دراسة جديدة: السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانًا من أي وقت سابق
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانًا من أي وقت مضى. إذ تشير البيانات إلى أن هناك حالة واحدة من 13.7 مليون أن يموت راكب على متن طائرة في أي مكان في العالم.
أظهرت دراسة حديثة أن السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانًا من أي وقت مضى. إذ تشير البيانات إلى أن هناك حالة واحدة من 13.7 مليون أن يموت راكب على متن طائرة في أي مكان في العالم.
قام باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة بتحليل بيانات الركاب والوفيات في العالم بين عامي 2018 و2022، ووجدوا أن الوفيات على متن الطائرات انخفضت بمعدل 7 في المئة سنويًا.
تتبع هذه النتائج نمطًا من "التحسين المستمر" الذي بدأ في عام 1968، حيث انخفض معدل الوفيات بمعدل 7.5 في المئة سنويًا حتى مع زيادة عدد الرحلات الجوية.
يأتي هذا في وقت تواجه فيه شركة بوينغ الأمريكية المصنعة للطائرات سلسلة من المشكلات الفنية التي أجبرت الشركة على إيقاف رحلات اختبار طراز 777-9. كما أفادت التقارير أن إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) قد بدأت أيضًا في إجراء عمليات تفتيش على طائرة 787 دريملاينر بسبب مشاكل في حركة مقاعد الطيار.
معدل الوفيات أعلى بنسبة 36 في المئة في بعض الدوليعتمد معدل الحوادث على الدول التي يسافر منها وإليها الناس، حيث قام الباحثون بتقسيم الدول إلى ثلاث فئات بناءً على سجل السلامة الجوية: منخفضة، متوسطة، وعالية المخاطر.
تُعتبر الفئة الأولى (Tier 1) الأقل خطرًا، وتشمل الاتحاد الأوروبي، أستراليا، كندا، الصين، إسرائيل، اليابان، الجبل الأسود، نيوزيلندا، النرويج، سويسرا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
"بينما تستمر بعض الدول في التحسّن بمرور الوقت، يبقى خطر وفاة الركاب فيها أعلى بكثير من المخاطر في دول أخرى." تقرير سلامة الطيرانتشمل بعض الأمثلة على الدول في الفئة الثانية (Tier 2) البحرين، البوسنة، البرازيل، بروناي، تشيلي، هونغ كونغ، الهند، الأردن، الكويت، ماليزيا، المكسيك، الفلبين، قطر، سنغافورة، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تايوان، تايلاند، تركيا، والإمارات العربية المتحدة.
أما بقية دول العالم فتقع في الفئة الثالثة (Tier 3) أو مجموعة المخاطر العالية.
وجدت الدراسة أن خطر الوفاة في الفئتين الأولى والثانية ينخفض إلى واحدة من كل 80 مليون رحلة ركاب. وتمثل هذه الدول أكثر من نصف سكان العالم البالغ عددهم 8 مليارات نسمة.
وذكر التقرير: "بمعدل كهذا، يمكن للراكب أن يختار رحلة واحدة عشوائية يوميًا لمدة 220 ألف سنة قبل أن يتعرض لحادث مميت".
وجدت الدراسة أن خطر الوفاة أعلى بنحو 36 في المئة بالنسبة للدول في الفئة الثالثة، ولكن الوفيات لا تزال في انخفاض.
Relatedما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصدر القائمة"حرب نفسية وتهديد لسلامة الطيران".. تايبيه ترصد 6 مناطيد صينية فوق مضيق تايوانوقالت الدراسة: "بينما تستمر هذه الدول في التحسّن بمرور الوقت، يبقى خطر وفاة الركاب فيها أعلى بكثير من المخاطر في أماكن أخرى".
فيما لم تتضمن الدراسة حالات الهجمات المباشرة على الركاب، مثل الهجوم الانتحاري في مطار كابول عام 2021 الذي أسفر عن مقتل 170 أفغانيًا و13 جنديًا أمريكيًا.
أكثر من 4 ألاف وفاة بسبب الإصابة بكوفيد-19 على متن الطائرةأخذت الدراسة في الاعتبار جائحة كوفيد-19، التي عُرفت بأنها الفترة من مارس 2020 إلى ديسمبر 2022. وعلى الرغم من انخفاض عدد الركاب خلال الجائحة، واجه المسافرون "مصدر خطر جديد" إذا تعرضوا للفيروس أثناء الرحلة.
وقد أخبرت شركات الطيران في ذلك الوقت الركاب بأن انتقال كوفيد-19 كان "مستبعدًا تمامًا"، كما يقول الباحثون في دراستهم، على الرغم من التقدير الأمريكي أن 96 في المئة من الرحلات خلال تلك الفترة كان بها على الأقل راكب واحد مصاب.
على الرغم من هذا الخطر الجديد، يقول الباحثون إنه "لا يوجد دليل على أن الذين سافروا تعرضوا لخطر أكبر من الوفاة بسبب حوادث الطائرات أو الهجمات مقارنة بما كان متوقعًا لو لم تحدث الجائحة".
وأضافت الدراسة: "بخلاف انتقال كوفيد-19 على متن الطائرة، تحسنت سلامة الركاب بشكل إيجابي ومهم".
تقدّر الورقة البحثية أن حوالي 4760 شخصًا توفوا بسبب الإصابة بكوفيد-19 على متن الطائرة من مارس 2020 إلى ديسمبر 2022.
Relatedشركات الطيران تتوقع عددا قياسيا من الركاب للعام القادمما القادم فيما يتعلق بصناعة الطيران رئيس طيران الأمارات حول الاستدامة والشرق الأوسطويعترف باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT بأنه من الصعب معرفة العدد الدقيق للوفيات، حيث يمكن أن يكون الركاب الذين أصيبوا بعد الرحلة قد نقلوا العدوى إلى آخرين قد توفوا.
وقالت الدراسة: "هذه التقديرات حول وفيات كوفيد-19 غير دقيقة".
كما أن بياناتهم لا تشمل أي ركاب تحت سن 18 عامًا ولا تميز أعمار أي ركاب فوق 65 عامًا، وهو ما يعتبره الباحثون مهمًا لأن معدل الوفيات يرتفع بشكل حاد لدى كبار السن.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: إدوار فيليب يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية ويستهل حقبة ما بعد ماكرون المستقبل أقرب مما نتوقع.. إدارة الطيران الأمريكية توافق على ترخيص سيارة طائرة شاهد: لحظة فقدان طائرة شركة الطيران "ييتي" السيطرة وتحطمها في نيبال ومقتل 68 من ركابها سلامة الطيران بوينغ خطوط الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا سلامة الطيران بوينغ خطوط الطيران روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا لبنان فلاديمير بوتين ضحايا وفاة توقيف إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی العالم فی المئة على متن کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الصحفيون في غزة .. أكثر من 68% تعرضوا للتهديد المباشر بالقتل
#سواليف
أصدر مركز صدى سوشال دراسة جديدة حول #التحريض_الرقمي ضد #الصحفيين في #غزة كجزء من استراتيجية الإبادة، ركّزت بشكل خاص على نتائج استطلاع ميداني شمل 34 صحفيًا ميدانيًا عملوا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر 2023.
وبيّنت الدراسة التي أعدها الباحث إبراهيم الحاج، أن 80% من الصحفيين المشاركين أكدوا تعرضهم لاستهداف مباشر خلال ممارسة عملهم الصحفي، وأن ما يقارب 87.5% من هذه الحالات وقعت أثناء التغطية الميدانية، كما تعرض 25% منهم للاستهداف في منازلهم، و18.8% في مقارّ مؤسساتهم الإعلامية.
واظهر الاستطلاع، أن #التهديدات_بالقتل كانت الأكثر شيوعًا، حيث أفاد 68.8% من الصحفيين بتلقيهم تهديدات صريحة بالقتل، بينما واجه 50% تهديدات بالملاحقة و #الاعتقال و #التفجير، وتعرض 25% للتهديد المباشر بالقصف، كما أكد 83.8% أنهم تعرضوا لأذى جسدي، وتعرض أكثر من ثلثهم لإطلاق نار مباشر.
مقالات ذات صلة “يديعوت أحرونوت” تزعم الحصول على تفاصيل حول عملية تفجير الحافلات في مستوطنة “بات يام” الشهر الماضي 2025/03/27ومن حيث وسائل التهديد، كانت المكالمات الهاتفية الأكثر استخدامًا بنسبة 26.3%، تلتها التهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية.
كما أفاد 55% من الصحفيين بتعرضهم لحملات تحريض رقمية تستهدفهم بشكل مباشر، بينما أشار 70% إلى حملات تشويه ونشر أخبار مضللة بحقهم، و65% تلقوا تهديدات بالقتل عبر حسابات إسرائيلية على المنصات الرقمية.
وأوضحت الدراسة أن هذه البيئة العدائية أثّرت بشكل مباشر على قدرة الصحفيين في غزة على أداء عملهم، حيث أشار 68.8% منهم إلى أن الاستهدافات المتكررة أضعفت من قدرتهم على التغطية، وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن 90% من المؤسسات الإعلامية التي يعملون بها تعرّضت هي الأخرى للاستهداف أو التهديد.
وخلصت الدراسة إلى أن التحريض الرقمي الإسرائيلي لم يكن مجرد أداة خطابية، بل ساهم بشكل مباشر في تشكيل بيئة قمعية قاتلة للصحفيين، انعكست في عمليات قصف واغتيال طالت المئات منهم، ودعت إلى مساءلة الاحتلال وتوفير حماية قانونية ومهنية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.