فوائد البابونج واستخداماته.. من تحسين النوم إلى تعزيز صحة الجلد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يعتبر البابونج من الأعشاب الطبية الشهيرة التي استخدمها البشر منذ العصور القديمة بفضل خصائصه العلاجية المتعددة.
يُستخرج البابونج من زهور نبات البابونج، وله تاريخ طويل في الطب الشعبي نظرا لفوائده الصحية المتنوعة، وفيما يلي نعرض لك فوائد البابونج واستخداماته المختلفة التي تجعله خيارًا ممتازًا لدعم الصحة والعافية.
1. تحسين جودة النوم
البابونج معروف بخصائصه المهدئة التي تساعد في تحسين جودة النوم. يحتوي على مركبات تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الأرق.
- الاستخدام: يمكن تناول شاي البابونج قبل النوم لتحقيق تأثير مهدئ.
2. تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي
يساعد البابونج في تخفيف أعراض الاضطرابات الهضمية مثل عسر الهضم والغازات والتقلصات. له تأثير مهدئ على الجهاز الهضمي.
- الاستخدام: يُنصح بشرب شاي البابونج بعد وجبات الطعام لتحسين الهضم.
3. تخفيف التوتر والقلق
البابونج يحتوي على خصائص مضادة للقلق تساعد في تخفيف التوتر والضغوط النفسية.
- الاستخدام: تناول شاي البابونج يمكن أن يكون جزءًا من روتين الاسترخاء اليومي.
4. علاج التهاب الجلد وتهدئة الحساسية
يمكن استخدام مستخلص البابونج موضعيًا لعلاج التهابات الجلد والحساسية. له تأثير مضاد للالتهابات وملطف.
- الاستخدام: يمكن وضع شاي البابونج البارد أو مستخلصه مباشرة على البشرة المتهيجة.
5. تعزيز جهاز المناعة
يحتوي البابونج على مضادات أكسدة تدعم جهاز المناعة وتساعد في مقاومة الأمراض.
- الاستخدام: يمكن استهلاك شاي البابونج بشكل منتظم لتعزيز الصحة العامة.
6. تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا
يُعتبر شاي البابونج علاجًا طبيعيًا فعالاً لأعراض البرد مثل السعال والاحتقان.
- الاستخدام: يُنصح بشرب شاي البابونج الدافئ لتخفيف أعراض البرد.
البابونج هو عشب متعدد الفوائد يتمتع بخصائص علاجية متميزة تدعم الصحة والعافية بطرق متنوعة، من تحسين جودة النوم وتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي إلى تعزيز جهاز المناعة وتخفيف أعراض البرد، يقدم البابونج العديد من الفوائد التي تجعله إضافة قيمة لأي روتين صحي، سواء كان على شكل شاي، مستخلص، أو استخدام موضعي، فإن البابونج يُعد خياراً طبيعياً ممتازاً لتحسين الصحة العامة والرفاهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابونج فوائد البابونج شای البابونج تخفیف أعراض أعراض البرد
إقرأ أيضاً:
المسند: الإصابة بـالزكام ونزلات البرد تكثر في مثل هذا الوقت من السنة
الرياض
قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، عبدالله المسند، إن الإصابة بـالزكام ونزلات البرد تكثر في مثل هذا الوقت من السنة.
وأشار إلى أن مقولة “رَشْحُ الصيف أَحَدُّ من السيف” عبارة متوارثة تُشير إلى أن الزكام في فصل الصيف أشد إزعاجًا وأقوى تأثيرًا من الزكام في الشتاء، رغم أنه يبدو غير متوقع في الأجواء الحارة.
وأضاف أن الإصابة بـالزكام ونزلات البرد يكثر في مثل هذا الوقت من السنة، لأسباب متعددة، وقد يكون منها النباتات الربيعية.