«كولجاني» يحصد كأس الوثبة في شيبستو بـ «بفارق أنف»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
لندن (الاتحاد)
حصد الجواد «كولجاني» لرافلس بارتنر شيب، بإشراف بيتر هامرسلاي، وقيادة بادي برادلي، كأس الوثبة ستاليونز، المخصص للخيول العربية الأصيلة، الذي استضافه مضمار «شيبستو» في العاصمة البريطانية لندن، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
واجتمع لسباق كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 2000 متر، المخصص للخيول العربية الأصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق «تكافؤ»، تصنيف صفر إلى 55، والبالغة جائزته 4 آلاف جنيه إسترليني، 7 من نخبة الخيول في بريطانيا، وجاء حافلاً بالإثارة والتشويق حتى المراحل النهائية في السباق الذي أقيم على المضمار العشبي.
وفي بداية السباق تقدم «كولجاني» بقيادة بادي برادلي، وواجه تحدياً على بعد 2 فورلنج (400 متر)، واستمر التنافس ينسج على هذا المنوال، قبل أن يتصدر البطل مرة أخرى في المركز الأول، وتفوق بصعوبة وبفارق أنف عن الفرس «ساسي» للمدرب والمالك ستيف بلاكويل، وقيادة أوليفر كارميشيل.
وقطع «كولجاني» البالغ من العمر 5 سنوات، والمنحدر من نسل «مجاني»، مسافة السباق في زمن قدره 2:19:76 دقيقة، فيما جاءت في المركز الثالث الفرس «بيلي انجليك» لدلمون ريسنج، بإشراف بيتر همرسلاي، وقيادة ميا نيكولاس.
وقالت جيني هاينز، الرئيسة التنفيذية لرابطة الخيول العربية في بريطانيا: نحن سعداء بكل من شارك في السباق، ومن دواعي سرورنا أيضاً أن الحصانين اللذين شاركا في التنافس النهائي، كانا من سلالة بريطانية احتفظ بهما أصحابهما للسباق في المملكة المتحدة، وهو ما يتماشى تماماً مع توجهات سلسلة كأس الوثبة ستاليونز، ونحن ممتنون جداً لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لدعمه.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في نسخته الـ 16، في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة. أخبار ذات صلة «هايلاند فولز» لجودلفين يتوج بلقب جوكي كلوب جمعية الإمارات للخيول العربية.. مبادرات وبرامج منوعة أبرزها صناعة السرج العربي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول العربية الأصيلة الخيول العربية سباقات الخيول كأس الوثبة ستاليونز العربیة الأصیلة کأس الوثبة سمو الشیخ آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم، المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع سفارة جمهورية النمسا لدى الدولة، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح الذي استضافه بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي.
حضر افتتاح المنتدى، سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وسعادة السفير كريستوف ثون-هونهشتاين، نائب وزير للشؤون الثقافية بوزارة الخارجية النمساوية، الذي أكد في كلمته أهمية الحوار الإيجابي بين الدول والشعوب القائم على الاحترام المتبادل، وسعادة إتيان بيرشتولد، السفير النمساوي لدى الإمارات، الذي قدم نظرة عامة على العلاقات الثنائية بين الإمارات والنمسا.
وتحدث في المنتدى سعادة عبد الله الشحي، المدير التنفيذي بالإنابة لبيت العائلة الإبراهيمية، الذي أكد أهمية مبادرات الحوار ووجهات النظر في الإمارات، فيما قدم سعادة ألكسندر ريغر، رئيس وحدة الحوار بين الثقافات والأديان بوزارة الخارجية النمساوية رؤية عامة عن مبادرات الحوار ووجهات النظر في النمسا.
وتضمن المنتدى ثلاث جلسات حوارية بين الجانبين الإماراتي والنمساوي، تناولت الأولى أهمية التسامح والتكامل الأخلاقي، وناقشت الثانية تعزيز التفاهم والتعاون بين الأديان، والثالثة تمكين الشباب من خلال المعرفة الرقمية الموجهة للإنسان.
وقال سعادة إتيان بيرشتولد، سفير النمسا لدى الإمارات، إن مشاركة بلاده في هذا الحدث المهم هذا العام، تأتي في ظل الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والنمسا، والتي تطورت إلى شراكة إستراتيجية شاملة منذ عام 2021، بهدف تعزيز التعاون بين الشعبين، خاصة الشباب، والتفاهم المتبادل بين المجتمعين، والمشاركة في حوار ثقافي عابر للحدود، ودعم التعاون في البرامج الثقافية المشتركة، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم في شهر مايو الماضي، لتطوير هذا التعاون في مجالات الحوار بين الثقافات والأديان.
وأضاف أن بلاده تتمتع بتاريخ طويل في مجال الحوار بين الثقافات والأديان، وتعتبر التسامح والقبول المتبادل من الركائز الأساسية للعيش المشترك بسلام، موضحا أن تاريخ بعض مبادرات الحوار بين الثقافات والأديان في النمسا يعود إلى أكثر من 30 عامًا، وأنها كانت قبل أكثر من قرن، في عام 1912، من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت رسميًا بالإسلام ومنحت الوضع القانوني للجالية الإسلامية، في حين أنشأت وزارة الخارجية فيها في عام 2007، فريق عمل متخصص في حوار الثقافات والأديان.
وأردف ان بلاده تسعى منذ ذلك الحين، إلى إشراك المجتمع المدني والقادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الحوارات الثنائية بين الثقافات والأديان، ودعم حرية الدين والمعتقد، وهي من المقومات الأساسية التي تتيح التعايش السلمي في المجتمعات، كما تعتبر الحوار بين الثقافات والأديان إسهامًا هامًا في تعميق التفاهم وتعزيز مجالات التعاون بين الدول، مبينا أن ما يميز الحوارات النمساوية هو إشراك كل من ممثلي الدولة وغيرهم، من خلال ما يعرف بدبلوماسية المسار 1.5، التي تجمع بين المشاركين الرسميين وغير الرسميين.
وأكد السفير النمساوي أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والنمسا تشهد نقلة نوعية من خلال دمج ممثلين دينيين رفيعي المستوى ضمن الحوار الثنائي بين الجانبين في أبوظبي، في خطوة تهدف إلى تعزيز تبادل الرؤى والافكار بين شرائح المجتمع كافة، واستثمار الجهود المشتركة لنقل الأفكار والرؤى وأفضل الممارسات من هذه الحوارات إلى المجتمعات المدنية النشطة في البلدين، وتعزيز مجالات الحوار من خلال التركيز على مواضيع رئيسية مثل التسامح والقيم الأخلاقية، وتعزيز الفهم والتعاون بين الأديان، وتمكين الشباب من خلال تعزيز القيم الإنسانية في مجال التكنولوجيا الرقمية التي يعيشها العالم حاليا.
وقال إن المشاركين في المنتدى يأملون في أن يتيح الفرصة لحوار إيجابي والقبول باحترام الاختلاف كي يتفهم بعضهم البعض، وإطلاق مشروعات مبتكرة لأفضل الممارسات.