بارالمبياد باريس (ألعاب القوى): المغربية يسرى كريم تحرز فضية رمي القرص لفئة (ف 41)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أحرزت المغربية يسرى كريم، اليوم الأربعاء، الميدالية الفضية لمسابقة رمي القرص لفئة (ف 41) في ألعاب القوى، ضمن دورة الألعاب البارالمبية المقامة حاليا بباريس.
وحلت يسرى كريم ثانية بعد تحقيقها 36.46م، خلف التونسية روعة تليلي التي نالت الذهبية بتحقيقها 36.55م.
وعادت الميدالية البرونزية للوبيز مكاي إستيفاني جسيلا من الإكوادور (30.
وحلت المغربية الأخرى، حياة الكرعة، في المركز الرابع بعد تسجيلها 29.74م.
وقالت يسرى كريم، في تصريح صحفي، إنها سعيدة بنيلها فضية المسابقة رغم أنها كانت تطمح الى إهداء المغرب ميدالية ذهبية لأنها استعدت جيدا للألعاب البارالمبية.
وأضافت أن المنافسة كانت قوية في مسابقة رمي القرص التي شهدت مستوى عاليا ومتقاربا بين المتنافسات.
وتعد هذه الميدالية السابعة للمغرب في بارالمبياد باريس 2024 بعد برونزيات العداء أيمن الحداوي في سباق 100م لفئة ت 47، وأيوب أدويش في وزن أقل من 63 كلغ لفئة ك 44، ورجاء أقرماش في وزن أكثر من 65 كلغ للفئة ذاتها في رياضة الباراتايكوندو وسعيدة عمودي في دفع الجلة لفئة ف 34، وفضيتي العداءة فاطمة الزهراء الإدريسي في سباق 1500م لفئة (ت 13) وعبد الاله كاني في دفع الجلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
يسرى رجب: تأخر رواتب موظفي الإقليم نتيجة غياب الالتزام بالاتفاقات المالية
بغداد اليوم - كردستان
علقت النائبة الكردية السابقة، يسرى رجب، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، حول الأزمة المالية المتعلقة بتأخر رواتب موظفي إقليم كردستان، مبينة الأسباب التي تقف وراء هذه الأزمة.
وقالت رجب في تصريح لـ“بغداد اليوم”، إنها "توقعت حدوث المشاكل المالية بعد تنصيب وزيرة المالية، طيف سامي، في الحكومة".
وأضافت، أن "طيف سامي معروفة بدقتها في الحسابات ومهنيتها العالية، حيث لا تسمح للضغوط السياسية بالتأثير على قراراتها".
وأعربت رجب عن قلقها من "مصير رواتب موظفي الإقليم في ظل وزيرة تتمتع بالكفاءة والنجاح المهني، خاصة في وقت تظهر فيه حكومة الإقليم تراجعا مستمرا في الالتزام بالقوانين الاتحادية، بما في ذلك الاتفاقات المتعلقة بتسليم العائدات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة المركزية".
كما طالبت من رئيس الوزراء "تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب موظفي الإقليم في المصارف الحكومية مثل “الرشيد” و”الرافدين”، مؤكدة أن "الحلول يجب ألا تكون على حساب رواتب الموظفين، وأن لا يُقبل بمشروع حسابي".
وفي ظل الأوضاع المالية المعقدة التي يمر بها إقليم كردستان، يتفاقم موضوع تأخر صرف رواتب الموظفين بشكل دوري. وقد ازدادت حدة هذه الأزمة مع تصاعد التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بشأن تسليم العائدات النفطية وغير النفطية.
في هذا السياق، يرى العديد من المسؤولين السياسيين والخبراء أن غياب التنسيق والالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الجانبين هو السبب الرئيس وراء تأخير الرواتب، مما يزيد من معاناة آلاف الموظفين في الإقليم.
ويشير العديد من المراقبين إلى أن تعيين طيف سامي كوزيرة للمالية في الحكومة الاتحادية كان بمثابة نقطة تحول، حيث تعتبر سامي من الشخصيات المعروفة بحرصها على تطبيق القوانين المالية بصرامة، دون الخضوع لأي ضغوطات سياسية. هذا التوجه أثار القلق لدى بعض القيادات الكردية التي تخشى أن يؤثر ذلك سلبا على العلاقة بين بغداد وأربيل.