صلاح الدين تحدد النقاط الحمراء في مزارعها السياحية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشف مسؤول حكومي، اليوم الاربعاء (4 أيلول 2024)، عن لائحة النقاط الحمراء في المزارع السياحية بقضاء بلد في محافظة صلاح الدين.
وقال قائممقام قضاء بلد في صلاح الدين حيدر البلداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن " بلد تضم عدد ليس قليل من المزارع السياحية التي انتشرت في السنوات الأخيرة بسبب جمالية الطبيعة وحاجة الكثير من الاسر لقضاء أوقات راحة وسط البساتين المترامية ما خلق قطاعا اقتصاديا جديدا استثمره الكثيرين".
وأضاف أن "هناك لائحة حمراء وضعت من اجل تفادي اي إشكاليات تحدث من ناحية تشكيل لجنة امنية مشتركة لمتابعة السواح من بغداد وبقية المحافظات واخضاعهم للتدقيق الأمني وفق قاعدة بيانات محددة لا تسمح بمرورهم الى المزارع السياحية دون موافقات بالاضافة الى منع اي ممارسات غير أخلاقية والتدقيق على انهم عوائل من خلال صلة القرابة مع التأكيد على منع تناول المشروبات الكحولية او جلب العقاقير والمواد المخدرة".
وأشار الى ان "الأصوات العالية من طرب وغيرها ممنوعة أيضا"، مؤكدا أن "هذه اللائحة تأتي من اجل تعزيز هاجس الامن ومنع اي ممارسات تسئ للمكان وخلق ديمومة للعمل لان المزارع السياحية انشات للعوائل لقضاء أوقات راحة وليس لإثارة المشاكل".
وتشهد مناطق المتنزهات في محافظة صلاح الدين توافدا كبيرا للزائرين والعوائل خصوصا في الأعياد والمناسبات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
الكرد وتحالفات ما بعد الانتخابات.. حسابات المقاعد تحدد المسار
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.
وقال كريم في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات".
وأضاف أن "الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة".
ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.
مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.