مصر – أعلن رئيس الجناح الصيني في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، أن الصين ومصر وقعتا اتفاقية لتصدير طائرة مقاتلة صينية إلى مصر، لكنه لم يذكر اسمها.

ووفق موقع ” nziv” الإخباري الإسرائيلي، فإن المسؤول الصيني لم يكشف عن نوع الطائرة المقاتلة المباعة للقوات الجوية المصرية، حرصا على سرية الصفقة التاريخية، موضحا انه في حال إتمام هذه الصفقة فقد يشكل هذا قلقا بالغا لدى إسرائيل وقلب موازين القوى الجوية في المنطقة.

وأوضح الموقع العبري أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي مصر لتنويع مصادر التسلح العسكري، خاصة في ظل العقوبات المفروضة على روسيا والعلاقة المعقدة مع الولايات المتحدة.

وتفرض الولايات المتحدة قيودا على بيع الأسلحة المتطورة لمصر لأسباب مختلفة، أولها التفوق النوعي لإسرائيل، حيث تلتزم الولايات المتحدة بضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، مما يعني أن إسرائيل يجب أن تحافظ على التفوق النوعي في الأسلحة والصواريخ والتكنولوجيا العسكرية مقارنة بجيرانها.

وفي هذا الصدد، يبدو أن مصر قد غيرت تركيزها تجاه الصين لتلبية طلباتها من الأسلحة، ومن المرجح أن تكون الطائرات الموقعة للتصدير إلى مصر هي Chengdu J-10C أو Shenyang J-31 الأسطورية.

والمقاتلة J-10C هي طائرة مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع، معروفة بقدراتها المتقدمة في الحرب الإلكترونية ورادار AESA النشط.

بينما المقاتلة J-31 هي مقاتلة شبحية “أسطورية” من الجيل الخامس، تتميز بقدراتها على التهرب من الرادار وأنظمة إلكترونيات الطيران الحديثة.

ويعتبر كلا الطرازين خيارين قويين لتحسين القدرات الجوية المصرية، خاصة الطائرة الشبح J-31، التي لا تزال في مرحلة التطوير.

وبعد أنباء عن اهتمام مصر بها، ظهرت قبل أيام فقط الطائرة المقاتلة الصينية J-35X، وهي النسخة المطورة من الطائرة J-31.

وتعد الصين من بين الدول الثلاث التي طورت طائرة مقاتلة من الجيل الخامس، إلى جانب كل من الولايات المتحدة وروسيا، بطائراتها المتعددة المهام من طراز تشنغدو J-20.
وفي حين أن الصين وروسيا تمتلكان طائرة واحدة فقط من الجيل الخامس، فإن الولايات المتحدة تمتلك طائرتين، هما F-35 وF-22.

ويبدو أن الصين مستعدة لمواجهة الولايات المتحدة بطائرة مقاتلة شبحية أخرى من الجيل الخامس.

وفقًا للعديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت أول صورة عالية الدقة للطائرة الصينية Shenyang J-35 على الإنترنت.

و Shenyang J-31، والمعروفة أيضًا باسم FC-31 Gyrfalcon، هي مقاتلة شبح من الجيل الخامس طورتها شركة Shenyang Aircraft Corporation الصينية.
وزعم الموقع العبري أن تسريب خبر هذه الصفقة قد تكون محاولة من جانب مصر والصين يهدف إلى تمكين الضغط المصري على الولايات المتحدة لبيعها تقنيات عسكرية لم تتمكن من الحصول عليها حتى الآن.

وأوضح الموقع العبري إنه إذا حاول المصريون اختبار الجانب الأمريكي ومواصلة الصفقة مع الصين، فمن المؤكد أن الولايات المتحدة ستوقف جميع المساعدات الخارجية لمصر، مما سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد المصري وجيشها دفعة واحدة، على حد زعمه.

المصدر: nziv

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة من الجیل الخامس طائرة مقاتلة

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟

منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.

وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".

ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".



يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.

تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).

وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".

وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".

وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".

ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.

ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.



ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.

تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".

مقالات مشابهة

  • صفقة جديدة مع الحوثيين تفضح مأزق أمريكا.. تفاصيل
  • “طائرة الجيل السادس” الصينية الجديدة تحلّق برحلتها التجريبية الثانية
  • نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام مقاتلات جديدة إلى «سلاح الجو»
  • فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
  • جيروزاليم بوست: تحطم طائرة مسيرة جنوب إسرائيل.. والحادث قيد التحقيق
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • خلال التدريب.. تحطم مقاتلة صينية ونجاة الطيار!
  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه