رغم محاولات السلطات الجزائرية، قررت بكين، منع جبهة البوليساريو من المشاركة في قمة الصين-إفريقيا، التي بدأت أعمالها يوم الثلاثاء 3 شتنبر باجتماع على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين.

ففي 22 غشت، حاولت الجزائر الترافع لصالح البوليساريو للمشاركة في القمة، وذلك خلال اجتماع بين أحمد عطاف، رئيس الدبلوماسية الجزائرية، والسفير الصيني في الجزائر.

وفي اليوم الموالي لهذا اللقاء، زعمت إحدى وسائل الإعلام الجزائرية أن “وجود الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في قمة الصين-إفريقيا أمر مفروض بحكم الواقع”.

وحتى قبل انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في يناير 2017، رفضت بكين جميع المحاولات الجزائرية والجنوب أفريقية التي تهدف إلى دعوة البوليساريو إلى هذه المنتديات، سواء كانت تُنظم في الصين أو في بلدان أفريقية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

المانيا ترفض الاستيطان الإسرائيلي في غزة

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثارت خطط ساسة من اليمين المتطرف في إسرائيل للاستيطان في قطاع غزة قلق نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك.وقال هابيك، وهو مرشح حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار، في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية إنه إذا استهدف الساسة الإسرائيليون احتلال غزة واستيطانها، فيجب أن يكون من الواضح لهم أنهم يضرون بجميع الجهود المبذولة لضمان تحقيق أمن وسلام دائمين لإسرائيل. لا ينبغي أن تكون هناك مثل هذه الخطط، ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تكون واضحة في هذا الشأن”.وأكد هابيك، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد، أن أمن إسرائيل يمثل مصلحة وطنية للدولة الألمانية، مضيفا أنه يجوز لإسرائيل، بل ويتعين عليها، الدفاع عن نفسها، وقال: “ولكن هناك فرق بين مكافحة الإرهاب والاستيطان في غزة. هذا يدمر هدف حل الدولتين. وهذا ليس في مصلحة إسرائيل الأمنية على المدى الطويل”.ودعا أعضاء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية مرارا إلى عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى قطاع غزة، لكن هذه ليست سياسة حكومية رسمية بعد.ودعا هابيك إلى بذل المزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، التي شنت هجوما على إسرائيل في أكتوبر عام 2023.وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، المنتمية أيضا لحزب الخضر، قد أدلت في وقت سابق بتصريحات مماثلة، وقالت أول أمس الخميس: “هؤلاء الساسة في إسرائيل الذين يؤيدون احتلال غزة واستيطانها يقفون حائلا أمام سلام مستدام في الشرق الأوسط. التجربة المؤلمة في الضفة الغربية أظهرت أن الاحتلال الذي لا نهاية له لا يمكن أن يخلق سلاما”.وأضافت بيربوك: “الأمر الأكثر إلحاحا الذي يحتاجه الناس في غزة وإسرائيل والضفة الغربية الآن هو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم الألمان”، داعية حماس إلى إطلاق سراح الرهائن وقبول صفقة، وقالت: “وأطالب الحكومة الإسرائيلية بنقل مساعدات إنسانية واسعة النطاق وشاملة إلى غزة الآن”.

مقالات مشابهة

  • طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
  • بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟
  • تفوق كاسح للأحمر.. تاريخ مواجهات الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا
  • مصر ضمن 10 دول أفريقية تمتلك أضخم أساطيل للطائرات التجارية
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • المانيا ترفض الاستيطان الإسرائيلي في غزة
  • وزير الصحة: تصنيف مصر كأول دولة أفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات يعزز من سمعة الأدوية المصرية
  • محمود حمزة يستقبل مديري استخبارات 5 دول أفريقية 
  • ضغوط متزايدة على بكين.. 4 دول أوروبية تحقق في قطع سفينة صينية كابلين للألياف الضوئية في بحر البلطيق
  • محلل سياسي صيني: بكين تتابع التطورات في سوريا ومستعدة للمشاركة في إعادة إعمارها