الصكوك الوطنية ومجموعة عيسى صالح القرق تتعاونان لتعزيز الأمن المالي للموظفين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن التوصّل إلى شراكة مع مجموعة عيسى صالح القرق، بهدف تعزيز الرفاهية المالية لـ 4000 موظف يعملون لدى المجموعة، من خلال ترسيخ ثقافة الادّخار والاستقلال المالي. ويدعم هذا التعاون بشكل مباشر رؤية الحكومة لحماية مكافآت نهاية الخدمة للموظفين.
وستقدّم الصكوك الوطنية من خلال هذه الشراكة خطط ادخار يتمّ تصميمها خصيصاً لتلبية الاحتياجات المالية المحددة لموظفي مجموعة عيسى صالح القرق، حيث سيستفيدون من الحلول المالية المبتكرة التي يسهل الانضمام إليها، ما يعزّز ثقافة الاستقرار المالي والادّخار على المدى الطويل. وستوفّر الصكوك الوطنية مكافآت وحوافز حصرية، بما في ذلك المشاركة في برنامج المكافآت الذي أطلقته الشركة بقيمة 35.5 مليون درهم، لتشجيع الانضمام إلى تجربة الادّخار، فضلاً عن تحقيق عوائد مُجزية ومزايا جذابة.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: “نعرب عن فخرنا بتمكين الموظفين في مجموعة عيسى صالح القرق، ومساعدتهم على تحقيق الاستقلال المالي من خلال حلولنا المتنوعة المصممة خصيصاً لهم إلى جانب المكافآت الحصرية. إن هذا التعاون يعكس التزامنا الراسخ في الصكوك الوطنية بالرفاه المالي للقوى العاملة في الدولة، كما يتماشى تماماً مع رؤية الحكومة لحماية مكافآت نهاية الخدمة للموظفين، وذلك من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة لهم لمساعدتهم على إدارة شؤونهم المالية بشكل فعّال وبناء مستقبلٍ آمن”.
يُشار إلى أن الصكوك الوطنية قد تمكنت من ترسيخ مكانتها باعتبارها شريكاً موثوقاً للشركات التي تسعى إلى تعزيز الأمن المالي للموظفين، وذلك بعد أن حققت زيادة قدرها 91% في عدد الموظفين المسجلين. ويُعزى الفضل بعد أن توصلت إلى شراكات مع العديد من الشركات في العام الماضي. وارتفعت الأموال المتراكمة من هذه الشراكات بنسبة 30%، ما يعكس الثقة المتزايدة في برامج الادّخار التي تقدمها الصكوك الوطنية. وتعدّ هذه الشراكة علامة فارقة مهمة للطرفين، ودلالة على حرصهما المشترك لتحقيق الرفاهية المالية للموظفين.
من جهته، قال عيسى القرق، الرئيس التنفيذي لمجموعة عيسى صالح القرق: “إن الرفاهية المالية تعتبر الركن الأساسي في مبادراتنا الشاملة لدعم الموظفين. ونؤمن أن المجموعة المتنوعة من حلول الادخار والاستثمار التي تقدّمها الصكوك الوطنية تضمن تمكين موظفينا من إدارة مستقبلهم المالي بشكل أفضل. وممّا لا شكّ فيه أن هذه الاتفاقية ستساعدهم أيضاً في تأمين استقرارهم المالي على المدى الطويل، وتعمل على تنمية ثقافة الادخار لأنفسهم ولعائلاتهم. إننا في المجموعة ملتزمون تماماً بالمساهمة في تحقيق هدف حكومة الإمارات المتمثل في حماية مدّخرات الموظفين، لنبني معاً مستقبلاً أكثر ازدهاراً وأمناً للجميع”.
وتجسّد هذه الشراكة الاستراتيجية التزام الشركتين إزاء تعزيز التمكين المالي للقوى العاملة لدعم الهدف الأوسع المتمثل في اقتصاد وطني آمن ومستدام مالياً. ومن خلال الجمع بين الخبرة المالية للصكوك الوطنية وحرص مجموعة عيسى صالح القرق على رعاية موظفيها، فإن هذا التعاون يُرسي معياراً جديداً للمسؤولية الاجتماعية للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويذكر أن شركة الصكوك الوطنية قد فازت مؤخراً بجائزة “أفضل منتج تقاعدي في دولة الإمارات العربية المتحدة” عن خطة التقاعد الذهبية ضمن جوائز “جلوبال بيزنس أوت لوك 2024”. ويؤكد هذا التكريم التزام الصكوك الوطنية بتقديم حلول مالية مبتكرة للعملاء، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في القطاع المالي في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نحو جيل واع ومثقف سياسيا..الهيئة الوطنية للانتخابات تنظم ندوة لتعزيز الوعي السياسي
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو ٤٢٩ شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.
وفى الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.
وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه علي فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت علي أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.