رغم محاولات السلطات الجزائرية، قررت بكين، منع جبهة البوليساريو من المشاركة في قمة الصين-إفريقيا، التي بدأت أعمالها يوم الثلاثاء 3 شتنبر باجتماع على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين.

ففي 22 غشت، حاولت الجزائر الترافع لصالح البوليساريو للمشاركة في القمة، وذلك خلال اجتماع بين أحمد عطاف، رئيس الدبلوماسية الجزائرية، والسفير الصيني في الجزائر.

وفي اليوم الموالي لهذا اللقاء، زعمت إحدى وسائل الإعلام الجزائرية أن “وجود الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في قمة الصين-إفريقيا أمر مفروض بحكم الواقع”.

وحتى قبل انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في يناير 2017، رفضت بكين جميع المحاولات الجزائرية والجنوب أفريقية التي تهدف إلى دعوة البوليساريو إلى هذه المنتديات، سواء كانت تُنظم في الصين أو في بلدان أفريقية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.

وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.

وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.

وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.

واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .

وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.

وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.

وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .

الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب

مقالات مشابهة

  • الصين والمكسيك وكندا تندد بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • دول عربية ترفض بشدة أي محاولات لتوطين أو تهجير الفلسطينيين من غزة
  • بكين ترد على واشنطن بشأن مزاعم بخروج «كوفيد 19» من مختبراتها
  • تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائرية
  • لأول مرة منذ 50 عامًا.. موجة ثلوج تشهدها بعض المدن الجزائرية
  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تردد قناة الفجر الجزائرية 2025.. كيف يتم تنزيلها على نايل سات ؟
  • تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب أفريقية كبرى جديدة