هل اقتربت ساعة الانتقام؟ .. “فيلق القدس”: ردنا على اغتيال هنية سيكون مُختلفا عن السابق وننتظر الظروف المُلائمة للتنفيذ
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن مسؤول العمليات في “فيلق القدس”، التابع للحرس الثوري الإيراني، أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيكون مختلفا عن السابق.
واشار المسؤول، إلى أن طريقة ونوعية الرد ستعتمد على الظروف التي تتيح تحقيق الأهداف المرجوة.
وقال، إن فترة انتظار الرد قد تكون طويلة حتى تتوفر الظروف الملائمة لتنفيذ الرد المتوقع، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طريقة الرد أو توقيته.
يشار إلى أن إسماعيل هنية قد تم اغتياله يوم 31 يوليو، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وجاءت العملية بعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان، فؤاد شكر، في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلنت طهران، في وقت سابق من الشهر الماضي، عن تفاصيل جديدة في التحقيقات المتعلقة بعملية اغتيال هنية، مؤكدة أن التحقيقات تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في العملية.
جاء ذلك على لسان وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، الذي أضاف أن السلطات الإيرانية تتهم إسرائيل بتنفيذ الاغتيال وتتوعدها برد مؤلم.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أصدر البيان رقم 3 بشأن اغتيال هنية، وأوضح أن عملية الاغتيال “تمت بتخطيط وتنفيذ من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم مباشر من الإدارة الأمريكية”.
وكشف البيان أن الهجوم نفذ باستخدام قذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن حوالي 7 كيلوجرامات، ما أدى إلى وقوع انفجار شديد خارج مبنى إقامة هنية.
وأكد الحرس الثوري في ختام بيانه أن (إسرائيل) ستتلقى العقاب المناسب في الوقت والمكان الملائمين، مما يشير إلى تصاعد التوتر في المنطقة بعد عملية الاغتيال.إقرأ أيضاً : 42 شهيدا و107 إصابات خلال 24 ساعة في غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يوافق على انسحاب من أجزاء من "محور فيلادلفيا"إقرأ أيضاً : فريدمان: نتنياهو خدع بايدن وسيصعد الوضع في غزة لمساعدة ترامب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الرئيس الله الاحتلال المنطقة ترامب المنطقة الوضع لبنان إصابات الله بايدن غزة الاحتلال رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات جديدة له أن إيران لن تتردد في التصدي لأي تهديد يواجهها، مشدداً على أن الرد الإيراني سيكون "مدمراً" إذا تعرضت البلاد لأي عدوان.
وقال اللواء سلامي: "نحن مستعدون للرد بقوة وحسم على أي تهديد يأتي من الأعداء، وسوف تكون عواقب أي استفزاز قاسية."
وتطرق القائد العام للحرس الثوري إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث أشار إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، واصفاً ذلك بالقرار العدواني الذي يهدف إلى زيادة الضغوط والعقوبات على إيران.
وأضاف سلامي: "واشنطن اختارت سياسة العدوان والتصعيد، وهذا ليس بجديد علينا، حيث أن الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات."
كما أكد اللواء سلامي أن مصير جميع المخططات الأمريكية والأعداء في المنطقة هو الفشل، مشيراً إلى قدرة إيران على الصمود والتطور رغم التحديات.