الين يصعد مع ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
ارتفع الين والفرنك السويسري مقابل الدولار اليوم بفعل اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة بعد موجة بيع كبيرة في وول ستريت في الجلسة السابقة بسبب المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الأمريكي وتقييمات قطاع التكنولوجيا.
ويبدو أن المحفز هو بعض البيانات الضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة، والتي أثارت مخاوف من تراجع حاد في أكبر اقتصاد في العالم، مع شعور المتداولين بالفعل بالقلق قبل بيانات الوظائف الشهرية المهمة التي تصدر يوم الجمعة.
وارتفع الين نحو 0.4 بالمئة إلى 144.89 للدولار، قبل أن يجري تداوله في وقت لاحق بزيادة حوالي 0.2 بالمئة عند 145.195 بحلول الساعة 0902 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاع واحد بالمئة خلال الليل مقابل الدولار.
وسجل الين أدنى مستوى له مقابل الدولار في عدة أشهر عند 141.68 ين في الخامس من أغسطس بعد بيانات ضعيفة بشكل غير متوقع عن الوظائف في الولايات المتحدة مع رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.
ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يظهر تقرير يوم الجمعة زيادة قدرها 165 ألف وظيفة في الولايات المتحدة في أغسطس، ارتفاعا من زيادة قدرها 114 ألف وظيفة في يوليو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الين الياباني
إقرأ أيضاً:
منظمة Global Justice تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب
دمشق-سانا
عُقد اليوم مؤتمر جائزة Global Justice السنوية لتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة Global Justice تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.
بدورها بينت نائب رئيس منظمة Global Justice ميساء قباني في كلمة لها أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.
من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي مورست في ظل صمت دولي.
وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل /DNA/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.
تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم درع التكريم للسفير ستيفن راب.
تابعوا أخبار سانا على