القدس المحتلة - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، شابين من قرية العيسوية شمال شرقي بالقدس المحتلة. وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد حمزة عبيد وبكر محمود، بعد اقتحام منزليهما في العيسوية. وذكر الشهود أن القوات اعتقلت فجرًا، الشاب مؤيد ماجد الجمل من منزله في بلد بيت سوريك شمالي القدس.

وفي السياق، اقتحمت القوات صباح اليوم، حي رأس خميس في مخيم شعفاط من بوابة الجدار الفاصل، وأنتشرت بين المنازل. كما اعتقلت الفتى عدنان أبو عودة بعد اقتحام منزله في المخيم.  وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان بعد منتصف ليلة أمس، أطلقت خلالها الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأضاف الشهود أن الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة وألقوا نحوها الزجاجات الحارقة والمفرقعات، خلال تواجدها على الحاجز العسكري وداخل المخيم. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس اعتقال شعفاط قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

حرائق في القدس وإصابة 12 مستوطنًا ورفع حالة التأهبالجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس

وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.

وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.

واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.

طباعة شارك القدس المحتلة شوارع القدس القدس قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • اعتقالات واسعة بالضفة ومستوطنون يقتحمون بلدة قرب القدس
  • نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 مواطنا
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الانتقالي تشن حملة اعتقالات في عدن
  • العدو يُسلّم إخطارات وقف بناء شمال القدس ويعتقل ثلاثة فلسطينيين بالخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط