الكثير من الأمراض التي تصيب العالم، تطلق على إثرها منظمة الصحة العالمية العديد من التحذيرات، خوفًا من تفشيها أو انتشارها، وعلى الرغم من التحذيرات المتصاعدة من قبل مؤسسات الصحة ومنظمة الصحة العالمية، حول الفيروسات المميتة والمنتشرة، إلا إن يعد المرض المسبب الأول للوفاة، بعيدَا تمامًا عن الأمراض المعدية والطفيلية، أو حتى الأمراض التنفسية الناتجة عن الفيروسات وانتشار العدوى.

 

ويتساءل الكثيرون عن المرض الأول المسبب للوفاة حول العالم، وهو ما أجابت عنه منظمة الصحة العالمية. 

تعرف على المرض الأكثر فتكاً في العالم والسبب الأول للوفاة

وبحسب المنظمة الدولية، فإن على مدار السنوات الماضية يعد مرض إفقار عضلة القلب، هو السبب الأول للوفاة عالميًا، وفقاً للعدد الإجمالي للخسائر في الأرواح.

ويعد داء القلب الإقفاري مسؤولاً عن 16% من إجمالي الوفيات في العالم، وأنه منذ عام 2000، كانت أكبر زيادة في الوفيات هي تلك الناجمة عن هذا المرض، حيث تجاوز عدد الوفيات الناجمة عنه مليوني وفاة ليصبح 8.9 ملايين وفاة في عام 2019.

ما هو إفقار عضلة القلب؟ 

وأوضحت المنظمة أن إقفار عضلة القلب يحدث عند إعاقة تدفق الدم إلى عضلة القلب، إذ يحدث انسداد جزئي أو كامل للشريان التاجي نتيجة تراكم اللويحات، ما يسبب تصلب للشرايين، أو حال تمزق اللويحات، ما يؤدي للإصابة بنوبة قلبية

إذن، فإن إقفار عضلة القلب يحدث عند انخفاض تدفق الدم إلى القلب، مما يمنع عضلة القلب من تلقي كمية كافية من الأكسجين.

أعراض إقفار عضلة القلب

 الشعور بثقل في الصدر

الشعور بألم في الصدر

ألم  في الفك

ألم في العنق

ألم بالكتف أو الذراع

تسارعَ ضربات القلب

ضيق التنفس عند قيامك بنشاط بدني

الغثيان والقيء

التعرُّق

الإرهاق 

أسباب خطيرة تؤدي للإصابة بإقفار عضلة القلب

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطورة الإصابة بإقفار عضلة القلب، إذ تعرقل مرحلة العلاج، وتسبب مضاعفات خطيرة، وهي على النحو التالي:

التدخين

التعرُّض لمدة طويلة للتدخين السلبي أو الإيجابي، يُتلِف الجدران الداخلية للشرايين، ما يسبب تراكُم ترسُّبات الكوليستيرول والمواد الأخرى في الشرايين التاجية، إذ يبطئ حينها تدفُّق الدم بها.

كما يُسبِّب التدخين تشنُّج الشرايين التاجية، وهو ما يزيد من خطر جلطات الدم.

داء السكري

لإصابة بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني يزيد من خطر الإصابة بإقفار عضلة القلب والنوبة القلبية ومشاكل القلب الأخرى.

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم يسبب تسارع حدوث تصلُّب الشرايين، وتَلَف الشرايين التاجية.

ارتفاع مستوى الكوليستيرول في الدم

 ارتفاعَ مستوى الكوليسترول السيئ، في الدم، يؤدي لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ما يصل إلى تصلُّب الشرايين.

السُمنة

ترتبط السُمنة بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم.

قلة النشاط البدني

عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافي يؤدي بالإصابة بالسُمنة وارتفاع مستويات الكوليستيرول والدهون الثلاثية.

الوقاية من المرض الأكثر فتكًا

من جانبه، أوضح الدكتور علاء الغمرواي، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية لـ«الوطن» إنه يمكن الوقاية من معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال معالجة عوامل الخطر السلوكية، على النحو التالي:

تجنب تعاطي التبغ

اتباع نظام غذائي صحّي

التخلص من السمنة والخمول البدني

الفحوصات المستمرة، ومتابعة التاريخ المرضي

أمراض أخرى تسبب الوفاة عالميًا 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن السكتة الدماغية وداء الانسداد الرئوي المزمن هو السبب الرئيسي الثاني والثالث للوفاة، حيث يُعدان مسؤولين عن حوالي 11% و6% على التوالي من مجموع الوفيات، بعد إقفار عضلة القلب. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض القلب مشكلات القلب الصحة العالمیة فی الدم

إقرأ أيضاً:

فاكهة واحدة فقط تحارب الكوليسترول الضار.. خبير قلب يكشف "السر الأخضر" للصحة القلبية

أطعمة ومشروبات لخفض الكوليسترول (مواقع)

في وقت تزداد فيه نسب الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول حول العالم، خرج استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر بتصريح لافت قد يغيّر نظرة كثيرين لنمطهم الغذائي، بعد أن كشف عن فاكهة طبيعية شهيرة تمتلك قدرة مذهلة على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح الدكتور النمر أن تناول فاكهة الأفوكادو بشكل منتظم يساعد في تقليل الكوليسترول الضار (LDL)، والذي يُعتبر من أبرز العوامل التي ترفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.

اقرأ أيضاً وجبة واحدة حافظت على صحة الملكة إليزابيث حتى سن 96.. اكتشف السر الملكي 28 أبريل، 2025 مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟ 28 أبريل، 2025

ورغم فاعلية الأفوكادو في تقليل هذا النوع من الكوليسترول، أشار النمر إلى أن الفاكهة لا تؤثر على الدهون الثلاثية، أو مستويات السكر في الدم، ولا على ضغط الدم الانقباضي، مما يجعل تأثيرها محددًا وموجهًا نحو الجانب الأخطر المرتبط بصحة الشرايين.

ويُعرف الأفوكادو بتركيبته الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة، مما يعزز من دوره كغذاء مثالي لصحة القلب إذا تم تناوله باعتدال.

وبينما يتسابق كثيرون نحو الأدوية والمكملات، يذكّر هذا الاكتشاف بأن الحل قد يكون أبسط وأقرب مما نتصور.. في طبق سلطة، أو شريحة توست مدهونة بـ"السر الأخضر".

مقالات مشابهة

  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • توقف عضلة القلب.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • «القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • جسمه هزيل وتوقف عضلة القلب.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى.. خاص
  • العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • فاكهة واحدة فقط تحارب الكوليسترول الضار.. خبير قلب يكشف "السر الأخضر" للصحة القلبية