علق الإعلامي كمال ماضي، عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، مشددًا على أن العلاقات المصرية التركية شهدت زخما وتحولًا كبيرًا في الأعوام الثلاثة الماضية، بالأخص منذ اللقاء الرئيسين السيسي وأردوغان لأول مرة على هامش مونديال قطر 2022، وتبعه لقاءات أخرى على هامش مجموعة العشرين في نيو دلهي، ثم بعد ذلك على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة، وانتهاءً بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير من العام الجاري 2024.

زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا:

وأوضح "ماضي"، أن العلاقات بالطبع مهمة للغاية يحذوها الكثير من القشايا والتوافق في عدد من القضايا في السياسية الخارجية وعلى رأسها قضية الصومال ورفض الاتفاق الذي تم بين أرض الصومال واثيوبيا، مؤكدًا أن هذا الأمر كان محبط بالنسبة لدولة الصومال أو لوحدة الصومخال، والجزء المهم هو القضية الأم بالنسبة لعدد من القضايا ذات الشأن المشترك بالنسبة للقضية الفلسطينية من خلال الرفض التام للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف إطلاق النار ونزيف الدم للشعب الفلسطيني، بالإضافة الاتفاق على أن الحل السلمي هو الحل الأشمل لهذه القضية وصولًا إلى دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67.

 

وشدد على أن الجزء الأخر من اللقاء بين الرئيس السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو جزء مهم للغاية، وهو التوافق في الجزئية التجارية والعلاقات الاقتصادية ما بين البلدين، إذ أن العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين وصل لـ 6.6 مليار دولار في العام الماضي 2023، وكان هناك إصرار من الطرفين على النهوض بهذا التبادل التجاري والوصول لـ 15 مليار دولار في الفترة المقبلة.

وأوضح أن الاستثمارات التركية في مصر تصل إلى قرابة الـ3 مليارات دولار، مؤكدًا أن الدولة المصرية نجحت في جذب عدد من الاستثمارات من خلال توقيع عدد من الاستثمارات للشركات التركية في مصر والتي وصلت العام الماضي لـ 500 مليون دولار، والتي فتحت الكثير من فرص العمل بالنسبة للمصريين الأمور المشتركة كثيرة للغاية، وفتح صفحة جديدة ايضًا بين البلدين وإمكانية فتح صفحة جديدة من العلاقات بين مصر وتركيا ومهمة في المنطقة، مضيفًا: "هناك اصرار من قبل الدولتين على امكانية التبادل التجاري ما بينهما بالعملات المحلية بالليرة التركية والجنيه المصري من أجل منع الضغط على اقتصاد كلا البلدين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تركيا أردوغان رجب طيب أردوغان السيسي للقضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

«الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا».. ندوة عن العلاقة بين شعبي البلدين في الإسكندرية

نظم صالون «03» الثقافي، مساء اليوم، ندوة بعنوان «الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا»، تحدث فيها قنصل ايطاليا الفخري بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي، قدمها محمد عقل، أحد مؤسسي الصالون الثقافي بالإسكندرية ورئيس القطاع المالي والإداري بمكتبة الإسكندرية، وأدارها خالد مصطفى، أحد مؤسسي الصالون الثقافي، وذلك بمقر القنصلية الايطالية الفخرية بالإسكندرية.

وأكد محمد عقل، أن العلاقات الثقافية المصرية الإيطالية، علاقات متجذرة منذ العصور الرومانية وحتى الآن، وأن العوامل التاريخية والقرب الجغرافي وتواجد البلدين على ضفتين متقابلتين من البحر المتوسط كان لهم أثر كبير في تدعيم الروابط الثقافية بين البلدين في شتي المجالات.

كما أكد «عقل» على أنه في ظل التطور التكنولوجي وبداية العصر الرقمي أصبحت تجربة الجسور الرقمية هي فكرة ممتازة لإشراك جميع فئات وأطياف المجتمع للتعرف على تراث وثقافة بلادهم، بالإضافة إلى تعريفهم على حضارة الشعوب الأخرى، ورفع الوعي الأثري والثقافي لديهم بما يواكب العصر الرقمي.

قنصل إيطاليا الفخري بالإسكندرية: علاقات مصر وايطاليا ممتدة من القدم 

وأوضح ماريو دي باسكوالي، خلال كلمته، أن العلاقات الثقافية المصرية الإيطالية امتدت جذورها إلي العصور القديمة والوسطى عندما كانت مكتبة الإسكندرية في عهد الرومان مركزاً للبحث العلمي ومقراً للعلماء من شتى أنحاء العالم، حتى وصلت إلي عصرنا الحالي وأصبحت العلاقات الرقمية هي جسراً للتواصل بين ثقافات البلدين، كما تحدث عن تجربة العرض الرقمي للتراث الثقافي المصري والإيطالي، بالإضافة إلي تقديم عرض لنماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد لمجموعة مختارة من المتاحف والمواقع التراثية الإيطالية والمصرية، ومجموعة فريدة من الصور لمدن البلدين، والتي من خلالها يمكن الاستمتاع بأبرز المدن المصرية والإيطالية ومعالمها السياحية الجذابة.

وأشار خالد مصطفى، إلي أن التنوع الثقافي وتعزيز الحوار الحضاري يعني أن لكل ثقافة من الثقافات الإنسانية المعتبرة قيمتها ومكانتها وإسهامها في إغناء التراث الإنساني، وأن إقرار التنوع الثقافي وتعزيز سبل التفاعل الحضاري تقتضي التمسك بذاتيتنا الثقافية وهويتنا الحضارية والدفاع عنهما مع احترام خصوصيات ومميزات كل حضارة، فإذا كانت الحضارات والثقافات الإنسانية تتفق على قدر مشترك من التفاعل والتواصل وخدمة الإنسانية فإنها بالمقابل تختلف وتتباين في خصائصها وما تحمله من قيم وتراث تاريخي.

مقالات مشابهة

  • مباحثات عراقية - عمانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات
  • خبير سياحي: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيزيد من جذب السائحين
  • خبير: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيؤدي إلى زيادة أعداد السائحين
  • تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية يوجه كلمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • خبير: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا يزيد من جذب أعداد السائحين
  • أحمد عمر هاشم: الرئيس السيسي رمز للصدق والإيمان.. وأؤمن بكرامات الأولياء (فيديو)
  • أحمد عمر هاشم: الرئيس السيسي رمز للصدق وتجديد الخطاب الديني أمر واجب (فيديو)
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والكويت
  • الإمارات والصين.. مرحلة جديدة من نمو وازدهار العلاقات الاقتصادية
  • «الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا».. ندوة عن العلاقة بين شعبي البلدين في الإسكندرية