يسبب 16% من إجمالي الوفيات في العالم.. ماذا تعرف عن إفقار عضلة القلب؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الكثير من الأمراض التي تصيب العالم، تطلق على إثرها منظمة الصحة العالمية العديد من التحذيرات، خوفًا من تفشيها أو انتشارها، وعلى الرغم من التحذيرات المتصاعدة من قبل مؤسسات الصحة ومنظمة الصحة العالمية، حول الفيروسات المميتة والمنتشرة، إلا إن يعد المرض المسبب الأول للوفاة، بعيدَا تمامًا عن الأمراض المعدية والطفيلية، أو حتى الأمراض التنفسية الناتجة عن الفيروسات وانتشار العدوى.
ويتساءل الكثيرون عن المرض الأول المسبب للوفاة حول العالم، وهو ما أجابت عنه منظمة الصحة العالمية.
تعرف على المرض الأكثر فتكاً في العالم والسبب الأول للوفاةوبحسب المنظمة الدولية، فإن على مدار السنوات الماضية يعد مرض إفقار عضلة القلب، هو السبب الأول للوفاة عالميًا، وفقاً للعدد الإجمالي للخسائر في الأرواح.
ويعد داء القلب الإقفاري مسؤولاً عن 16% من إجمالي الوفيات في العالم، وأنه منذ عام 2000، كانت أكبر زيادة في الوفيات هي تلك الناجمة عن هذا المرض، حيث تجاوز عدد الوفيات الناجمة عنه مليوني وفاة ليصبح 8.9 ملايين وفاة في عام 2019.
ما هو إفقار عضلة القلب؟وأوضحت المنظمة أن إقفار عضلة القلب يحدث عند إعاقة تدفق الدم إلى عضلة القلب، إذ يحدث انسداد جزئي أو كامل للشريان التاجي نتيجة تراكم اللويحات، ما يسبب تصلب للشرايين، أو حال تمزق اللويحات، ما يؤدي للإصابة بنوبة قلبية
إذن، فإن إقفار عضلة القلب يحدث عند انخفاض تدفق الدم إلى القلب، مما يمنع عضلة القلب من تلقي كمية كافية من الأكسجين.
أعراض إقفار عضلة القلبالشعور بثقل في الصدر
الشعور بألم في الصدر
ألم في الفك
ألم في العنق
ألم بالكتف أو الذراع
تسارعَ ضربات القلب
ضيق التنفس عند قيامك بنشاط بدني
الغثيان والقيء
التعرُّق
الإرهاق
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطورة الإصابة بإقفار عضلة القلب، إذ تعرقل مرحلة العلاج، وتسبب مضاعفات خطيرة، وهي على النحو التالي:
التدخينالتعرُّض لمدة طويلة للتدخين السلبي أو الإيجابي، يُتلِف الجدران الداخلية للشرايين، ما يسبب تراكُم ترسُّبات الكوليستيرول والمواد الأخرى في الشرايين التاجية، إذ يبطئ حينها تدفُّق الدم بها.
كما يُسبِّب التدخين تشنُّج الشرايين التاجية، وهو ما يزيد من خطر جلطات الدم.
داء السكريلإصابة بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني يزيد من خطر الإصابة بإقفار عضلة القلب والنوبة القلبية ومشاكل القلب الأخرى.
ارتفاع ضغط الدمارتفاع ضغط الدم يسبب تسارع حدوث تصلُّب الشرايين، وتَلَف الشرايين التاجية.
ارتفاع مستوى الكوليستيرول في الدمارتفاعَ مستوى الكوليسترول السيئ، في الدم، يؤدي لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ما يصل إلى تصلُّب الشرايين.
السُمنةترتبط السُمنة بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم.
قلة النشاط البدنيعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافي يؤدي بالإصابة بالسُمنة وارتفاع مستويات الكوليستيرول والدهون الثلاثية.
من جانبه، أوضح الدكتور علاء الغمرواي، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية لـ«الوطن» إنه يمكن الوقاية من معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال معالجة عوامل الخطر السلوكية، على النحو التالي:
تجنب تعاطي التبغ
اتباع نظام غذائي صحّي
التخلص من السمنة والخمول البدني
الفحوصات المستمرة، ومتابعة التاريخ المرضي
أمراض أخرى تسبب الوفاة عالميًاووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن السكتة الدماغية وداء الانسداد الرئوي المزمن هو السبب الرئيسي الثاني والثالث للوفاة، حيث يُعدان مسؤولين عن حوالي 11% و6% على التوالي من مجموع الوفيات، بعد إقفار عضلة القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب مشكلات القلب الصحة العالمیة فی الدم
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم من بوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، عن احتفاظ بوركينا فاسو بالمرتبة الأولى عالميًا في الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب، للعام الثاني على التوالي، بعد أن كانت في المرتبة 114 عام 2011، وعلى الرغم من ذلك فقد انخفض عدد الوفيات بنسبة 21%، من 1935 حالة وفاة في عام 2023 إلى 1532 حالة وفاة في عام 2024. كما انخفض عدد الهجمات بنسبة 57%، من 260 هجومًا في عام 2023 إلى 111 هجومًا في عام 2024، إلا أنها لا تزال مسؤولة عن خُمس إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم.
ورغم هذا الانخفاض، إلا أن عدد الوفيات في بوركينا فاسو لا يزال مرتفعًا للغاية، حيث تجاوز 1000 حالة وفاة للعام الثالث على التوالي.
وربما يكون هذا الانخفاض مؤقتًا مثلما حدث في النيجر، عندما انخفض عدد الوفيات من 595 إلى 198 بين عامي 2021 و2022، ولكن خلال العامين التاليين، ارتفع عدد الوفيات بشكل كبير، ليصل إلى 930 في عام 2024، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في البلاد.
وتعتبر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجماعة الإرهابية الأكثر بروزًا في بوركينا فاسو، حيث تسببت في نحو نصف الهجمات في البلاد.
وانخفضت أنشطة تنظيم داعش في بوركينا فاسو خلال عام 2024، حيث لم تُسجل سوى هجوم واحد من قبل التنظيم، مقابل ثماني هجمات في عام 2023، وانخفض عدد الوفيات المرتبطة بداعش بنسبة 91%.