أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعمل فقط من أجل مصالحة الشخصية، يريد أن يرسم خريطة جديدة بتوسيع الاحتلال وتقليص الأراضي الفلسطينية.

 

وشددت "حداد"، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أن صفة المفاوضات هي أسلوب لنتنياهو للتأجيل أو المناورة وكسب الوقت لتحقيق أهدافه، وهي إعادة هيكلية قطاع غزة وتموضع للقوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، مشددًا على أن نتنياهو يعمل على إعادة العمل العسكري لإسرائيل المباشر وغير المباشر.

 

وتابعت: "نتنياهو يرد تحقيق العديد من الأهداف وعند الاتفاق مع إيتمار سموتريتش على تشكيل الحكومة اليمينية أولى هذه الخطوات حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والاحتلال في الضفة الغربية الآن يقوم بأسلوب العقاب وتجريف الأرض"، مشددة على أن من يساعد نتنياهو في توسيع فكرته وإيدلوجيته للاحتلال هو الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية المقبلة دونالد ترامب، يساعد على توسيع الأرض الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأوضحت أن العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية يكون لتعزيز بعد مشروع سياسي أيدلوجي ديني تحت حجة أن هناك مشاريع أمنية ويتنامى في الضفة الغربية، مؤكدة أن الاحتلال يحاول إنهاء صفقة الرمزية السياسية والضفة الغربية أصبحت جبهة قتال أساسية للواقع الإسرائيلي بعد أن كان قطاع غزة الجبهة الأساسية.

وشددت على أن العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي انتقلت للضفة الغربية، ويركزون على منطقة الخليل لأن لها بعد اقتصادي كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأراضى الفلسطينية المفاوضات على أن

إقرأ أيضاً:

تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية (شاهد)

عرض برنامج "ثم ماذا حدث" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان " دلالات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد توقف القتال في غزة".    

اكتمال الاستعدادات لعودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال خبير عسكري: مصر لعبت دور محوري لوقف إطلاق النار في غزة قطاع غزة

وأوضح التقرير أنه بعد أقل من يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليته العسكرية في مدينه جنين بالضفة الغربية المحتلة، العملية التي تعد تغييرا في الاتجاه الاسرائيلي بدأت بهجوم جوي نفذته طائرات مسيرة على بنا تحتية عدة هناك، قبل أن تقتحم الوحدات الخاصة والشاباك والشرطة العسكرية مناطق واسعة في جنين.

وتؤكد اسرائيل أنها جاءت من أجل اجتثاث الارهاب في المنطقة، وذلك بوصفها جزءا من أهداف الحرب التي أضافها الكابينت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية باجتماعه الجمعة الماضية، عملية يراها السياسيون أنها جزء من تفاهمات بين وزير المالية "سموتريتش" ونتنياهو لإقناعه بألا يغادر الحكومة، وألا يسقطها كما فعل بنج فير، مشيرين إلى أن هذا يعد جزءًا من الثمن الذي يدفعه نتنياهو للحفاظ على حكومته هذا بالإضافة للتخوفات الإسرائيلية من عمليه اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة في صفقه التبادل، حيث تراها  إسرائيل تجربة مريرة  وستؤثر على الوضع الأمني وتذكر بما حدث في صفقه أبريل عام 1985 التي كانت نتيجتها قيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى بعدها بسنتين ما يجعلها تقوم بعملية استباقية.

القضاء على المجموعات المسلحة

عملية جنين يراها الكثيرون أنها ليست مفاجأة وجرى التجهيز لها منذ فترة، وتقررت بعد توصية رئيس الشاباك، بضرورة اتخاذ إجراءات أوسع لتغيير الواقع والقضاء على المجموعات المسلحة في الضفة مطالبا بالتعلم من الذي حدث في السابع من أكتوبر.

وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة.. هل ستنتقل آلة الحرب الإسرائيلية للضفة الغربية؟ وهل ستفتح هذه العملية أبواب الجحيم مرة أخرى.

جدير بالذكر أن الإعلام الفلسطيني أعن عن اكتمال الاستعدادات لتسهيل عودة النازحين من جنوبي القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.

كما أعلنت وكالة ‏رويترز، أن موظفي الصليب الأحمر في طريقهم لاستلام المحتجزات الإسرائيليات الأربع من حماس.

أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي المحتجزات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن اليوم السبت بحدود الساعة 12 ظهرًا، وفق القاهرة الإخبارية .

كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه طُلِب من أهالي المحتجزات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم، تمهيدًا لاستقبالهن.

ومن المقرر أنه في اليوم السابع -اليوم السبت- من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار أن تنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.

ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.

واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.

وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية": الاحتلال الإسرائيلي يواصل مداهماته واعتقالاته في الضفة الغربية
  • باحثة سياسية: الشارع الإسرائيلي يريد رهائن معينة وهذا ما يحاول نتنياهو تنفيذه
  • باحثة: الشارع الإسرائيلي يريد رهائن معينة وهذا ما يحاول نتنياهو تنفيذه
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد إجراءاته على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية
  • تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية (شاهد)
  • أستاذ علوم سياسية يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية قد يشمل مخيمات أخرى
  • نتنياهو يلجأ للتصعيد في الضفة الغربية هربا من أزماته الداخلية
  • حصار واستهداف من الجو.. آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: مخاوف من نقل آلة الحرب إلى الضفة الغربية