أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمرا بإعدام ما يصل إلى 30 من المسؤولين في بلاده، متهما إياهم بالفشل في التعامل مع الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت البلاد خلال فصل الصيف، وفقا لتقرير قناة "تشوسون" الكورية الجنوبية.

"زري الأحمر أكبر من زرك".. ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع كيم جونغ أون كوريا الشمالية تبحث عن أدوية لعلاج السمنة لدى الرئيس كيم جونغ أون

وأشار التقرير إلى أن عمليات الإعدام نُفذت في أواخر الشهر الماضي، وجاءت نتيجة اتهامات بالفساد والتقصير في أداء الواجب من قبل المسؤولين.

لم تُكشف هويات هؤلاء المسؤولين، لكن التقرير ذكر أن سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الإقليمية في مقاطعة تشاجانغ، كانج بونغ هون، كان من بين القادة الذين أُقيلوا بعد الاجتماع الطارئ الذي عقده كيم جونغ أون لمناقشة تداعيات الكارثة.

كانت كوريا الشمالية قد شهدت في يوليو الفائت فيضانات هائلة ضربت مقاطعة تشاجانغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد نحو 15 ألفا آخرين. وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم طلب "معاقبة المسؤولين بشدة" بسبب التقصير في إدارة الأزمة.

وأضافت كوريا الجنوبية في تقريرها أن الإعدامات تُنفذ بشكل واسع في كوريا الشمالية، وقد شملت حالات متعلقة بالمخدرات وتداول مقاطع من وسائل إعلام كورية جنوبية وممارسة أنشطة دينية، في ظل القمع الشديد للحريات والحقوق في البلاد.

وفي أعقاب كارثة الفيضانات، انتقد كيم التقارير القادمة من كوريا الجنوبية بشأن عدد القتلى، واصفا إياها بالمبالغ فيها، وموضحا أن إعادة بناء المناطق المتضررة ستستغرق عدة أشهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الفيضانات والانهيارات الأرضية كيم جونغ أون کوریا الشمالیة کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم تمرد وإساءة استخدام السلطة

في تطور مفاجئ على الساحة السياسية في كوريا الجنوبية، أقدمت السلطات على توقيف الرئيس المعزول يون سيوك يول، وقرر القضاء حجزه على ذمة التحقيقات الجارية التي تركز على تهم "قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة".

وبحسب ما أفادت به وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد تم توقيف يون في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، بناء على قرار محكمة منطقة سيول الغربية.

وتعود القضية إلى 3 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما أعلن الرئيس يون سيوك يول عن تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء كوريا الجنوبية. وفقًا لما ذكره يون، كان هدف هذه الخطوة هو "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" والمساعدة في "الحفاظ على النظام الدستوري والحرية في البلاد". وفي خطوة تصعيدية، اتهم المعارضة بالضلوع في أنشطة مناهضة للدولة.

وأثارت الخطوة أثارت موجة من الانتقادات الشديدة داخليًا وخارجيًا، حيث اعتبرها كثيرون محاولة غير قانونية لتوسيع سلطات الرئيس بشكل غير دستوري، مما دفع البرلمان الكوري إلى التحرك سريعًا. ففي 14 كانون الأول/ ديسمبر، أقر البرلمان قرارًا بعزل يون من منصبه، وألغى الأحكام العرفية على الفور.


في أعقاب الإقالة، أُطلق التحقيق حول ما إذا كانت هناك إساءة استخدام للسلطة من قبل الرئيس المعزول، وقد تم توقيفه في منتصف يناير. وتواجهه الآن التهم المتعلقة بـ "قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة"، ما يجعله عرضة لمجموعة من الإجراءات القانونية الجادة. ووفقًا لمكتب التحقيق في قضايا الفساد الكوري، من المقرر إعداد لائحة اتهام بحق يون في غضون 20 يومًا.

لم يتأخر رد الفعل الرسمي من الرئاسة الكورية الجنوبية، التي انتقدت قرار المحكمة بحبس الرئيس المعزول، معتبرة أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من عملية تصعيد سياسي تستهدف شخص يون. إلا أن المحاكمة مستمرة، وستكشف الأيام المقبلة المزيد من التفاصيل حول تطورات القضية.

ويبدو الموقف السياسي في كوريا الجنوبية غير مستقر في الوقت الراهن، حيث تزايد التوتر بين الحكومة والمعارضة، وسيظل قضية الرئيس المعزول محط أنظار الجميع. ففي حين يرى البعض أن عزل يون كان قرارًا ضروريًا لحماية الديمقراطية في البلاد، يعتقد آخرون أن الأحداث الأخيرة قد تساهم في تصعيد الأوضاع بشكل أكبر، وخصوصًا في ظل المخاوف بشأن قدرة الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
 
وبينما يواجه يون المحاكمة، يبدو أن معركة كوريا الجنوبية القانونية والسياسية ستشهد المزيد من التطورات المثيرة في الأسابيع المقبلة، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل المحكمة مع القضايا المرفوعة ضده ومدى تأثيرها على النظام السياسي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية يحضر محاكمة بشأن عزله
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يوضع في زنزانة انفرادية
  • رئيس كوريا الجنوبية قد يخضع للتحقيق بالقوة بعد رفضه الاستجواب
  • “جسم وأسنان وشعر مستعار” يعود إلى مصر بعد مشاركته في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية..القضاء يمدد توقيف الرئيس المعزول
  • احتجاجات عنيفة في كوريا الجنوبية بعد تمديد حبس الرئيس "يون سوك يول"
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم التمرد وإساءة استخدام السلطة
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم تمرد وإساءة استخدام السلطة
  • إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية
  • مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)