النيابة العامة تطالب بالإعدام لقاتل الطفلة السودانية جانيت
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار سيد التونى، اليوم الأربعاء، لمرافعة النيابة في محاكمة المتهم بقتل الطفلة السودانية "جانيت".
وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، بعد ثبوت صحة قواه العقلية، ولا يوجد لديه أي أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي، مما يجعله مسؤولا عن الاتهام المنسوب إليه أمام المحكمة.
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجنى عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وأصدرت النيابة العامة بيان فى القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جنيت ج. ب.
وتلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
ادعى أنه المهدي المنتظر.. السجن المشدد 15 عاما لقاتل ابنه بصحراء دهب
قضت محكمة جنايات جنوب سيناء، الدائرة الأولى، في جلستها التي عقدت اليوم، الأربعاء، برئاسة المستشار حسنى جمال عليان، وعضوية المستشارين مجدى نبيل شفيق، ومحمود محمد بديوى، وعمر عاصم عجيلة، وبحضور طارق جودة، وكيل النيابة، ومحمد عبد الستار، سكرتير التحقيق، بمعاقبة قاتل نجله بصحراء دهب، وادعائه أنه المهدي بالسجن المشدد 15 عاما.
أحداث الواقعةتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر فبراير الماضي، إذ اصطحب المتهم نجله، 12 عاما، في ليلة ممطرة من منطقة الرويسات بشرم الشيخ بسيارته الملاكي إلى صحراء دهب، حتى وصل إلى وادي ذغرة الذي يقع بين مدينة دهب ومدينة نويبع، وبدون أي مقدمات دفع ابنه على الأرض، وخنقه بكلتا يديه حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، ووضع الرمال في عينيه وفمه وأنفه وأذنيه، وتركه وانصرف، ثم خلع ملابسه كاملة ووضعها مع متعلقاته الشخصية في سيارته الخاصة، وظل يسير في المنطقة الصحراوية لأكثر من 5 كيلو مترات عاريا تمامًا من ملابسه، حتى وصل إلى مكان مهجور، وظل به يومًا كاملا، حتى شاهده أحد أبناء البدو، وعند سؤاله عن سبب عدم ارتداء ملابسه والجلوس بهذه الطريقه رغم برودة الطقس، ادعى أنه المهدي المنتظر، فتركه وأبلغ أهالي الوادي بما شاهده، وحضر عدد من الأهالي وألبسوه ملابس لستره وأبلغوا الجهات الأمنية.
المتهم يعمل صياداجدير بالذكر أن المتهم يدعى طلال، ويعمل صيادا، ومقيم بمنطقة الرويسات بشرم الشيخ، وله 4 أبناء، ثلاث بنات وولد من الزوجة الأولى التي انفصل عنها منذ 4 سنوات، وتزوج من سيدة أخرى منذ عامين، وأنجب منها ولدًا من أصول بدوية.
ادعى أنه المهدى المنتظروأمام رجال الأمن، قال المتهم: “أنا المهدى المنتظر وخارج للجهاد، وقتلت العفريت اللي على ابني، عشان أرتاح من العفريت وأعماله، وابني حى، وعند قراءة القرآن عليه سيعود إلى الحياة من جديد، وإن لم يعد للحياة اضربوني بالنار”.
واصطحب رجال الأمن المتهم إلى مكان قتل نجله، وتمكنوا من ضبط سيارته تقف على جانب الطريق وبها جميع متعلقاته الشخصية وملابسه، وأرشد عن مكان قتل نجله.
وتم نقل الجثمان إلى مستشفى دهب لوضعه في ثلاجة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 947 لسنة 2024 جنايات دهب.
وفى جلسة اليوم أمام محكمة الجنايات ادعى المتهم أنه المهدى المنتظر، وأنه لم يقتل ابنه، وأن ابنه حى، ولكنه قتل “جن” فى ابنه عمره 5 آلاف سنة، وأنه “قتل عبد الهادى عشان يجيب حق أجداده من الجن”، وظل طوال الجلسة يهذى بكلمات غير مفهومة.
وفى نهاية الجلسة، أصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
محكمة جنايات جنوب سيناء IMG-20241106-WA0011