في خطوة مهمة لحماية حقوق المستهلكين، أصدرَت وزارة التجارة عبر موقعها الإلكتروني، مجموعة من النصائح والإرشادات التي يجب على كل مستهلك اتباعها عند شراء الذهب، هذه النصائح تهدف إلى ضمان حصول المستهلك على منتج أصيل وبسعر عادل.

1. الفاتورة هي كل شيء:

تأكد من الحصول على فاتورة تفصيلية تبين وزن القطعة، وعيار الذهب، والسعر، كما أنَّ الاحتفاظ بالفاتورة يعتبر دليلًا قويًا في حالة وجود أي مشكلة.

2. وزن دقيق:

عند شراء الذهب اطلب من البائع وزن القطعة أمامك على ميزان دقيق للتأكد من مطابقة الوزن مع ما هو مكتوب في الفاتورة.

3. عيار الذهب دليل النقاء:

تأكّد من وجود ختم العيار على القطعة، فهو يوضح درجة نقاء الذهب، ولا تشتري أي قطعة ذهبية لا تحمل ختم العيار.

4. دمغة التاجر ضمان الجودة:

ابحث عن دمغة التاجر أو الصائغ على القطعة، فهي تثبت أنَّ قطعة الذهب قد تمّ فحصها واعتمادها من قبل جهة موثوقة.

وفي كل الأحوال، على المستهلك قبل شراء الذهب مقارنة الأسعار بين عدة محلات لتحديد أفضل سعر، مع الفحص الدقيق للقطعة جيدًا للتأكد من عدم وجود أي عيوب، والشراء من محلات موثوقة ومعروفة وذات سمعة جيدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الذهب اليوم سعر جرام الذهب اليوم شراء الذهب

إقرأ أيضاً:

فاتورة غرور إثيوبيا

حسابات إثيوبيا الخاطئة واتخاذها خطوات أحادية فيما يخص سد النهضة، بالمخالفة لاتفاق المبادئ الثلاثى المبرم عام 2015 مع مصر والسودان، وتعمدها التأثير المباشر على دولتى المصب وضعها فى موقف صعب لا تحسد عليه خصوصا بعد التصرفات التآمرية لرئيس وزرائها آبى أحمد، واتخاذه خطوات إجرائية وتحالفات مشبوهة هدفها خنق مقدرات مصر.

لم يدرك رئيس الوزراء الإثيوبى خطورة الموقف، وأصر على المضى فى عناده، غير ملتفت لصلابة الموقف المصرى الذى يصر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور وإعمال لغة العقل بدلا من «فرد العضلات» لتبدأ مصر تحركاتها المشروعة والمدروسة دفاعا عن أمنها القومى.

نتصور أن اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الصومال سوى نقطة الانطلاق إلى عمق القرن الإفريقى لتصل المعدات العسكرية المصرية إلى مقديشو.

وواصلت مصر تعمقها فى القرن الإفريقى، حيث زار السبت، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، يرافقه وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطى، العاصمة الإرترية أسمرة، حيث عقدا لقاء مع الرئيس الإرترى إسياس أفوركى، توافق خلاله الطرفان على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، وتكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار فى السودان وضرورة الحفاظ على وحدته وسلامة كامل أراضية.

الزيارة الهامة جاءت فى الوقت الذى تتصاعد فيه التوترات بين مصر والصومال ضد إثيوبيا، إثر توقيع أديس أبابا اتفاقية مع الحكومة المتمردة فى أرض الصومال.

الزيارة تحمل بعداً أمنياً وسياسياً وتكتسب أهميتها من خلال التنسيق بين القاهرة وأسمرة فى عدة ملفات على رأسها توترات الملاحة فى البحر الأحمر وتداعياتها على قناة السويس، ومواجهه ما تشكله التحركات الإثيوبية الأخيرة من تهديد للقرن الإفريقى.

الموقف الإرترى كان واضحا حيث أعلنت على لسان خارجيتها عقب الزيارة أن الاتهامات التى توجهها جهات للقاهرة بزعزعة استقرار المنطقة، هو تبرير لأخطائهم الاستراتيجية.

إثيوبيا من جانبها تعمل جاهدة على إشعال فتيل الحرب فى القرن الإفريقى بأقصى سرعة، حيث أشعلت حدة التوترات مع الصومال بصورة غير مسبوقة على مستوى التصعيد العسكرى، وحركت فرقة عسكرية كاملة تجاه إقليم جيدو فى إشارة من جانبها لخوض حرب ضد الصومال.

منطقة جيدو تنشط فيها حركه الشباب الإرهابية، والمفروض أن هذه المنطقة يوجد بها مهمة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقى وتتكون قواتها من عدة دول من بينها إثيوبيا، وهذه القوات تنتهى مهمتها فى نهاية العام الجارى، وسوف تحل محلها بعثة جديدة لدعم الاستقرار فى الصومال وتشارك فيها قوات مصرية تقدر بخمسة آلاف جندى للمرة الأولى.

القوات الإثيوبية بدأت من الآن اتخاذ خطوات عسكرية خطيرة فى الإقليم، فعقدت تحالفًا مع جماعة الشباب الإرهابية، ولم تكتف بتحريك فرقة عسكرية، بل قطعت كل الطرق المؤدية للإقليم وأغلقتها كما بدأت تعزز من تواجدها فى إقليم جيدو، وأغلقت ثلاثة مطارات أساسية، مما يؤكد أن إثيوبيا لن تنسحب من الإقليم مع انتهاء مهمة الاتحاد الإفريقى، وأنها تستعد للبقاء والحرب.

الصومال من جانبها أعلنت أنه فى حال عدم انسحاب القوات الإثيوبية من إقليم جيدو فى نهاية العام الجارى، فإنها سوف تعلن الحرب رسميا على إثيوبيا.

باختصار.. مصر لا تسعى للحرب ولا تجعله خيارا وحيدا وبذلت على مدار أكثر من 13 عاما جهودا شاقة فى المفاوضات مع إثيوبيا، إلا أن عناد آبى أحمد وإصراره على العمل منفردا وتنفيذه لأجندات مشبوهة أغلق جميع الأبواب أمام المفاوض المصرى، ووصلت جميعها إلى طريق مسدود.

أخيراً نجحت مصر فى حصار إثيوبيا داخل القرن الإفريقى لتدفع فاتورة غرورها وعنادها وتهديدها لدول الجوار، وسوف تكشف الأيام المقبلة العديد من التطورات المتلاحقة.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • فاتورة غرور إثيوبيا
  • تعرف على أبرز حوادث القطارات في مصر.. أرقام مفزعة
  • بالصور| ضبط قطعة أثرية نادرة قبل تهريبها عبر مطار القاهرة (انفراد)
  • أسعار زيت الطعام اليوم الأحد لدى التاجر
  • سعر طن الذرة الصفراء بتعاملات اليوم الأحد لدى التاجر
  • العراق على موعد مع تغييرات قانونية مثيرة للجدل
  • أسعار الذهب اليوم السبت 14-9-2024 في اليمن
  • شاب يعثر على قطعة مكعبات الليجو حُشؤا بأنفه منذ 25 عامًا
  • العنقري: القادسية لن يكون في الـ 3 أوائل والأهلي أكمل القطعة الناقصة .. فيديو
  • مصدر أمني يكشف عن احداث التواهي بعدن