ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس حديث الساعة بين مواطني الدقهلية، نتيجة استعدادات العام الدراسى الجديد، وسط حديث عن سعي لخفض جديد لقيمة الجنيه المصري مقابل الدولار. وتأكيد التجار على تراجع المبيعات وقلة الإقبال من قبل الطلبة وأولياء الأمور عن شراء الأدوات المكتبية ولوازم الدراسة، وذلك عكس السنوات السابقة التى كانت تشهد فيه هذه الأيام زحاما شديدا فهناك كساد فى سوق الأدوات المدرسية ويرجع  التجار حالة الركود إلى ارتفاع أسعار العملة الصعبة ومشاكل الإستيراد.

ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، يتردد اسم "السبلايز"، بين أولياء الأمور، حيث يعتبر أول الخطوات التي يواجهها الآباء والأمهات مع دخول أطفالهم المدارس المختلفة.

ويعتبر السبلايز هو جميع الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالب من كراسات وأقلام وألوان وغيرها، ولكن اتسعت تلك الدائرة لتشمل النشاطات الغير أساسية للطفل لتفرض على أولياء الأمور، وهناك الكثير من المدارس المختلفة التي تضع السبلايز ضمن المصروفات المدرسية، على الرغم من كونها ثانوية ولكنها تشترط بعض الماركات باهظة الثمن لتقع على عاتق أولياء الأمور.

وطالب أولياء الأمور بالدقهلية المدارس، بضرورة تخفيف ما يطلبونه من أولياء الأمور، مضيفًين :"لازم تكون حاجات منطقية، ومش معقولة الأسعار ولا الكميات دي، وكلها حاجات مستوردة".

وطالب أولياء الأمور وزارة التعليم بوضع ضوابط للمستلزمات المدرسية، موضحًا أن جزء كبير منها يتم استيراده من الخارج.

وأكد عبدالمجيد راشد محام، أن المستلزمات الدراسية أصبحت بيزنس من جانب بعض المدارس وفتحت أبواب الرزق أمام المكتبات التي تعاقدت معها هذه المدارس أو التى أصبحت تحرص على شراء جميع المتطلبات وتوفيرها قبل بداية العام الدراسى الجديد، وأصبح هناك تنافس لجذب أكبر عدد من أولياء الأمور، ورغم ارتفاع الأسعار يضطر ولي الأمر إلى شرائها منعًا لحدوث مشادات مع إدارة المدرسة التي تلزم الجميع على شرائها.

وقال إنه يجب على وزارة التربية والتعليم، وضع ضوابط لذلك، بحيث تشمل المستلزمات الشخصية للطالب على الكتب المدرسية والكشاكيل والأقلام ومناديله الشخصية فقط، حتى لا يتحمل أولياء الأمور أعباء فوق طاقتهم، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المدارس والمستلزمات بشكل عام.

يوسف السيد موظف وولى أمره 3 تلاميذ فى مراحل مختلفة  قال إن ارتفاع الأسعار طال كل شيئ والبداية كانت من المدرسين الذين بدأوا الدروس الخصوصية قبل العام الدراسي بشهرين ثم رفعوا التسعيرة للضعف وأصبحوا يعملون بالساعة وليس بالحصة  ولذلك فإننى سأقوم بشراء الأساسيات فقط لأن إستمرار العام الدراسى بسبب كورونا غير مضمون.

واعترضت يسرية إبراهيم ربة منزل ولديها ثلاثة أطفال فى مراحل مختلفة على أسعار الكشاكيل والكراسات التى قفزت ثلاثة أضعاف وأشارت لن أشتري كميات كبيرة وسأكتفي بشراء كمية محدودة من الكشاكيل والكراسات والأقلام  كما سأتغاضى عن شراء الشنط المدرسية هذا العام شنط العام الماضي لازالت على حالها لحين التأكد من سير العملية التعليمية. 

وأوضح  عبده محمد  مدرس أن أسعار الأدوات المدرسية   تجاوزت حد المعقول وهي فوق قدرات أولياء الأمور فأسعارشنطة المدرسة من 125 إلى 500 جنيه، حسب المقاسات والخامات، ونحو 60% من الحقائب المدرسية المعروضة، مُصنعة محليًاو الكشكول العادي الـ 60 ورقة، يتراوح سعره من 5 إلى 7.5 جنيه على حسب خامة الورق ودستة الكشاكيل 60 ورقة، من 60 إلى 70 جنيهًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجنيه المصري مقابل الدولار أسعار العملة الصعبة اسعار مستلزمات المدارس وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم مصروفات قيمة الجنيه المصري العام الدراسي الجديد جنيه المصري النشاطات باهظة الثمن أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري

ارتفعت أسعارالغاز الطبيعي المسال خلال التعاملات الفورية في شمال آسيا إلى أعلى مستوى لها العام الجاري بسبب المنافسة المتزايدة من أوروبا على وقود محطات التدفئة والطاقة.

ونقلت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية عن التجار قولهم إن مؤشر اليابان/كوريا (JKM)، وهو مؤشر الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال الذي يتم تسليمه إلى شمال آسيا، ارتفع بمقدار نحو 15.3 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ما يمثل أعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر الماضي، وذلك في أعقاب ارتفاع مماثل في أسعار الغاز المرجعية في أوروبا.

ويؤدي الطقس البارد بشكل غير معتاد مع قلة الرياح في أوروبا إلى استنزاف مخزون الغاز وزيادة الطلب على شحنات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحراً، مع قيام بعض التجار بتوجيه الإمدادات بعيداً عن أسواق آسيا.

ومن المتوقع أن تصل شحنات الغاز الطبيعي المسال الأسبوعية إلى أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضي الأسبوع المقبل.

وفي الوقت نفسه، أوضح التجار إن الصين - التي تعد أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم - ليست في حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية بسبب المخزونات الوفيرة في بعض أجزاء من البلاد، لافتين إل أن هذا يعني أن البلاد من المحتمل الا ترجع إلى السوق الفورية ما لم يتحول الطقس الشتوي إلى برودة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • من بورسعيد.. رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: المدرسة هي الحياة للطالب
  • التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
  • رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: " المدرسة هي الحياة للطالب"
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • أسعار البقوليات اليوم الخميس 21-11 -2024 في أسواق ومحال محافظة الدقهلية
  • اليابان تعتزم تنفيذ إجراءات لتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار على الأسر
  • ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من 2024
  • أسعار البقوليات اليوم الأربعاء 20-11 -2024 في أسواق ومحال محافظة الدقهلية
  • «الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال