أسباب الصدفية وطرق علاجها| استراتيجيات فعّالة للتعامل معها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى تكوّن بقع جافة ومتقشرة على سطح الجلد، وقد تؤثر على نوعية حياة المصابين بها بشكل كبير، وتُعد الأسباب الكامنة وراء الصدفية معقدة ومتعددة، وتشمل مزيجًا من العوامل الجينية والمناعية والبيئية، وفيما يلي سنتناول أسباب الإصابة بالصدفية وطرق علاجها المتاحة، بهدف توضيح كيفية التعامل مع هذه الحالة الجلدية وتخفيف آثارها.
الإصابة بالصدفيةأسباب الإصابة بالصدفية
1. العوامل الوراثية
- التأثير: تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في الإصابة بالصدفية. إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب مصابًا بالصدفية، فإن الاحتمال يكون أعلى للإصابة بالمرض.
- التفاصيل: الصدفية ترتبط بوجود جينات معينة تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
2. اضطرابات الجهاز المناعي
- التأثير: الصدفية ناتجة عن خلل في جهاز المناعة حيث يقوم الجسم بإنتاج خلايا جلدية جديدة بشكل أسرع من المعتاد.
- التفاصيل: هذا الخلل يؤدي إلى تراكم خلايا جلدية على سطح الجلد مما يسبب ظهور البقع المتقشرة.
3. العوامل البيئية
- التأثير: العوامل البيئية مثل التوتر، الإصابات الجلدية، الطقس البارد، أو استخدام بعض الأدوية يمكن أن تحفز ظهور الصدفية أو تدهور الحالة.
- التفاصيل: يمكن أن تؤدي العوامل البيئية إلى زيادة الالتهاب وتفاقم الأعراض.
4. العوامل النفسية
- التأثير: التوتر والضغوط النفسية قد يساهمان في تحفيز أعراض الصدفية أو تفاقمها.
- التفاصيل: الضغط النفسي يمكن أن يؤثر على وظيفة جهاز المناعة، مما يساهم في ظهور البقع الجلدية.
5. الأدوية والمخدرات
- التأثير: بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم وبعض المضادات الحيوية، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الصدفية أو تدهورها.
- التفاصيل: الأدوية يمكن أن تؤثر على توازن النظام المناعي وتزيد من التهاب الجلد.
طرق علاج الصدفية
1. العلاج الموضعي
استخدام كريمات ومستحضرات تحتوي على مكونات مثل الكورتيكوستيرويدات، أو القطران، أو فيتامين D لتقليل الالتهاب وتجديد خلايا الجلد.
2. العلاج بالضوء
العلاج بالضوء (الضوء فوق البنفسجي) يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض من خلال تقليل إنتاج خلايا الجلد المفرط.
3. الأدوية النظامية
الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن لتقليل الالتهاب ومكافحة المرض بشكل أكثر فعالية.
4. العلاج البيولوجي
أدوية البيولوجيا التي تستهدف خلايا مناعية محددة، وتستخدم في الحالات الشديدة أو المقاومة للعلاجات الأخرى.
5. التعديلات في نمط الحياة
تحسين النظام الغذائي، إدارة التوتر، والابتعاد عن المحفزات البيئية قد يساعد في تخفيف الأعراض.
الصدفية حالة جلدية مزمنة يمكن أن تؤثر على نوعية حياة الأفراد بشكل كبير، لكن فهم الأسباب الكامنة وراءها واتباع استراتيجيات العلاج المناسبة يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض وتحسين الحالة، ومن خلال التوجه نحو العلاجات الفعّالة وإجراء التعديلات اللازمة في نمط الحياة، يمكن التخفيف من تأثير الصدفية وتحسين جودة الحياة للمصابين بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصدفية اسباب الصدفية علاج الصدفية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول المكسرات بانتظام يوميًا تقلل الإصابة بالخرف بنسبة 12%
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة “جيرو ساينس”، أن تناول المكسرات يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف لأي سبب لدى البالغين، حيث يؤكد علماء الأعصاب دائمًا أن نمط الحياة الصحي بشكل عام هو مفتاح صحة الدماغ، وأن النظام الغذائي يشكل جزءًا كبيرًا من ذلك.
وتفصيلاً، قام الباحثون بتقييم البيانات من البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات صحية ضخمة، ثم اختاروا 50386 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا، ونظروا في استهلاكهم للمكسرات، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 12 بالمئة للإصابة بالخرف، حتى بعد مراعاة العوامل الأخرى، مثل العمر والجنس والتعليم وأسلوب الحياة.
ووجدوا أيضًا أن النساء وكبار السن وغير المدخنين والأفراد الذين يمارسون سلوكيات أخرى تعزز الصحة يبدو أنهم يستفيدون أكثر من تناول المكسرات بانتظام.
ويقول الدكتور ديفيد بيرلموتر، وهو طبيب أعصاب معتمد: “من المعروف أن المكسرات تحتوي على مستويات عالية من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والألياف والمركبات المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تدعم صحة الدماغ وتقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن استهلاك المكسرات له تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، وهذا يؤثر على صحة الدماغ أيضًا”، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
ويوضح أن هذه العوامل قد تمنع التنكس العصبي، وتعزز الأداء الإدراكي، وتحسن الصحة القلبية الوعائية والأيضية التي تعد ضرورية للحد من خطر الخرف.
وقالت اختصاصية التغذية شيري جاو: “المكسرات غنية بالدهون الصحية والفيتامينات، وخصوصًا فيتامين هـ، الذي يدعم صحة الدماغ والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم والالتهابات الجسدية”.
وشارك الدكتور بيرلموتر، فوائد أنواع متعددة من المكسرات منها:
الجوز: غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة الدماغ.
اللوز والبندق: يحتوي كل من البندق واللوز على مستويات عالية من فيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة يحمي خلايا الدماغ.
الفستق والكاجو: يحتويان على مضادات الأكسدة والمغذيات المختلفة التي يمكن أن تدعم الوظائف الأيضية والإدراكية.
وأضاف أن هناك أطعمة أخرى يمكنها خفض خطر الإصابة بالخرف وهي : التوت، الخضراوات الورقية مثل الكرنب والسبانخ، الأسماك الدهنية مثل السلمون، زيت الزيتون، الشوكولاتة الداكنة، والحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب