولية التي ستساعد لبنان على النهوض. ولدى باريس اقتناع بأن الرئيسين عون وسلام يمثلان الصفات المطلوبة لإدارة البلد ومواجهة التحديات الكبرى أمامهما وأيضاً الحصول على الدعم من دول جاهزة للمساعدة خصوصاً أنهما يتمتعان بسمعة النزاهة والتعلق بالسيادة. لكن الأوساط المسؤولة في باريس ترى أن التحديات ما زالت كبيرة للبنان رغم هذا الأمل، لأن المخاطر ما زالت قائمة في السلاح الذي ما زال موجوداً بكثرة لدى "حزب الله"، علماً أن الرئيس اللبناني أكد لنظيره الفرنسي أن الجيش اللبناني سيستمر في الانتشار في الجنوب والالتزام بالقرار 1701 كما وعد في خطاب القسم. وقالت مصادر فرنسية عسكرية لـ"النهار" أنه ما زالت هناك مواقع أسلحة للحزب في الجنوب وبنى تحتية من أنفاق طويلة وعميقة وأن خطر هذا السلاح يتمدد للداخل اللبناني إذا لم يتم استيعابه داخل الجيش اللبناني كما أشار الرئيس المنتخب. وتوقعت مصادر فرنسية أن يتأخر انسحاب إسرائيل من الجنوب بعض الوقت نظراً لبقاء سلاح "حزب الله" في عدد من المواقع وأن الدولة العبرية قد لا تلتزم بموعد 26 أو 27 كانون الثاني.
وأعلن الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في ختام زيارته بيروت أن "المجتمع الدولي لن يتساهل أبداً مع أي طرف يقوم بخرق القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار". واكد أن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701 ويشكلان خطراً مستمراً على سلامة وأمن العناصر الأممية، وأشار إلى أن اليونيفيل قد كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لـ"حزب الله" أو مجموعات مسلحة أخرى منذ 27 تشرين الثاني .
ورداً على سؤال عن التفسيرات المختلفة بين طرفي الصراع لقرار وقف إطلاق النار في جنوب لبنان حيث يتحدث "حزب الله" عن ترميم قوته العسكرية وأن القرار يشمل فقط منطقة جنوب الليطاني في حين تستمر الخروق الإسرائيلية، قال: "أنا مقتنع تماماً بأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه سيُحترم. وأنا على يقين تام بأن القوات الإسرائيلية ستغادر لبنان كما هو متفق عليه، وأن القوات المسلحة اللبنانية، بدعم من اليونيفيل، ستتولى السيطرة الكاملة على المنطقة جنوب نهر الليطاني. ولا أرى أي سبب يمنع حدوث ذلك". وأكدّ أن "أفضل ضمانة تكمن في أن المجتمع الدولي بأسره لن يغفر أي خرق لهذا الاتفاق، فالجميع يريد السلام في لبنان، ولا أحد يقبل أن تعود الحرب اليوم في لبنان"