تصريح سعادة الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن الإمارات أسست لنفسها سمعة عالمية ذات طابع فريد فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها بشكل عاجل لمعالجة آثار الكوارث والأزمات التي تلحق بالشعوب والبلدان النامية وتسارع بتقديم الدعم لضمان الحياة الكريمة للمجتمعات المتضررة حول العالم.
وقال صقر بن محمد القاسمي تزامنا مع اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من شهر سبتمبر من كل عام أن العطاء متجذر ومتأصل في المجتمع الإماراتي تشرف عليه القيادة الرشيدة بشكل مباشر وتقوم بتنفيذ برامجه مؤسسات العمل الخيري الوطنية التي تتزاحم كلها في سباق الخير والعلو بشأن الإنسان والإنسانية، موضحا أن الإمارات تضم عشرات الجمعيات والمؤسسات وهيئات العمل الخيري وهو ما يعكس الجهود الكبرى التي تنطلق من أرض الدولة تحمل إرث العطاء الذي رسخه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، إلى الشعوب التي تعاني العوز والفقر الشديد حول العالم.
وتابع: وقد أثبتت الإمارات من خلال مواقف عصيبة عصفت بالكثير من الدول الشقيقة والصديقة مؤازرتها وموقفها الإنساني، فجابت مساعداتها مشارق الأرض ومغاربها، وقد كان لجمعية الشارقة الخيرية نصيب كبير من هذه المبادرات فقد حملت الجمعية على عاتقها تأمين الاحتياجات الأساسية لضمان المعيشة الكريمة للمحتاجين داخل الدولة وخارجها، واستهدفت الجمعية بشكل أساسي التوسع في تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة مثل دعم برامج التعليم والصحة، وقد قامت على تعزيز هذه الجهود بتنويع المشاريع الإنتاجية والتي تركز بشكل مباشر على تمكين الأفراد والمستفيدين من مساعدات المؤسسات الخيرية إلى الاعتماد على أنفسهم، حيث يتم تدريب العاملات على مهنة التطريز ومن ثم تسليمهن الآت الخياطة لتكون مشروع إنتاجي لهن بمثابة فرصة عمل يمكن أن تدر عليهن دخلا مناسبا توفرن من خلاله احتياجاتهن المعيشية، وغيرها من فرص العمل الأخرى كل بما يناسب المهنة التي يجيدها، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى إلى ضمان كرامة المرء وجعل المساعدات ذات تأثير إيجابي على تحقيق الاستقرار المعيشي لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«هنو»: سلطان القاسمي رمزًا استثنائيًا.. ونعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا
بحث الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هامش افتتاح فعاليات الدورة السادسة عشرة من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، سبل التعاون المشترك، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.
وقال وزير الثقافة: «الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يُعد رمزًا استثنائيًا للثقافة والمعرفة في عالمنا العربي، وقدّم خلال العقود الماضية إسهامات عظيمة في مختلف المجالات الثقافية، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الثقافية، أو عبر الإهداءات المعرفية القيمة، أو بدعمه المباشر لمؤسسات وفعاليات ثقافية مصري، وكان لقاؤنا اليوم لقاءً غنيًا ومُلهمًا، تحدثنا فيه عن العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية، وطموحات المرحلة المقبلة في التعاون المشترك».
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به إمارة الشارقة بقيادة سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في دعم الثقافة العربية، ومؤكدًا أن حضوره هذا الحدث يعكس تقدير مصر للجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة في مجال الثقافة، وخاصة دعمها المستمر للمشهد الثقافي المصري.
وأضاف هنو أن اللقاء تطرق إلى الموسوعة الجديدة التي يعمل عليها الدكتور سلطان القاسمي، وهي موسوعة شاملة في مجالات العلوم والمعرفة والهوية، فضلًا عن الإنجاز التاريخي الذي يُمثله المعجم التاريخي للغة العربية، وهو عمل بالغ الأهمية يعكس عمق رؤية سموه وإيمانه الراسخ بدور الثقافة في بناء المجتمعات، وقد سعدت بتقديم نسخة من هذا المعجم إلى مكتبة رئاسة الجمهورية في مصر، لتُضاف إلى ما تحويه من أعمال معرفية رفيعة».
وأوضح وزير الثقافة أن هناك عددًا من المشروعات الثقافية المشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات ستمثل إضافة نوعية للحياة الثقافية في مصر، كما ستسهم في نشر الثقافة المصرية في محيطها العربي، بما يعزز من حضورها الإقليمي وتأثيرها الفكري والمعرفة، لافتًا إلى تعاون مرتقب بين الجانبين في عدد من المبادرات المعرفية والثقافية التي تعكس روح الشراكة بين البلدين.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن وزارة الثقافة المصرية تنتهج خطة واضحة لتعزيز النشاط الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب دعم الحضور المصري في المحافل والفعاليات الثقافية العربية، مشيرًا إلى تحركات نشطة في عدد من الدول منها الإمارات، والمغرب، وتونس، والبحرين، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.
وقال، «نعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا، وتعزيز حضورها إقليميًا، بما يُعيد تقديم الشخصية الثقافية المصرية بوصفها مرآة لقيم الإبداع والمعرفة والهوية».
اقرأ أيضاًوزيرة الثقافة وقرينة ولي عهد النرويج تشهدان انطلاق فعاليات ضيف الشرف بمعرض الكتاب
قصة تماثيل «عين غزال» التي احتفى بها جوجل.. وسر اختفائها من مكان الاكتشاف
انطلاق أسبوع الثقافة الكورية بالمتحف القومي للحضارة ( صور)