الليلة بـ700 ألف جنيه لفردين.. 20 صورة لأغلى شقة بالساحل الشمالي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
يهتم العديد من المواطنين، بالبحث عن أفضل عروض الفنادق والشاليهات، خاصة في الساحل الشمالي؛ قبل بدء العام الدراسي الجديد، حيث يرغب الكثير في استغلال المتبقي من الإجازة.
ويرصد "مصراوي"، خلال السطور التالية، تفاصيل أغلى شقة في الساحل الشمالي، كما يلي:
شقة الساحل الشمالي
- يقع في حي سيدي عبد الرحمن في العلمين، على مقربة من شاطئ صافي.
- يضم حديقة وغسالة ملابس.
- يوفر مكان الإقامة هذا الوصول إلى شرفة ومواقف مجانية للسيارات وخدمة الواي فاي المجانية.
- يقع بورتو مارينا على بعد 37 كم من الشقة.
- تحتوي جميع الوحدات المكيفة على حمام خاص وتلفزيون بشاشة مسطحة ومطبخ مجهز بالكامل وتراس.
- تم تجهيز الوحدات بمسبح خاص.
- يعتبر مطار العلمين الدولي المطار الأقرب للشقة حيث يقع على بعد 37 كم منها.
- سعر الليلة لفرد واحد 654.750 ألف جنيه.
- سعر الليلة لفردين 727.500 ألف جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الساحل الشمالي
إقرأ أيضاً:
حصار جماعة نصرة الإسلام في مالي يفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب منطقة الساحل المالي، وفي ظل صراع مستمر منذ سنوات، يواجه المدنيون في شمال ووسط مالي واقعًا مريرًا بفعل الحصار الذي تفرضه جماعة نصرة الإسلام. هذه الجماعة، التي تسيطر على العديد من المناطق، لا تكتفي بفرض قوانينها الصارمة على السكان، بل تسببت في موجة تهجير واسعة النطاق، إذ أصبحت حياة الملايين مهددة بين جدران الحصار ونيران العنف المستمر.
"نحن هنا اليوم كما كنا في 2012"
"جماعة نصرة الإسلام تسيطر على منطقتنا، وتفرض علينا ما تراه مناسبًا للبقاء على قيد الحياة".
لكن إذا كنت تتعامل معهم، فأنت تصبح هدفًا للحكومة، حتى لو لم تكن من المتطرفين".
هكذا يصف أحد سكان منطقة ندورغولي، في حديثه لأحد منظمات حقوق الإنسان الدولية .
فما بين الرغبة في البقاء على قيد الحياة وعبور خطوط حمراء قد تُسهم في تصعيد الأوضاع، يصبح الخيار الوحيد هو الصمت، خشية الوقوع في قبضة الأطراف المتصارعة.
موجة تهجير غير مسبوقة
ومع تصاعد الهجمات وازدياد الحصار المفروض على المدن والقرى، ارتفعت أعداد المهجرين في المنطقة بشكل مذهل. ففي تقرير حديث للأمم المتحدة، تم الكشف عن أن ما يقرب من 5 ملايين شخص قد هُجروا من منازلهم في منطقة الساحل حتى أغسطس 2024.
وهذه الزيادة بلغت 25% مقارنة بعام 2020، مما يجعلها واحدة من أكبر موجات التهجير في تاريخ المنطقة.
الوضع الإنساني في أسوأ حالاته
الصور القادمة من المناطق المتضررة تظهر معاناة المدنيين الذين يكابدون من أجل الحصول على أبسط مقومات الحياة. القرى والمدن المحاصرة تشهد نقصًا حادًا في الغذاء والماء، في وقتٍ تزداد فيه الحاجة للرعاية الصحية. الفقر واليأس يحومان في الأجواء، والسكان يعيشون بين أملٍ ضئيل في تحسن الوضع وواقع مرير يدفعهم للهروب بحثًا عن الأمان.
نداءات للضغط الدولي والتحرك العاجل
وفي هذا السياق، أطلق المسؤولون المحليون في مالي نداءات عاجلة للمجتمع الدولي للتدخل ووقف الأزمة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
السيد سيما عيسى مايغا، نائب عمدة غاو، والذي تعرضت مدينته للحصار في عام 2024، قال في تصريح لمجلة "نيو هيومانيتيريان": "يجب أن يكون إنهاء الحصار على رأس أولوياتنا، فالأشخاص والبضائع يجب أن يتحركوا بحرية، خاصة على الطرق الرئيسية."
الوضع يقترب من الانفجار
تواجه منطقة الساحل في مالي كارثة إنسانية حقيقية، ورغم مرور أكثر من عقد على بداية الصراع، لا يزال الوضع في تدهور مستمر.
وهذه الأزمة لا تحتاج فقط إلى حلول سياسية، بل إلى تحرك عاجل من قبل المنظمات الدولية والمحلية لمساعدة المدنيين في النجاة من الحصار المميت.
وإذا استمر هذا الوضع، فإن المنطقة قد تجد نفسها على حافة الانفجار.