وقع المهندس بالقاسم خليفة حفتر مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس حسن مصطفى نائب رئيس مجلس الإدارة، عقود لمشروعات جديدة تنفذها الشركة ضمن مشروعات إعادة إعمار درنة فى ليبيا، وقد شملت مشروع إعادة تأهيل وتطوير ميناء درنة البحرى، ومشروع جسر مدخل مدينة درنة الرابط بين مدينتى درنة والقبة.

وعقب التوقيع أشار المهندس بالقاسم حفتر، إلى الأهمية الكبرى لتلك المشروعات فى مدينة درنة، من أجل سهولة حركة المواطنين، وتنشيط الحركة التجارية بالمدينة، وأضاف أن العمل فى ليبيا يجرى وفق خطط طموحة، وتتم متابعته على مدار الساعة.

كما تم أيضا توقيع اتفاق مبادئ بين صندوق إعمار ليبيا وشركة المقاولون العرب بخصوص قيام الشركة بالبدء فورا في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة العوينات بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد بطول حوالي ٣٩٠ كم داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية عند منطقة شرق السار ويمثل النطاق الليبي من مشروع طريق ربط مصر - ليبيا - تشاد، وبحيث تعرض نتائج الدراسات على الجانب الليبي لإقرارها ومن ثم نهو الاتفاقات الرسمية بين السلطات المختصة بالدول الثلاث لبدء أعمال المشروع العملاق الذي يحقق العديد من الفوائد للدول المشتركة به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاولون العرب بالقاسم حفتر بالقاسم خليفة حفتر مدير عام صندوق التنمية التنمية وإعادة إعمار ليبيا ليبيا شركة المقاولون العرب حسن مصطفى درنة

إقرأ أيضاً:

كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن طرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية لبرنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، وبرنامج دبلوم الدراسات العليات في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة في تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية.
ويتكون برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، من 25 ساعة معتمدة لمدة عام واحد، وقد تم تصميمه لمعلمي المرحلتين الابتدائية والثانوية أثناء الخدمة، ويوفر فرصاً للمعلمين لتحسين ممارساتهم من خلال تطوير مهاراتهم العملية وتمكينهم بتوفير أهم الأدوات اللازمة داخل الفصول الدراسية، ويشمل هذا البرنامج 3 مسارات جديدة تطرح باللغة العربية وهي، مسار اللغة العربية للمرحلة الثانوية، ومسار الدراسات الإسلامية للمرحلة الثانوية، ومسار اللغة العربية والتربية الإسلامية لمرحلة السنوات الأولى والمرحلة الابتدائية.
أما برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، فهو يتكون من 25 ساعة معتمدة لمدة عام واحد، وقد تم تصميمه للخريجين الطموحين الراغبين بالالتحاق بمهنة التعليم، ويهدف هذا البرنامج الذي يشمل مسار الدراسات الإسلامية، ومسار اللغة العربية، إلى تنمية المهارات العلمية والبحثية والعملية وأساليب التأمل الذاتي والتي تساعد الطالب على تطوير أفضل الممارسات التربوية وأحدث الاستكشافات العلمية لاستخدامها داخل الصفوف الدراسية.
تخصصات جديدة
هذه التخصصات الجديدة تدعم التربويين الطموحين في مجال تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، من خلال تعزيز الفهم العميق والشامل لأهم النظريات والنماذج والاتجاهات الحديثة والممارسات المتقدمة القائمة على البحوث في تدريس الكتابة والتحدث والقراءة والاستماع وتقويمها في اللغة العربية للمرحلة الثانوية، مع توظيف ودمج التكنولوجيا المتقدمة ومصادر التعلم المختلفة، لضمان جودة العملية التعليمية وفاعليتها، وكذلك تزويدهم بالخبرات والمبادئ والاستراتيجيات والممارسات النموذجية التربوية المبتكرة لدعم التعلم والتعليم الفعّال
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة الكلية: تأتي البرامج الأكاديمية الجديدة التي تطرحها الكلية، في إطار التزامنا نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات ونهج قيادتنا الرشيدة التي تولي اللغة العربية والدراسات الإسلامية أهمية كبيرة، تهتم كلية الإمارات للتطوير التربوي بتزويد معلمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالمهارات والممارسات المبتكرة اللازمة لرفع مستوى التعليم في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة. ولا تقتصر هذه البرامج على تحسين أساليب التدريس فحسب، بل تتضمن إطاراً تعليمياً قائماً على القيم الأساسية لتطوير القادة التربويين ذوي الجذور المحلية والمرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالتراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ولا يؤدي هذا النهج الشامل إلى تعزيز الآفاق المهنية لطلابنا فحسب، بل يسهم أيضاً بشكل كبير في التنمية الوطنية.
وأشارت مي الطائي إلى أن المخرجات التعليمية للبرامج الأكاديمية الجديدة التي تطرحها الكلية، لا تركز فقط على المتطلبات العامة لمجال الدراسة، بل تشمل المهارات والكفاءات خارج التخصص الأكاديمي مثل، مهارات الاتصال، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والتي جميعها تدعم وتعزز الأنشطة التعليمية بما ينعكس على تطوير المهارات، وتحسين الكفاءات لدى التربويين والمعلمين، كما تتميز كافة برامج الكلية بطابع محلي ودولي في محتواها ومعاييرها، حيث تغطي أسساً قوية في النظريات والممارسات التي تمكن التربويين والطلبة من التفاعل والنقد البناء لكافة القضايا التعليمية العالمية، التي تنعكس على الاحتياجات التعليمية والثقافية لدولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: 80 مليار دولار لإعادة إعمار غزة و700 مليون لرفع الأنقاض
  • المقاولون 2007 يحقق فوزاً ودياً على الداخلية
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يطلق مبادرة إدماج طلبة جامعة درنة في عجلة الإعمار
  • عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة
  • كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة
  • تونس تمدد العمل بقرار إقامة منطقة عازلة على الحدود مع ليبيا والجزائر
  • تأجيل إداري لإعادة محاكمة متهم بأحداث منصة مدينة نصر
  • المجلس الفيدرالي السويسري يعتزم تخصيص 96.11 مليون دولار لإعادة إعمار أوكرانيا
  • المقاولون العرب يضم 76 لاعبًا لفرق الناشئين من الاختبارات
  • أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين